"تشهد السياحة الفيتنامية إقبالاً متزايداً في أستراليا، مما ساهم في تجاوز عدد الزوار الذين استقطبناهم إلى فيتنام عام ٢٠٢٣ لمعدلاته قبل جائحة كوفيد-١٩. وتبرز فيتنام الآن كوجهة سياحية متنوعة للغاية. ركزت إنتربيد ترافل في البداية على سياحة المغامرات في فيتنام، ثم قدّمت لاحقاً جولات ثقافية وفنية أكثر..."، هذا ما قاله السيد داريل وايد، رئيس إنتربيد ترافل، خلال الفعالية.
وفي الندوة، توقع المندوبون أن تواصل الشركات الكبرى مثل Intrepid Travel ومجموعة Thien Minh (TMG) والشركاء في فيتنام التعاون على نطاق واسع، مما يجعل التبادل السياحي بين فيتنام وأستراليا متناسبًا مع العلاقة بين البلدين.
أكد السيد هو آن فونغ، نائب وزير الثقافة والرياضة والسياحة، قائلاً: "شهد قطاع السياحة في فيتنام انتعاشًا في عام ٢٠٢٣ باستقبال ١٢.٦ مليون زائر دولي. ورغم أن الزوار الأستراليين لا يمثلون سوى ٣٪ منهم، إلا أنهم مصدر مهم وواعد للزوار، مع اتجاه واضح نحو الإقامات الطويلة والإنفاق المرتفع. بعد أول شهرين فقط من عام ٢٠٢٤، بلغ عدد الزوار الأستراليين إلى فيتنام ٢٥٪ من إجمالي عدد الزوار في عام ٢٠٢٣. وفي الفترة المقبلة، يجب تعزيز التعاون بين الطرفين لتحقيق نتائج جديدة، وستبذل وزارة الثقافة والرياضة والسياحة قصارى جهدها لمساعدة قطاع السياحة في كلا البلدين على التطور معًا".
قال السيد أندرو جوليدزينوسكي، السفير فوق العادة والمفوض لأستراليا لدى فيتنام، إن التعاون السياحي بين فيتنام وأستراليا لديه العديد من فرص التطوير، خاصة بعد أن رفعت الدولتان علاقتهما إلى شراكة استراتيجية شاملة والعديد من الرحلات الجوية المباشرة التي تربط مدن البلدين.
أحدث إضافة هي خط هانوي - ملبورن، ونحن بحاجة إلى المزيد من الرحلات المباشرة. مع ازدياد عدد الطلاب الفيتناميين الذين يدرسون في أستراليا، ستأتي عائلاتهم وأقاربهم أيضًا إلى أستراليا. ويشهد التبادل الشعبي بين البلدين نموًا متزايدًا، كما صرّح السيد أندرو جوليدزينوسكي.
تتوقع الشركات الأسترالية أيضًا أن يواصل قطاع السياحة الفيتنامي تحسين جودة الخدمات والحفاظ على أسعار معقولة، إذ تُعدّ هذه المزايا التنافسية من العوامل التي تُساعد فيتنام على جذب الزوار الدوليين. إضافةً إلى ذلك، ينبغي إعطاء الأولوية للسياحة الخضراء والتنمية المستدامة، وهو اتجاه شائع في السياحة العالمية. كما ينبغي على فيتنام النظر في إعفاء السياح الأستراليين من التأشيرة لزيادة جاذبيتها، حيث إن العديد من الوجهات في المنطقة، مثل تايلاند وسنغافورة وبالي، قد أعفت الزوار الأستراليين من التأشيرة.
وأضاف السيد داريل وايد: "يأتي أصدقائي إلى ملبورن ويقولون إن هذه المدينة رائعة، لكن كل شيء فيها باهظ الثمن، على سبيل المثال الاستمتاع بالطعام في المطاعم. أما في فيتنام، فيحصل السياح على خدمات بمعايير عالمية، لكن الأسعار معقولة أكثر بكثير. هذا لا يعني أن فيتنام وجهة سياحية رخيصة، بل القيمة والتميز الذي تقدمه فيتنام للسياح".
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)