ونقلت صحيفة نيكي عن مصدر قريب من الأمر قوله إن هذا مجرد إجراء واحد من الإجراءات التي اتخذتها شركة هيوليت باكارد في إطار هدفها بتنويع الإنتاج لتجنب الاعتماد على الصين في أعقاب المشاكل الناجمة عن جائحة كوفيد-19 والأوضاع الجيوسياسية .
HP هي ثاني أكبر شركة مصنعة لأجهزة الكمبيوتر في العالم .
ليس هذا فحسب، بل قامت إدارة HP أيضًا بتقييم ارتفاع تكاليف التصنيع في الصين، وصعوبة توظيف الموظفين، وارتفاع تكاليف الأجور. لذلك، تحتاج الشركة إلى نقل جزء على الأقل من إنتاجها إلى دول أخرى ذات تكاليف أقل وأقل تأثرًا بالقضايا الجيوسياسية.
تخطط HP لنقل بعض أجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بها إلى المكسيك، بينما سيتم تصنيع المنتجات الاستهلاكية في تايلاند. كما ستنقل بعض إنتاجها إلى فيتنام ابتداءً من عام 2024. ومن المتوقع أن يصل إنتاج HP من أجهزة الكمبيوتر الشخصية خارج الصين إلى 5 ملايين وحدة هذا العام، وهو رقم كبير بالنظر إلى أن مبيعات أجهزة الكمبيوتر الشخصية العالمية المتوقعة في عام 2023 ستبلغ حوالي 55 مليون وحدة.
تتمتع تايلاند ببنية تحتية قوية نسبيًا لموردي أجهزة الكمبيوتر، مما يُتوقع أن يُسهّل انتقال HP. أما بالنسبة لتصنيع معدات HP في المكسيك مستقبلًا، فيتوافق هذا مع استراتيجية الشركة في تقديم خدمة أفضل لسوقها الرئيسي في أمريكا الشمالية.
هذا لا يعني أن HP ستتوقف عن تصنيع أجهزتها في الصين، فقد استثمرت بكثافة في مصانعها هناك. ولكن كما فعلت شركات مثل Dell وApple، فإن نقل بعض الإنتاج إلى دول مثل فيتنام قد يقلل اعتمادها على الصين في تجميع الأجهزة مستقبلًا.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)