وحضر حفل الافتتاح الرفيق فام تات ثانج، عضو اللجنة المركزية للحزب، نائب رئيس لجنة الدعاية والتعبئة الجماهيرية المركزية؛ إلى جانب الرفاق: فان شوان دونج، رئيس اتحاد جمعيات العلوم والتكنولوجيا في فيتنام؛ ودو تشي نجيا، العضو الدائم في لجنة الثقافة والمجتمع في الجمعية الوطنية؛ وممثلون عن وزارة العلوم والتكنولوجيا، إلى جانب العديد من العلماء والسلطات المحلية...
وفي كلمته في حفل المعرض، قال البروفيسور والدكتور وبطل العمل نجوين آنه تري، مؤسس متحف تراث العلماء الفيتناميين، إن المتحف تأسس في عام 2004 وهو وحدة في النظام البيئي لمجموعة MEDLATEC.
بفضل مهمة الحفاظ على أعلى قيم العلم والأخلاق والإرادة والهوية للعلماء الفيتناميين وتعزيزها، أصبح المتحف وجهة فريدة لجميع الأعمار في الداخل والخارج.
يضم المتحف حاليًا أكثر من مليون وثيقة/قطعة أثرية (ورق، كتل، أفلام، أشرطة، أقراص...) لأكثر من 7000 عالم مشهور في مختلف المجالات على مستوى البلاد.
وأكد السيد تري على أهمية التحضير للمعرض، وقال إنه قبل عامين كان هناك خطة لهذا المعرض وكان من المقرر أن يتم إقامته بمناسبة الذكرى الثمانين لثورة أغسطس واليوم الوطني الثاني من سبتمبر.
هذا المعرض ثمرة أكثر من عام من التحضير الدقيق، بُني على كنزٍ من الوثائق والتحف والذكريات الثمينة التي جمعها متحف تراث علماء فيتنام بصبرٍ على مدار العشرين عامًا الماضية. وقد أجرى موظفو المتحف مئات الرحلات الميدانية، وآلاف الساعات من المقابلات، وجمع الوثائق ومعالجتها.
لقد رحل عنا العديد من العلماء الذين أجرى المتحف مقابلات معهم وسجل قصصهم، لكن ذكرياتهم وإرثهم أصبح جزءًا مهمًا من التراث الوطني.

من خلال قصص العلماء، والشهود التاريخيين، أو من خلال الأدلة المرتبطة بحياتهم، يُقدّم المعرض للجمهور قصصًا عميقة وأصيلة ومؤثرة عن العلماء ورحلة العلم الفيتنامي على مدار 80 عامًا من بناء البلاد وحمايتها وتطويرها. إنه حقًا مساحة فريدة تربط العلم بالثقافة، وتقدم تجارب متنوعة وذات معنى.
لا يقتصر المعرض على تقديم الوثائق والتحف فحسب، بل إنه أيضًا مساحة لسرد لحظات تاريخية حية، من خلال العديد من القصص المؤثرة مثل: الأستاذ والأكاديمي وبطل العمل تران داي نجيا، الذي عاد إلى فيتنام من فرنسا ووضع الأساس لصناعة الدفاع في البلاد؛ أسس الأستاذ تو جاي صحيفة فوي سونغ لنشر المعرفة بالوقاية من الأمراض بين الناس والجيش؛ ذهب الأستاذ بوي داي إلى ساحة المعركة خمس مرات، مساهمًا في إخماد فاشيات الملاريا التي اندلعت في ساحة المعركة الشرسة؛ أو اقترح الأستاذ تا كوانغ بو شعار تدريب المثقفين "ثلاثة سلع" وترك إرثًا قيمًا في كتاب "أغنية"؛ أو قصص عن علماء الزراعة مثل بطل العمل الأستاذ لونغ دينه كوا، والأستاذ بوي هوي داب، والأستاذ والأكاديمي داو ذا توان، والأستاذ وبطل العمل فو توين هوانغ... الذين ساعدوا فيتنام من بلد عانى من مجاعة رهيبة في عام 1945، لتصبح واحدة من أكبر مصدري الأرز في العالم...

ومن المتوقع أن يقدم هذا المعرض أكثر من 150 عالماً بارزاً ونحو 200 وثيقة وقطعة أثرية قيمة، مقسمة إلى موضوعين رئيسيين:
الدفاع عن الوطن: الاعتراف بمساهمات العلماء في حرب المقاومة، بدءًا من أبحاث الأسلحة وتصنيعها، وضمان الرعاية الطبية، إلى تحسين التقنيات لخدمة ساحة المعركة؛
بناء وتنمية الوطن: تكريم أعمال البحث والاختراعات والحلول المطبقة في الحياة والإنتاج، والمساهمة في تطوير الزراعة والرعاية الصحية والتعليم والدفاع الوطني والتكنولوجيا والبيئة وغيرها.
تُعدّ هذه فرصةً أيضًا لتكريم مساهمات المثقفين الفيتناميين. ويُجسّد التنسيق بين متحف التراث واتحاد جمعيات العلوم الفيتنامي التزامًا ومسؤوليةً مشتركين في الحفاظ على قيمة التراث العلمي وتعزيزها، مع المساهمة في نشر قصصٍ أصيلة وإنجازاتٍ مُلهمة لأجيالٍ من العلماء للجمهور. ومن المتوقع أن يستمر المعرض خمس سنوات، مع تغيير القطع الأثرية والشخصيات بشكلٍ دوري.
المصدر: https://nhandan.vn/ton-vinh-su-dong-gop-cua-cac-nha-khoa-hoc-viet-nam-trong-su-nghiep-xay-dung-va-bao-ve-to-quoc-post901308.html
تعليق (0)