تلعب صناعة الفخار التقليدية دورًا هامًا في الحياة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية لشعب تشام. ويُعدّ الفخار عنصرًا أساسيًا في الحياة اليومية لكل أسرة، وفي المعتقدات الثقافية لمجتمع تشام. وفي بينه ثوان، لا يزال شعب تشام، في قرية بينه دوك، التابعة لبلدية فان هيب، التابعة لمقاطعة باك بينه، يصنع الفخار بالتقنيات التقليدية والعمليات اليدوية التي اتبعها أسلافهم.
تتميز عملية صناعة الفخار لدى شعب تشام بقيمة فنية فريدة. بفضل الأيدي الماهرة للجدات والأمهات والأخوات، تتمتع منتجات الفخار بجمال فريد، مشبع بثقافة شعب تشام ومعتقداته، وفي الوقت نفسه، تتميز بطابعها الريفي البسيط، تمامًا مثل طبيعة شعبنا النزيهة والصادقة والبسيطة.
على الرغم من أن السعي وراء الحرف التقليدية وتطويرها في عصرنا الحالي يُمثل تحديًا، لأن معظم المنتجات التقليدية تُلبي احتياجات عدد معين من العملاء أو تُسهم في السياحة والسفر ، إلا أن أبناء الأقليات العرقية الذين ولدوا ونشأوا في قرية الحرف اليدوية ببلدة فان هيب يُدركون دائمًا أن الحفاظ على "شعلة المهنة" مسؤولية ومصدر فخر لهم.
مصدر
تعليق (0)