وذكر التقرير أن الولايات المتحدة أثارت القضية مرارا وتكرارا مع كبار المسؤولين الصينيين على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، لكن "لم تكن هناك سوى علامات قليلة على المساعدة من بكين".
وناقش مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان ونائبه جون فينر هذه المسألة خلال اجتماعات في يناير/كانون الثاني 2024 في واشنطن مع ليو جيان تشاو، رئيس إدارة الاتصال الدولي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، بحسب صحيفة فاينانشيال تايمز.
مقاتل من الحوثيين يحمل مدفعا رشاشا خلال عرض عسكري في اليمن في 22 يناير/كانون الثاني.
وقالت الصحيفة إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أثار أيضا الاقتراح مع نظيره الصيني، مضيفة أن المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن هناك أدلة قليلة على أن الصين مارست ضغوطا على إيران.
ولم تؤكد الولايات المتحدة والصين المعلومات المذكورة أعلاه.
نفذ المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن سلسلة من الهجمات على السفن المارة في البحر الأحمر، قائلين إن الهجمات كانت لإظهار الدعم للفلسطينيين في صراعهم المستمر مع إسرائيل في قطاع غزة.
نقطة اشتباك: إسرائيل تتكبد خسائر فادحة غير متوقعة؛ كييف وخاركوف تتعرضان لهجوم عنيف
أدت هجمات الحوثيين إلى تعطيل حركة الملاحة البحرية، وأثارت مخاوف بشأن التضخم العالمي. كما تزيد التهديدات البحرية من خطر امتداد الصراع بين حماس وإسرائيل، مما قد يُسبب مزيدًا من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط.
وفي وقت مبكر من صباح يوم 24 يناير/كانون الثاني، نفذ الجيش الأميركي غارات جوية في اليمن، ما أدى إلى تدمير صاروخين مضادين للسفن كان الحوثيون يستعدون لإطلاقهما في البحر الأحمر.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة نفذت في 23 يناير/كانون الثاني عدة هجمات في العراق استهدفت ثلاث منشآت مرتبطة بميليشيات مدعومة من إيران، وفق ما ذكرت رويترز.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مستشار الأمن الوطني العراقي قاسم الأعرجي قوله إن الهجمات الأميركية على الحوثيين "لا تساعد على إحلال السلام".
وأضاف المسؤول أن "الولايات المتحدة كان ينبغي أن تضغط لوقف الهجوم [الإسرائيلي] على غزة بدلا من استهداف وقصف قواعد مؤسسة وطنية عراقية".
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)