Vietnam.vn - Nền tảng quảng bá Việt Nam

الشباب يحبون الصحافة

BPO - لو سألني أحدهم عن أكبر أحلامي في دراستي، لما ترددت في الإجابة: "أريد أن أصبح صحفيًا". بدأ هذا الحلم في صيف عام ٢٠٢٢، صيفًا بدا عاديًا، لكنه كان الحدث الأبرز الذي جعل قلبي ينبض بقوة.

Báo Bình PhướcBáo Bình Phước18/06/2025

في ذلك العام، كنتُ طالبًا في الصف التاسع، وما زلتُ أعاني من قلة التركيز وعدم الاكتراث. لم أكن أفهم الكثير عن الصحافة، ولم أكن أعرف بوضوح ماهية عمل الصحفي، كنتُ ببساطة أعشق الأدب والكتابة، وأعشق شعور تسجيل تفاصيل الحياة اليومية. عندما علمتُ أن إذاعة وتلفزيون وصحيفة بينه فوك (BPTV) أطلقت مسابقة كتابة عن الصحافة لجميع الأعمار احتفالًا بالذكرى السابعة والتسعين ليوم الصحافة الثورية الفيتنامية (21 يونيو 1925 - 21 يونيو 2022)، شاركتُ بجرأة بمقال في المسابقة. لم أتوقع الكثير، أردتُ فقط أن أحاول التعبير عن أفكاري حول الصحافة، وخاصةً التضحية الصامتة وتفاني الصحفيين خلال الأيام التي كانت البلاد بأكملها تكافح فيها جائحة كوفيد-19.

حصل المؤلف (الثالث من اليمين) على جائزة "العمل المثير للإعجاب" بمناسبة الذكرى السنوية السابعة والتسعين ليوم الصحافة الثورية في فيتنام (21 يونيو 1925 - 21 يونيو 2022) من قبل BPTV

لكن، بعد تقديم مقالي مباشرةً، بدأت أشعر بالقلق. خشيت ألا يكون مقالي جيدًا بما يكفي، أو عميقًا بما يكفي لترك انطباع جيد، خاصةً وأن المسابقة شهدت مئات المقالات المُقدمة من جميع أنحاء العالم. لكن بعد أيام قليلة، عندما رأيت مقالي يُنشر على صحيفة BPTV الإلكترونية، لم أصدق عيني. غمرتني السعادة، وزادت دهشتي عندما مُنحت المقالة جائزة "العمل الأكثر إثارة للإعجاب"، لأنني كنت أصغر متسابقة في المسابقة ذلك العام. ربما كانت تلك اللحظة هي التي أشعلت فيّ نار الإيمان والأمل وحلمًا أصبح أوضح من أي وقت مضى، وهو أن أصبح صحفية في المستقبل.

بعد تلك المسابقة، بدأتُ أتعلم المزيد عن الصحافة. ​​في وقت فراغي، كنتُ أقرأ المزيد من التقارير وأتابع الأخبار. كما عزمتُ على خوض امتحان القبول في قسم الأدب بمدرسة كوانغ ترونغ الثانوية للموهوبين، مدينة دونغ شواي. فكرتُ أنه إذا كنتُ جادًا في تحقيق حلمي، فعليّ أن أدرس جيدًا وأتدرب منذ البداية. لحسن الحظ، بفضل جهود وتشجيع أساتذتي وعائلتي، حققتُ تلك الأمنية.

ومن خلال كل نشاط، أتعلم مهارات جديدة مثل كيفية حمل الكاميرا، وتصوير مقاطع الفيديو ... وكلها تشكل لي إطارا لمتابعة حلمي في أن أصبح صحفية.

