قال وزير الإعلام والاتصالات نجوين مانه هونغ إن فيتنام تعمل على تطوير الذكاء الاصطناعي في اتجاه أن يصبح مساعدًا شخصيًا للناس والتحرك نحو حصول كل شخص على مساعد افتراضي، مدرب بناءً على معرفته الخاصة.
في السادس من ديسمبر، استقبل الوزير نجوين مانه هونغ، في مقر وزارة الإعلام والاتصالات، وفدًا عاملًا من مجموعة ميتا برئاسة نائب الرئيس يان ليكون. وحضر اللقاء أيضًا رؤساء الإدارات والمكاتب وممثلون عن شركات التكنولوجيا المحلية.
ترأس وزير الإعلام والاتصالات، نجوين مانه هونغ، اجتماعًا مع وفد ميتا برئاسة نائب الرئيس يان ليكون، بعد ظهر يوم 6 ديسمبر/كانون الأول في هانوي . الصورة: لي آنه دونغ.
في الاجتماع، ناقش الجانبان مواضيع تتعلق بدور فيتنام في تطوير صناعة التكنولوجيا العالمية ، وخاصة الذكاء الاصطناعي وصناعة أشباه الموصلات، بالإضافة إلى أنشطة التعاون والاستثمار لشركة ميتا في سلسلة التوريد المحلية. وأطلع وزير المعلومات والاتصالات على اللوائح والسياسات التي أصدرتها الحكومة الفيتنامية للتو، مثل استراتيجية تطوير صناعة أشباه الموصلات في فيتنام حتى عام 2030 ورؤية عام 2050، وقانون الاتصالات...، مما يهيئ الظروف للانفتاح القوي على بناء مراكز البيانات وتطوير التطبيقات. وأكد الوزير نجوين مانه هونغ أن استراتيجية فيتنام التكنولوجية تعتمد على المصادر المفتوحة والتكنولوجيا المفتوحة، مثل شبكة الجيل الخامس وفقًا لمعيار OpenRAN. والذكاء الاصطناعي ليس استثناءً ويجب التركيز على التطوير بناءً على المصادر المفتوحة لتعظيم استغلال البيانات والمعرفة من جميع البلدان، مما يحقق أعلى كفاءة للمستخدمين. ووفقًا للوزير، تعمل فيتنام على تطوير الذكاء الاصطناعي ليصبح مساعدًا شخصيًا للبشر، وفي النهاية سيكون لكل مواطن مساعد افتراضي مدرب على بياناته ومعرفته الخاصة. على الصعيد العالمي، أشار الوزير إلى أنه "لكي يصبح الذكاء الاصطناعي ذكاءً للبشرية، يجب على كل دولة أن تشارك في تطوير منظومة قيمها الثقافية الخاصة". وشاطر السيد ليكون الرأي القائل بأن الذكاء الاصطناعي سيعزز الذكاء البشري، وشارك التوجه القادم لشركة ميتا، والذي يتمثل في التركيز على تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي من الجيل الجديد لنشرها خلال السنوات الخمس إلى العشر القادمة، مع فهم العالم المادي وفهم القدرات البشرية. كما قال إن أفضل أنواع الذكاء الاصطناعي هو الذي يدعم البشر بشكل شامل، ويجب أن يعتمد على مصادر مفتوحة مع قاعدة بيانات موزعة لامركزية. وفي فيتنام، يُطبق نموذج لغة اللاما مفتوح المصدر الخاص بالشركة في كل من القطاعين العام والخاص. 

السيد يان ليكون، نائب رئيس مجموعة ميتا. تصوير: لي آن دونغ.
يعتقد نائب الرئيس ميتا أنه بفضل أجندة تطوير أشباه الموصلات ومراكز البيانات والتطبيقات والبرمجيات مفتوحة المصدر، ستلعب فيتنام دورًا هامًا، لا يقل أهمية عن أي دولة أخرى في صناعة الذكاء الاصطناعي العالمية. إن الجمع بين أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي من شأنه أن يوفر فرصًا عظيمة لتنمية فيتنام.الوزير نجوين مانه هونغ يُقدّم هدية تذكارية لنائب رئيس مجموعة ميتا. تصوير: لي آنه دونغ.
ويأمل الوزير نجوين مانه هونغ أن تواصل ميتا التعاون الوثيق مع الشركات الفيتنامية لتطوير الذكاء الاصطناعي وخلق بيئة تكنولوجية صحية، لتصبح صديقًا في عيون الشعب الفيتنامي.
تعليق (0)