توماس ماثيو كروكس، البالغ من العمر 20 عامًا، متهم بإطلاق النار على المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب من سطح مبنى خلال تجمع انتخابي في بتلر، بنسلفانيا، مما أدى إلى إصابة أذن الرئيس السابق اليمنى. توفي أحد المتفرجين وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة.
ومع ذلك، تنتشر العديد من نظريات المؤامرة والمعلومات الكاذبة حول هذه الحادثة عبر الإنترنت.
اغتيل دونالد ترامب في بتلر، بنسلفانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، في 13 يوليو/تموز. الصورة: رويترز
تم تسمية الصحفي الإيطالي كمشتبه به
بعد ساعات قليلة من إطلاق النار، انتشرت على الإنترنت صور لرجل يرتدي سترة سوداء وقبعة ونظارة شمسية داكنة. وحددت منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي هوية الرجل بأنه مارك فايوليتس، عضو في "جماعة أنتيفا المتطرفة"، والذي صنفته الشرطة المحلية كمشتبه به في عملية الاغتيال.
لكن الرجل في الصورة هو ماركو فيولي، الذي لا علاقة له بالحادث. في الواقع، هو صحفي رياضي إيطالي يُغطي أخبار فريق إيه سي روما الإيطالي لكرة القدم.
قال فيولي إنه كان في روما وقت الحادثة، واستيقظ الساعة الثانية فجرًا على سيل من الرسائل. كما أصرّ على أنه لا علاقة له بالحادثة.
لم يكن فيولي الشخص الوحيد الذي أُسيء تحديد هويته بعد إطلاق النار. فقد أخطأت منشوراتٌ فيروسيةٌ أيضًا في تحديد هوية رجلٍ آخر، ماكسويل ييريك، على أنه مطلق النار. في عام ٢٠١٦، أفادت وسائل إعلامٍ مختلفةٍ بأن ييريك أُلقي القبض عليه خارج تجمعٍ انتخابيٍّ لترامب في بيتسبرغ بعد مواجهةٍ مع الشرطة.
تصوير المشتبه به على أنه صيني
ردّ المجتمع الأمريكي الآسيوي بغضب على تقرير يفيد بأن مطلق النار صيني. ذكرت صحيفة نيويورك بوست في البداية أن مطلق النار "عُرف بأنه رجل صيني". بعد أكثر من ساعة، أفاد الموقع أن مطلق النار "عُرف بأنه رجل أبيض".
وقال غاري لوك، السفير الأمريكي السابق لدى الصين: "لقد تسبب هؤلاء المراسلون في مزيد من الضرر للمجتمع الصيني الأمريكي من خلال نشر تقارير كاذبة غير مسؤولة مفادها أن المسلح المزعوم كان صينيًا".
في غضون ذلك، قالت غريس لي، عضو جمعية ولاية نيويورك: "إنّ نشر مثل هذه التقارير الكاذبة والمتهورة سيواصل تأجيج الكراهية والعنف ضد الجالية الآسيوية. على صحيفة نيويورك بوست أن تعتذر عن هذا الخطأ وأن تبذل المزيد من الجهود لضمان دقة التقارير".
تحرير الصور للترويج لنظريات مؤامرة الاغتيال
في أعقاب الاغتيال مباشرةً، انتشرت على الإنترنت صورٌ مُعدّلة بالفوتوشوب تُظهر ترامب وعناصر من جهاز الخدمة السرية يبتسمون بعد إصابته برصاصة في أذنه اليمنى. ونُشرت هذه الصور المزيفة لدعم مزاعم أن الاغتيال كان "مُدبّرًا" كحيلة لتعزيز شعبية ترامب قبل انتخابات نوفمبر.
وتظهر الصور الأصلية، التي التقطها مصور وكالة أسوشيتد برس، ترامب وعملائه في وضع جدي.
هواي فونج (بحسب رويترز، SCMP)
[إعلان 2]
المصدر: https://www.congluan.vn/nhung-thong-tin-sai-lech-ve-vu-am-sat-ong-trump-post303582.html
تعليق (0)