في 27 فبراير، تلقى متحف مقاطعة بينه ثوان تقريراً من أشخاص في منطقة الكثبان الرملية في حي سوي نوك، حي موي ني (مدينة فان ثيت) مفاده أنهم أثناء البستنة، اكتشفوا عن طريق الخطأ بعض آثار شظايا الفخار والأدوات الحجرية التي يشتبه في أنها أشياء قديمة.
المنطقة التي تم اكتشاف القطع الأثرية فيها
قام متحف بينه ثوان الإقليمي بالتنسيق مع متحف موي ني للآثار بإرسال فريق متخصص لإجراء تحقيقات أثرية. وبالفحص، تأكد وجود العديد من قطع الفخار الخشنة والناعمة المكسورة من أشياء مثل الجرار والأواني والأوعية؛ كما عُثر على طاولات طحن، بالإضافة إلى العديد من الأصداف المتكلسة القديمة في الطبقة الأثرية. وكانت المنطقة المتضررة تقع ضمن دائرة نصف قطرها 500 متر مربع ، وتضم العديد من الكثبان الرملية البكر.
العديد من قطع الفخار الخام والناعم، المكسورة من الأشياء
بناءً على تقييم ومقارنة الوثائق والقطع الأثرية المعروضة في المتحف الإقليمي من قِبل فريق متخصص، حُدد مبدئيًا أنها بقايا من ثقافة سا هوينه، يعود تاريخها إلى ما بين 2500 و3000 عام، وتتميز بطبقة ثقافية سميكة نسبيًا، مما يجعلها مناسبة للاستكشاف الأثري والبحث والتنقيب. يُمثل هذا الاكتشاف أول اكتشاف لآثار ثقافة سا هوينه في موي ني، وهو وثيقة مهمة في البحث والعرض وتوضيح نطاق تأثير ثقافة سا هوينه وانتشارها في بينه ثوان.
تعليق (0)