الأفوكادو ليس غنيًا بالدهون الصحية ومضادات الأكسدة فحسب، بل غني أيضًا بالألياف والبروتين والبوتاسيوم والمغنيسيوم وفيتامينات C وE وK وB6. ومع ذلك، يُنصح الأشخاص المصابون بأمراض الكلى بتناوله. يجب عليك الحد من تناول الأفوكادو، وفقًا لموقع Medical News Today (المملكة المتحدة) الصحي.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى الحد من تناول الأفوكادو لأن هذه الفاكهة تحتوي على نسبة كبيرة من البوتاسيوم ويمكن أن تكون ضارة بالكلى.
غالبًا ما يُنصح الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى بالحد من أو تجنب الأطعمة الغنية بالصوديوم والبوتاسيوم والفوسفور لأن كليتيهم ضعيفة بالفعل وهذه المعادن يمكن أن تكون ضارة بالكلى.
من أهم وظائف الكلى الحفاظ على مستويات صحية من البوتاسيوم في الجسم عن طريق ترشيحه وطرحه مع البول. عند الإصابة بأمراض الكلى، تضعف هذه الوظيفة.
إذا كنت تتناول الأفوكادو بانتظام، فأنت معرض لخطر الإصابة بفرط بوتاسيوم الدم. تشمل أعراض هذه الحالة ضعف العضلات، والوخز، والخدر، والغثيان، والقيء.
مع ذلك، ليس كل من يعاني من أمراض الكلى بحاجة إلى تجنب الأفوكادو، خاصةً أنه غني بالألياف والدهون الصحية. هذه مكونات أساسية لنظام غذائي صحي للكلى. ليس هذا فحسب، بل يساعد أيضًا في التحكم بمستوى السكر في الدم وضغط الدم ومستويات الكوليسترول، ويحسن صحة الأمعاء.
يُنصح الأشخاص المصابون بأمراض الكلى المتقدمة والذين يحتاجون إلى الحد من البوتاسيوم بتجنب الأفوكادو. مع ذلك، إذا كانت مستويات البوتاسيوم في دم مرضى الكلى صحية، فيمكنهم الاستمتاع بهذه الفاكهة المغذية.
ينصح الخبراء باستشارة الطبيب عند الرغبة في تناول الأفوكادو. سيخبرك طبيبك بمستوى البوتاسيوم في دمك، وما إذا كان بإمكانك تناول الأفوكادو، وكميته. على سبيل المثال، إذا كان مستوى البوتاسيوم في دمك منخفضًا أو كنت بصحة جيدة، يمكنك تناول ربع حبة أفوكادو من حين لآخر. القاعدة العامة هي عدم تجاوز 2000 ملغ من البوتاسيوم يوميًا.
بالإضافة إلى ذلك، من المهم للمرضى الانتباه إلى وجود البوتاسيوم في العديد من الأطباق اليومية التي قد لا يعرفونها. لذلك، إذا تناولتَ الأفوكادو، فعليكَ الانتباه إلى كمية البوتاسيوم في وجباتك المتبقية من اليوم، وتجنب الإفراط في تناول البوتاسيوم الذي يتجاوز الكمية الموصى بها، وفقًا لموقع Medical News Today (المملكة المتحدة).
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)