
تعديل واستكمال الأنظمة المتعلقة بدافعي الضرائب والدخل الخاضع للضريبة
ذكر اقتراح قانون ضريبة الدخل الشخصي (المُعدَّل) الذي قدّمه نائب وزير المالية ، كاو آنه توان، أن إصدار مشروع القانون يهدف إلى توسيع القاعدة الضريبية؛ ومراجعة وتعديل وتكميل اللوائح المتعلقة بدافعي الضرائب والدخل الخاضع للضريبة؛ ودراسة وتعديل الحد الأدنى ومعدلات ضريبة الدخل الشخصي لبعض أنواع الدخل، بما يضمن التوافق مع طبيعة كل نوع من الدخل والأهداف التنظيمية لضريبة الدخل الشخصي. كما يهدف إلى دراسة وتعديل مستوى الخصم العائلي لدافعي الضرائب والمعالين، وتعديل وتكميل اللوائح المتعلقة ببعض الخصومات المحددة بما يتناسب مع السياق الجديد.

يتكون مشروع القانون من 4 فصول و30 مادة، ينظم دافعي الضرائب، والدخل الخاضع للضريبة، والدخل المعفى من الضريبة، وتخفيض الضريبة، وأساس حساب ضريبة الدخل الشخصي.

يُعدِّل مشروع القانون ويُكمِّل لوائح حساب الضرائب لكل نوع من أنواع الدخل، ويُعيد هيكلة بعض المواد وتعديل مسمياتها لتتوافق مع محتواها المُعَدَّل. كما يُعدِّل ويُكمِّل لوائح الدخل الخاضع لضريبة الدخل الشخصي على دخل الأعمال؛ والرواتب والأجور؛ وحساب ضريبة أنشطة تحويل رأس المال؛ ويُوسِّع نطاق دخل الميراث والهبات. ويُنظِّم مستوى الإيرادات غير الخاضعة للضريبة على دخل الأعمال بما يتوافق مع مستوى الإيرادات غير الخاضعة لضريبة القيمة المضافة المنصوص عليه في قانون ضريبة القيمة المضافة (200 مليون دونج سنويًا أو أقل)، ويُخول الحكومة صلاحية تنظيم هذا المستوى وتعديله.
يجب تحديد الدخل الخاضع للضريبة
ذكر تقرير المراجعة الذي قدمه رئيس اللجنة الاقتصادية والمالية، فان فان ماي، أن اللجنة الدائمة للجنة اتفقت على ضرورة إجراء تعديل شامل لقانون ضريبة الدخل الشخصي، بما يُرسّخ سريعًا وجهات نظر وتوجهات الحزب والدولة في تطوير نظام السياسة الضريبية، بما في ذلك ضريبة الدخل الشخصي. وهذا يُسهم في إرساء إطار قانوني موحد ومتزامن، ويُبرز دور تنظيم الدخل بشكل أوضح، بهدف تحقيق العدالة الاجتماعية في سياسة ضريبة الدخل الشخصي.

فيما يتعلق بالدخل الخاضع للضريبة (المادة 3)، ترى غالبية الآراء أن هذا المحتوى مهم، ويرتبط ارتباطًا مباشرًا بحقوق دافعي الضرائب ومصالحهم المشروعة، ويحتاج إلى تنظيم دقيق في القانون. كما تم تلخيص وتقييم أحكام قانون ضريبة الدخل الشخصي الحالي، وتم استكمال بنود الدخل الجديدة الناشئة عمليًا والتي لم تُنظم بشكل أساسي، وعكسها في مشروع القانون.
لذلك، يُوصى بأن تُجري هيئة الصياغة بحثًا لتحديد الدخل الخاضع للضريبة في مشروع القانون. وتشير بعض الآراء إلى أنه في حال الحاجة إلى لوائح لتعديل الدخل الخاضع للضريبة وتكميله، يُوصى بالنظر في اللوائح بالصيغة التي تُحيلها الحكومة إلى اللجنة الدائمة في مجلس الأمة للنظر فيها واتخاذ القرار بشأنها.
تشير آراء عديدة إلى ضرورة النظر في فرض ضريبة على تحويلات سبائك الذهب لتجنب أي متاعب لمن يحولونها لأغراض غير المضاربة أو التجارية. كما يقترح البعض إضافة تحديد/حد أقصى لوزن سبائك الذهب الخاضعة لضريبة الدخل الشخصي.