ثلاث سنوات من الدراسة في مدرسة متخصصة ساعدتني على النضج بشكل كبير. لم أكتفِ بالدراسة، بل شاركتُ أيضًا بنشاط في الأنشطة اللامنهجية، وخاصةً أنشطة التواصل في المدرسة. انضممتُ إلى لجنة التواصل في العديد من الأندية، كالغناء والرقص والكاراتيه... ومن خلال كل نشاط، تعلمتُ مهارات جديدة، مثل كيفية حمل الكاميرا وتسجيل الفيديوهات وكتابة الأخبار والعمل الجماعي. في البداية، كنتُ مرتبكًا، فكثيرًا ما كانت مقالاتي تُحرّر في أماكن عديدة، لكنّ كبار السنّ وأصدقائي كانوا دائمًا يُقدّمون لي ملاحظاتهم، مما ساعدني تدريجيًا على اكتساب المزيد من الثقة والنضج. في كل مرة يُعتمد فيها مقال ويُنشر على صفحة النادي، كنتُ أشعر بسعادة غامرة. لم أكن سعيدًا فقط لأن المقال حظي بالتقدير، بل أيضًا لأنني شعرتُ أنني أقترب من تحقيق حلمي بأن أصبح صحفيًا.

نصحني كثيرون: "أن تكون صحفيًا في هذه الأيام صعبٌ جدًا، ليس سهلًا، هل يمكنك مواكبة ذلك؟". في كل مرة، كنت أجيبهم بلطف: "لستُ خائفًا من الصعوبات، بل أخشى المصاعب، لأنني أحببتُ الصحافة حبًا جمًا منذ زمن. أعتقد أنني على الطريق الصحيح. مهما كانت الصعوبة، سأواصلها حتى النهاية". أعلم أن الطريق لن يكون سهلًا، فهناك تحديات كثيرة تنتظرني. لكنني أؤمن دائمًا، ما دمتُ أحافظ على شغفي، وأتحمس، وأُخلص النية، سأكون قويًا بما يكفي لأقترب خطوةً بخطوة من حلمي.

الآن، وأنا على أعتاب أيامي الأخيرة في الصف الثاني عشر، ولم يتبقَّ سوى وقت قصير على امتحان التخرج، عليّ أن أبذل جهدًا أكبر. أستيقظ كل يوم مبكرًا لمراجعة دروسي، وأوزّع وقتًا معقولًا بين المواد، وأكتسب المعرفة مع الحفاظ على معنوياتي العالية. لقد حددتُ هدفًا واضحًا: القبول في قسم الصحافة بجامعة مرموقة. بالنسبة لي، ليس هذا مجرد خيار مهني بسيط، بل هو أيضًا حلم شبابي، رحلة بدأتها بهدوء منذ سنوات عديدة.

بمناسبة الذكرى المئوية ليوم الصحافة الثورية الفيتنامية (21 يونيو 1925 - 21 يونيو 2025)، أود أن أعرب عن عميق امتناني للصحفيين الذين يكرّسون أنفسهم بصمت ليلًا ونهارًا لتقديم أخبار دقيقة وإنسانية للمجتمع. ورغم أنه لا يزال هناك الكثير لنتعلمه ونمارسه، سأبذل قصارى جهدي ولن أستسلم أبدًا. سأتخذ كل خطوة بثبات، وأكتب كل مقال من كل قلبي، حتى أتمكن قريبًا من أن أفخر بأنني صحفي.

المصدر: https://baobinhphuoc.com.vn/news/636/174167/nguoi-tre-yeu-nghe-bao


تعليق (0)

No data
No data

نفس الموضوع

نفس الفئة

قوس الكهف المهيب في تو لان
تتمتع الهضبة التي تقع على بعد 300 كيلومتر من هانوي ببحر من السحب والشلالات والزوار الصاخبين.
أقدام خنزير مطهوة مع لحم كلب مزيف - طبق خاص بالشمال
صباحات هادئة على شريط الأرض على شكل حرف S

نفس المؤلف

إرث

شكل

عمل

No videos available

أخبار

النظام السياسي

محلي

منتج