ظهرت المجموعة العسكرية على قناة "غابون 24" التلفزيونية في الساعات الأولى من صباح 30 أغسطس، وادّعت أنها تُمثّل جميع قوات الأمن والدفاع في دولة أفريقيا الوسطى. وأفادت وكالة رويترز للأنباء أن مراسلًا ميدانيًا تابعًا للوكالة سمع إطلاق نار كثيف في العاصمة ليبرفيل في الساعات الأولى من صباح اليوم التالي لإعلان المجموعة العسكرية سيطرتها على السلطة.
قبل التصويت في ليبرفيل في 26 أغسطس
الرئيس علي بونغو أونديمبا يدلي بصوته في ليبرفيل في 26 أغسطس.
أعلنوا إلغاء نتائج الانتخابات، وإغلاق جميع الحدود، وحل جميع مؤسسات الدولة. وقال الضباط العسكريون : "باسم الشعب الجابوني، قررنا الدفاع عن السلام بإنهاء النظام الحالي".
ولم يصدر أي تعليق من إدارة الرئيس علي بونغو أونديمبا.
تصاعدت التوترات في الجابون منذ الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحلية التي جرت في 26 أغسطس/آب، عندما سعى الرئيس علي بونغو أونديمبا إلى الفوز بولاية ثالثة ضد منافسه الرئيسي ألبرت أوندو أوسا.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول أن الحكومة أمرت بفرض حظر التجوال وإغلاق الإنترنت إلى أجل غير مسمى "لتجنب خطر العنف وانتشار المعلومات الكاذبة".
مرشح المعارضة ألبرت أوندو أوسا يدلي بصوته في 26 أغسطس/آب.
وفي 26 أغسطس/آب أيضا، أوقفت السلطات بث القنوات الناطقة بالفرنسية مثل فرانس 24 وتي في 5 وإذاعة فرنسا الدولية في الجابون، متهمة إياها بتقديم تقارير تفتقر إلى الموضوعية والنزاهة أثناء الانتخابات.
في 30 أغسطس/آب، أعلن المركز الانتخابي الغابوني فوز الرئيس علي بونغو أونديمبا بولاية ثالثة بنسبة 64.27% من الأصوات، بينما حل السيد أوسا ثانيًا بنسبة 30.77%. أُعلنت النتائج بعد أيام من التأخير، مما دفع المعارضة إلى التنديد بالتزوير، بينما نفت الحكومة هذه المزاعم.
تولى علي بونغو، البالغ من العمر 64 عامًا، رئاسة الغابون خلفًا لوالده عمر بونغو أونديمبا عام 2009، بعد أن حكم الغابون لأكثر من 41 عامًا. وأُعيد انتخابه عام 2016 لولاية مدتها سبع سنوات. وفي أبريل/نيسان، عدّل البرلمان الدستور لتقليص مدة الرئاسة إلى خمس سنوات.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)