
هذا كان رأي رئيس لجنة الدفاع الوطني والأمن والشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية السيد لو تان توا، خلال حديثه في جلسة المناقشة في اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية صباح يوم 13 أكتوبر/تشرين الأول، حيث أبدى رأيه في مشروع القانون الذي يعدل ويكمل عدداً من مواد قانون استقبال المواطنين، وقانون الشكاوى، وقانون البلاغات.
وبحسب تقرير الحكومة بشأن الأساس العملي لمشروع القانون الذي يعدل ويكمل عدداً من مواد قانون استقبال المواطنين وقانون الشكاوى وقانون التبليغات، فإن عملية إعادة تنظيم جهاز النظام السياسي ، وتنفيذ نموذج تنظيم الحكومة المحلية على مستويين، وترتيب نظام لهيئات التفتيش ليكون مبسطاً وقوياً وكفؤاً وفعالاً وكفؤاً بروح قرارات واستنتاجات اللجنة التنفيذية المركزية والمكتب السياسي والأمانة العامة تحدد المتطلبات اللازمة لتعديل واستكمال قانون استقبال المواطنين وقانون الشكاوى وقانون التبليغات لضمان الاتساق والتزامن والملاءمة مع الواقع. ومن خلال التنفيذ، تبين أن قانون استقبال المواطنين لعام 2013 (ساري المفعول اعتبارًا من 1 يوليو 2014)، وقانون الشكاوى لعام 2011 (ساري المفعول اعتبارًا من 1 يوليو 2012)، وقانون الإخطار لعام 2018 (ساري المفعول اعتبارًا من 1 يناير 2019) قد كشف عن قيود ونواقص تحتاج إلى تعديل واستكمال لتصبح مناسبة.
أكد رئيس لجنة الدفاع الوطني والأمن والشؤون الخارجية، السيد لي تان توا، على ضرورة إنشاء قاعدة بيانات وطنية لاستقبال المواطنين وشكاواهم وبلاغاتهم، لضمان التواصل مع الجهات المختصة. وأوضح أن الحكومة تعمل حاليًا على تطبيق هذا المحتوى. لذلك، لا بد من وجود توجه موحد، ومن الأفضل إدراج هذا المحتوى في نطاق القانون لتسريع بناء قاعدة بيانات وطنية، وإرساء أسس التنفيذ. وسيؤدي ذلك إلى كفاءة عالية في عمل استقبال المواطنين وشكاواهم وبلاغاتهم.
في الوقت الحالي، تُرسل عرائض مزيفة إلى مواقع إعلامية عديدة، حتى أنها تُنشر مباشرةً على فيسبوك أو زالو، مما يُحدث تأثيرًا بالغًا، ويؤثر على المجتمع، بل ويمس سمعة الأفراد. في الفعاليات الكبرى أو مؤتمرات الكوادر، يصعب التعامل مع المعلومات المنشورة على منصات التواصل الاجتماعي. لذلك، على لجنة الصياغة دراسة هذه المسألة.
في الواقع، أرى أنه عند تقديم المواطنين شكاوى أو استقبالهم، هناك حالات كثيرة تتجمع فيها حشود غفيرة. معالجة الشكاوى مسؤولية مُنظّمة، لكن الحفاظ على النظام عند وجود حشود هو مسؤولية الشرطة. إذا انتهك أي شخص النظام، فسيتم التعامل معه. ومع ذلك، هناك حشود لا يمكننا التعامل معها فورًا. إذا اشتكى هذا الحشد أو رفع التماسًا أو أراد تحقيق رغبة معينة تتوافق مع نفسيته والقانون، فإن اعتقاله والتعامل معه عندما يتحدث بصوت عالٍ يمكن أن يزيد من تعقيد الأمور، كما قال السيد لي تان توا.
وفقًا للسيد لي تان توا، لا يمكن حل مسؤولية قوات الشرطة، وخاصةً الشرطة الشعبية، بمفردها. وأضاف: "لذلك، أقترح أن تدرس لجنة الصياغة وتنص بوضوح على آلية تنسيق التعامل مع الحشود في هذا القانون. من المسائل المهمة للغاية أنه عند الاستعداد لاستقبال الناس، إذا حضر شخص مسؤول وهدأ وتحدث، يمكن للحشد أن يتفرق. على العكس، إذا قمعت قوات الشرطة الموقف أكثر، فسيزداد الحادث تعقيدًا. لذلك، أقترح دراسة هذه المسألة بعناية".
وفيما يتعلق بشكل استقبال المواطن، فإن العديد من الآراء تتفق تماما مع إضافة شكل استقبال المواطن عبر الإنترنت ودمجه مع الاستقبال المباشر للمواطن.
قال السيد لي تان توا إنه خلال لقاءات الناخبين ورصد الوضع مؤخرًا، اتضح وجود وسيلتين فعالتين للغاية؛ وهما استقبال المواطنين في منازلهم. بناءً على فهم وضع الشكاوى في المنطقة، إذا كان السكان بعيدين، يُكلف رئيس اللجنة الشعبية للبلدية رؤساء الأقسام والفروع بالتوجه إلى مكان تواجدهم لمقابلة المواطنين والاستماع إليهم وحل شكواهم على الفور.
الخطوة التالية هي استقبال المواطنين إلكترونيًا عبر إنشاء مجموعة "زالو". يستقبل رئيس اللجنة الشعبية للبلدية عرائض المواطنين المسجلين في المجموعة، ثم يُحيلها ويُحلها مباشرةً، ويُبلغ المواطنين بها.
"أقترح أن تدرس لجنة الصياغة هذه النماذج بشكل أعمق"، اقترح السيد لو تان توا.
لكن المشكلة تكمن في أنه عند نشر الشكاوى على مواقع مثل فيسبوك وتيليجرام وغيرها، قد ينتشر محتواها على نطاق واسع وكبير. بعد فترة، إذا سحب المشتكي الشكوى طواعيةً، فمن يتحمل الآثار والأضرار الناتجة؟

وفي ختام المناقشة، ذكر نائب رئيس الجمعية الوطنية تران كوانج فونج أنه فيما يتعلق بنطاق التعديلات، اقترحت اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية مواصلة المراجعة لتقييم كامل القيود والصعوبات التي تواجه القوانين التي تمت الإشارة إليها من خلال عملية المراجعة الشاملة، وضمان أن مبادئ التعديلات والمكملات تلبي متطلبات منظمة الحكومة المحلية ذات المستويين والمشاكل الحقيقية في الممارسة العملية.
واقترح نائب رئيس مجلس الأمة أن تقوم الحكومة قريبا باستكمال قاعدة البيانات الوطنية الخاصة باستقبال المواطنين وتسوية الشكاوى والبلاغات، بما يضمن التواصل بين الأجهزة، وفي الوقت نفسه يكون متسقا مع أحكام قانون حماية أسرار الدولة والقوانين ذات الصلة.
المصدر: https://baotintuc.vn/thoi-su/nen-co-co-so-du-lieu-quoc-gia-ve-tiep-cong-dan-khieu-nai-to-cao-20251013125426686.htm
تعليق (0)