عُرضت الدراسة في مؤتمر "التغذية 2025"، وهو الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية للتغذية، في أورلاندو بولاية فلوريدا. استخدم الباحثون مؤشرات الدم لملاحظة أن الأشخاص الذين لديهم نسبة أعلى من حمض اللينوليك في بلازما دمهم كانوا أقل عرضة لانخفاض سكر الدم ومقاومة الأنسولين والالتهابات. تشير هذه النتائج إلى أن زيت الطهي قد يكون له تأثير وقائي على الصحة، وفقًا لموقع "سايتك ديلي" الطبي.
دراسة جديدة تدحض الادعاءات الشائعة بأن زيوت الطهي ضارة
الصورة: الذكاء الاصطناعي
أوميغا 6 وخطر الإصابة بأمراض القلب والسكري
أظهرت دراسة جديدة أن الدهون الموجودة في زيوت الطهي تحمي من أمراض القلب والسكري. قام العلماء بقياس مستويات حمض اللينوليك في الدم، وهو حمض دهني أوميغا 6 موجود في زيوت الطهي، لدى المشاركين، ووجدوا أن ارتفاع مستويات حمض اللينوليك يرتبط بانخفاض الالتهابات وعوامل الخطر القلبية الوعائية والأيضية.
حمض اللينوليك هو أكثر أنواع الدهون أوميغا 6 شيوعًا في النظام الغذائي، ويوجد في العديد من الأطعمة النباتية، وخاصة في الزيوت النباتية مثل زيت فول الصويا وزيت الذرة.
قام علماء من كلية الصحة العامة بجامعة إنديانا-بلومنجتون (الولايات المتحدة الأمريكية) بتحليل بيانات 1894 مشاركًا. وأظهرت النتائج أن ارتفاع تركيزات حمض اللينوليك في البلازما - بعد امتصاصه من خلال النظام الغذائي - ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري من النوع الثاني.
حل الجدل حول زيت الطهي
أوضح الدكتور كيفن سي ماكي، الباحث الرئيسي في الدراسة وأستاذ الصحة العامة في جامعة إنديانا-بلومنغتون، قائلاً: "حظيت زيوت الطهي باهتمام متزايد، حيث أشار البعض إلى أنها تُعزز الالتهاب وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأيض". وأضاف: "أظهرت دراستنا أن ارتفاع حمض اللينوليك في البلازما يرتبط بانخفاض مستويات المؤشرات الحيوية لخطر الإصابة بأمراض القلب والأيض، بما في ذلك تلك المرتبطة بالالتهاب"، وفقًا لموقع Scitech Daily.
توصلت الأبحاث إلى أن التركيزات العالية من حمض اللينوليك في البلازما ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع 2.
الرسم التوضيحي: الذكاء الاصطناعي
النتائج متوافقة مع الدراسات السابقة
وتتوافق نتائج الدراسة الجديدة مع نتائج دراسات أظهرت أن تناول كميات أكبر من حمض اللينوليك يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري والأحداث القلبية الوعائية، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ووجدت الدراسة أيضًا أن الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من حمض اللينوليك لديهم مستويات أقل من الجلوكوز والأنسولين ومقاومة الأنسولين.
كانت النتائج متسقة عند قياس المؤشرات الحيوية المختلفة، وفقًا للبروفيسور ماكي. فالأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من حمض اللينوليك في دمائهم كانوا أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والسكري.
المصدر: https://thanhnien.vn/nghien-cuu-cuoi-cung-dau-an-da-duoc-giai-oan-185250626164223306.htm
تعليق (0)