وفيما يتعلق بالخصم العائلي (المادة 11)، ترى اللجنة الدائمة أن الاقتراح بتعديل واستكمال اللائحة الخاصة بمستويات الخصم العائلي ضروري ليناسب الوضع العملي الحالي.
تُظهر الممارسة المتبعة في تعديل أحكام قانون الاستقطاعات الأسرية الحالي، ومن خلال دراسة تجارب الدول الأخرى، أن مستوى الاستقطاعات الأسرية لا يتطلب بالضرورة تعديلًا دوريًا ومستمرًا. لذلك، لا حاجة أو إلحاحًا لتكليف الحكومة بتنظيمه لضمان المرونة والسرعة.
وأشارت أغلب الآراء إلى ضرورة أن ينص القانون بشكل واضح على مستوى الخصم العائلي لدافعي الضرائب وأفراد أسرهم كما هو منصوص عليه في قانون ضريبة الدخل الشخصي الحالي لضمان الموثوقية والوضوح والشفافية.
تُجمع بعض الآراء على تكليف الحكومة بتنظيم مستوى الاستقطاع العائلي. إلا أنه يُقترح أن يُحدد القانون الحد الأدنى والأقصى لمستوى الاستقطاع العائلي للمكلفين والمعالين، مما يُرسي الأساس الذي تقوم عليه الحكومة في تنظيم مستوى الاستقطاع المحدد.
وفي ختام المناقشة، صرح نائب رئيس الجمعية الوطنية نجوين دوك هاي أن اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية تقدر عالياً إعداد الحكومة لمشروع القانون وتقرير التحقق الذي أعدته اللجنة الاقتصادية والمالية.
في الوقت نفسه، من الضروري مواصلة المراجعة لضمان إضفاء الطابع المؤسسي الكامل على سياسات الحزب، وتطوير سياسات وقوانين ضريبة الدخل الشخصي، وضمان توافق أحكام القانون مع الدستور، وتناغمها واتساقها معه. والتأكد من أن تعديلات القانون تحل الصعوبات والمشاكل الراهنة، بما يضمن أن تكون ضريبة الدخل الشخصي أداةً فعّالة في تنظيم وإعادة توزيع الدخل، سعيًا لتحقيق العدالة الاجتماعية.
- مراجعة نطاق الدخل الخاضع للضريبة ومستويات الدخل الخاضع للضريبة لتوفير لوائح أكثر تفصيلاً واكتمالاً، وضمان الوضوح والشفافية والامتثال للدستور، لأن هذه هي المحتويات الأساسية للقانون، المتعلقة بالحقوق والالتزامات والمسؤوليات الضريبية للأفراد والشركات.
فيما يتعلق بالخصومات العائلية، يُوصى بدراستها واستكمالها بناءً على مقترح هيئة الرقابة المالية، كما هو موضح في القانون الحالي، الذي ينص تحديدًا على مستوى الخصم العائلي لدافعي الضرائب وأفراد أسرهم. وفي الوقت نفسه، من الضروري تحديد صلاحية الحكومة في عرض مستوى الخصم العائلي على اللجنة الدائمة للمجلس الوطني للنظر فيه وتعديله بما يتناسب مع تقلبات الأسعار.
المصدر: https://daibieunhandan.vn/quy-dinh-cu-the-muc-giam-tru-gia-canh-voi-nguoi-nop-thue-nguoi-phu-thuoc-10390192.html
تعليق (0)