أرجأ الرئيس بايدن زيارته المقررة إلى بابوا غينيا الجديدة وأستراليا، واختصر رحلته إلى آسيا ليعود إلى الولايات المتحدة لحل قضية سقف الديون.
سيغادر الرئيس الأمريكي جو بايدن واشنطن في 17 مايو/أيار متوجهاً إلى هيروشيما باليابان لحضور قمة مجموعة السبع التي تستمر ثلاثة أيام. إلا أن بايدن أعلن في 16 مايو/أيار أنه سيلغي محطتين مقررتين بعد القمة، إحداهما بابوا غينيا الجديدة والأخرى أستراليا.
أجرى الرئيس الأمريكي اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز لشرح القرار. وقال السيد بايدن: "التخلف عن السداد ليس خياراً وارداً". وأوضح رئيس الوزراء ألبانيز أن السيد بايدن اعتذر عن عدم تمكنه من زيارة أستراليا. وسيناقش البلدان ترتيب الزيارة في أقرب وقت ممكن.
أعلن فريق بايدن أيضًا قرار تأجيل زيارة قادة بابوا غينيا الجديدة. ولم تُعلّق سفارة بابوا غينيا الجديدة على هذه المعلومات.
الرئيس الأمريكي جو بايدن يجيب على الصحفيين أثناء مغادرته البيت الأبيض إلى ميسيسيبي في 31 مارس. الصورة: وكالة فرانس برس
بعد انتهاء المفاوضات بشأن سقف الدين في 16 مايو/أيار دون تحقيق اختراق، قال رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي "لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به" لكسر الجمود بين الكونجرس والبيت الأبيض.
قال البيت الأبيض إن السيد بايدن متفائلٌ بأن "هناك سبيلًا للتوصل إلى اتفاق ميزانية مسؤول وثنائي الحزبية إذا تفاوض الجانبان بحسن نية". في غضون ذلك، أعرب السيد مكارثي عن أمله في التوصل إلى اتفاق، حتى لو "لم يُحَل أي شيء" في الوقت الراهن.
وأضاف: "أمريكا هي الاقتصاد الأول في العالم. وعندما نستكمل هذه المفاوضات، سيصبح الاقتصاد الأمريكي أقوى".
يُعد رفع سقف الدين، أو الحد الأقصى للمبلغ الذي يمكن للحكومة اقتراضه لتغطية نفقاتها، أمرًا شائعًا. وقد صرّح الجمهوريون، الذين سيطروا على مجلس النواب بعد انتخابات التجديد النصفي لعام ٢٠٢٢، بأنهم لن يوافقوا على رفع سقف الدين إلا إذا اقترن بتخفيضات كبيرة في الإنفاق الحكومي.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية حذرت في وقت سابق من أن البلاد قد تتخلف عن سداد ديونها اعتبارا من الأول من يونيو/حزيران إذا لم يتمكن الديمقراطيون والجمهوريون من التوصل إلى اتفاق بشأن سقف الدين.
ثانه تام (بحسب رويترز، وكالة فرانس برس )
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)