GĐXH - بعد مكالمة هاتفية، فقدت امرأة صينية كل الأموال الموجودة في حسابها بعد مكالمة هاتفية واحدة فقط باستخدام عملية احتيال متطورة.
امرأة تفقد كل الأموال في حسابها بعد مكالمة هاتفية واحدة فقط

توضيح
في نهاية عام ٢٠٢٤، تلقت السيدة ماي (شنشي، الصين) اتصالاً من شخص يدّعي أنه ممثل خدمة عملاء في شركة تأمين. أخبرها هذا الشخص أن موعد سداد التأمين الذي اشترته قد حان، لكنها قالت إنها لم تشترِ هذا النوع من التأمين من قبل. وأفاد الشخص الآخر بأن معلوماتها الشخصية قد سُرقت على الأرجح لشراء التأمين، وإذا لم تُلغِ اشتراكها فورًا، فسيتم خصم المبلغ مباشرةً من حسابها المصرفي.
بعد أن استمعت السيدة ماي إلى معلومات صحيحة من موظف شركة التأمين، ازدادت قناعتها بأن أحدهم يستغل هويتها وحسابها لشراء تأمين. فوافقت على أن يرشدها الموظف لإلغاء العقد. أرسل هذا الشخص لها رابطًا لإلغاء الربط بين بطاقتها المصرفية والتأمين لتجنب الخصومات التلقائية مستقبلًا.
أدخلت السيدة ماي، وهي ليست خبيرة تقنية، معلوماتها في الرابط، لكن الموقع الإلكتروني استمر في الإبلاغ عن أخطاء. طلب موظف التأمين منها مجددًا تنزيل تطبيق لإجراء مكالمات فيديو مباشرة ومشاركة الشاشة. في الخطوة الأخيرة، طلب منها إدخال الرقم "101234" ثلاث مرات ليؤكد النظام إلغاء العقد. عندما رأت أن الطرف الآخر طلب رقم البطاقة فقط في الرابط دون كلمة مرور أو رمز OTP، وثقت السيدة ماي بجميع التعليمات واتبعتها.
كان الوقت متأخرًا من الليل، فأرادت السيدة ماي إنهاء العملية في أسرع وقت ممكن. ولكن عندما أغلق الشخص الذي يدّعي أنه وكيل تأمين الهاتف، خُصم من حسابها مبلغ إجمالي يزيد عن 300,000 دونج فيتنامي (مليار دونج فيتنامي). في الواقع، لم يكن الرقم الذي أدخلته السيدة ماي رمز التأكيد كما أدخله الطرف الآخر، بل مبلغ 101,234 دونج فيتنامي.
تحذير من عمليات الاحتيال المتطورة التي وقع العديد من الأشخاص ضحايا لها
بعد اكتشافها اختفاء أموالها، أبلغت السيدة ماي الشرطة عن عملية الاحتيال الهاتفية. وبعد التحقيق، توصلت الشرطة إلى أن المحتال اشترى معلوماتها الأساسية لكسب ثقتها، ثم أثار ذعرها بتهديدها بخصم الرسوم من حسابها المصرفي إن لم تمتثل.
احتوى الرابط الذي دخلت عليه السيدة ماي على برمجية خبيثة سهّلت على المجرمين سرقة المزيد من المعلومات حول حسابها المصرفي والسيطرة على جهازها. في غضون ذلك، استُخدم برنامج مكالمات الفيديو لجمع تعابير الوجه والإيماءات لإنشاء نسخة مزيفة (التزييف العميق)، متجاوزًا بذلك خطوة المصادقة البيومترية في الحساب المصرفي. وكان الهدف من المبلغ النهائي المُدخل هو جعل السيدة ماي تعتقد أنها لم تُخدع بإدخال رمز OTP أو كلمة المرور، مما أطال وقت تحويل الأموال إلى حساب آخر لمحو أي أثر، مما زاد من صعوبة عملية التحقيق.
في عام ٢٠٢٣، تعرضت امرأة تُدعى ليو في سيتشوان لعملية احتيال مماثلة، حيث انتحلت صفة موظفة خدمة عملاء وطلبت منها إلغاء باقة الخدمة. ونتيجةً لذلك، تم تحويل أكثر من ٩٠ ألف يوان (أكثر من ٣٠٠ مليون دونج فيتنامي) من حساب السيدة ليو بعد أن قامت بتنزيل تطبيق لمشاركة الشاشة يدعم عملية إلغاء الخدمة. كما استخدم المحتال حسابها الائتماني لطلب هاتف، مما أدى إلى تراكم ديون ائتمانية كبيرة على السيدة ليو.
في السنوات الأخيرة، حققت الشرطة الصينية في العديد من عمليات الاحتيال التي تتضمن انتحال صفة ممثلي خدمة العملاء وطلب من الضحايا اتباع تعليمات إلغاء الاشتراكات أو تفعيلها. يخدع المجرمون الضحايا لمشاركة شاشات هواتفهم عبر تطبيقات مزيفة أو الوصول إلى روابط خبيثة لتقديم معلوماتهم الشخصية، ثم يسرقون الأموال من حساباتهم. يستهدف المجرمون كبار السن غير المتمرسين في استخدام التكنولوجيا والأقل يقظة، وبحلول الوقت الذي يكتشفون فيه عملية الاحتيال، تكون الأموال قد حُوّلت بالفعل، مما يُصعّب تتبعها واستعادتها.
[إعلان 2]
المصدر: https://giadinh.suckhoedoisong.vn/nguoi-phu-nu-mat-1-ty-dong-khi-nhap-day-so-khong-phai-otp-hay-mat-khau-ngan-hang-canh-bao-thu-doan-lua-dao-moi-nhieu-nguoi-la-nan-nhan-172250226083205882.htm
تعليق (0)