في صباح يوم 19 يناير، أقيمت في مدينة ها لونغ مراسم افتتاح ترميم وتزيين معبد با تشوا (شارع تران كوك نغين، حي باخ دانج).
بحسب شيوخ المدينة، في أواخر القرن التاسع عشر، كان هناك معبد با تشوا عند سفح جبل باي ثو، بجوار جدول صغير يصب في عمق البر الرئيسي، حيث كانت القوارب والسفن تتدفق ذهابًا وإيابًا. عند إنشائه، كان معبد با تشوا مجرد معبد صغير، مساحته حوالي مترين مربعين، بدون سقف، وكانت أوعية البخور توضع على الصخور. لاحقًا، لتلبية احتياجاتهم الروحية، بنى السكان المحليون معبدًا صغيرًا على الأرض الفارغة أمام الصخور. ولأنه بُني على أرض طينية عند مدخل الكهف بالقرب من البحر، كانت مساحته صغيرة جدًا.
بحلول عام 2018، عند بناء جسر باي ثو 1، قامت مدينة ها لونغ بتسوية المنطقة بأكملها أمام المعبد، لذلك كانت هناك منطقة لاستعادة معبد با تشوا إلى حالته الحالية، بما في ذلك غرفة العبادة الرئيسية ذات الهندسة المعمارية المربعة، بمساحة حوالي 15 مترًا مربعًا.
على مر السنين، كان معبد با تشوا أحد أهم مراكز الأنشطة الثقافية والروحية للسكان المحليين. ومع ذلك، نظرًا لعدم استثماره وتجديده وتزيينه على نطاق واسع وبصورة منتظمة، فإنه لا يستحق قيمته التاريخية والثقافية.
لتعزيز القيم الثقافية التقليدية، وتلبية الاحتياجات الروحية للشعب، وتنفيذ مشروع "ها لونغ مدينة المهرجانات"، قامت اللجنة الشعبية لحي باخ دانغ في مطلع عام ٢٠٢٤ بمراجعة وإصدار خطة وإعداد وثائق، ورفعت تقريرها إلى الجهات المختصة لتنفيذ تخطيط وتجديد وترميم معبد با تشوا. وقد أُسندت مسؤولية المشروع إلى مجلس إدارة الآثار التاريخية والثقافية لمعبد لونغ تيان كمستثمر. ويأتي رأس مال المشروع من التبرعات وغيرها من المصادر المُخصصة قانونًا.
بعد تحضير دقيق، وإجراءات وعمليات شاملة، احتفلت مدينة هالونغ بوضع حجر الأساس للمعبد في يونيو 2024. وبفضل جهود المستثمرين ووحدات البناء والإشراف، اكتمل المشروع بنسبة 100% في 17 يناير 2025، وأصبح جاهزًا لاستقبال الزوار والسياح للعبادة.
بلغ إجمالي استثمارات المعبد حوالي 23.7 مليار دونج، بالإضافة إلى حوالي 2.18 مليار دونج للتصميم الداخلي، والذي لا يزال يُجمع من الجمعيات والأفراد والزوار. تبلغ مساحة المعبد حوالي 132 مترًا مربعًا، ويضم بوابة احتفالية، ومنزلين للخدمة على اليمين واليسار، وملحقات أخرى.
بعد ترميمه، شكّل معبد با تشوا، إلى جانب منظومة من الآثار التاريخية والثقافية، مثل معبد دوك أونغ تران كوك نغيين، وجبل باي ثو، ومعبد لونغ تيان، مسارًا سياحيًا روحيًا، مساهمًا في التنمية الاقتصادية المحلية. وبالتالي، عزز المشروع دور المجتمع والشعب في الحفاظ على التراث، ودور المجتمع ومصالحه في تنمية السياحة. كما يُسهم المشروع في التنفيذ الفعال للقرار رقم 17-NQ/TU الصادر عن لجنة حزب مقاطعة كوانغ نينه بتاريخ 30 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بشأن بناء وتعزيز القيم الثقافية، وتعزيز قدرة شعب كوانغ نينه على أن يصبح موردًا محليًا، وقوة دافعة للتنمية السريعة والمستدامة.
مصدر
تعليق (0)