فرنسا تبلغ تكلفة الوصول من مطار شارل ديغول إلى وسط المدينة أكثر من 50 يورو، لكن السائحة ميليسا هي دفعت 360 يورو لسائق سيارة أجرة.
ميليسا هي، مدونة سفر سافرت إلى أكثر من 30 دولة، روت تجربتها مع احتيال سائق سيارة أجرة عندما سافرت بمفردها من سنغافورة إلى باريس، فرنسا. عندما استقلت سيارة أجرة من مطار شارل ديغول إلى فندقها، طلب السائق من هي 360 يورو لرحلة بطول 25 كيلومترًا، أي ستة أضعاف السعر المعتاد.
قالت هي: "بينما كنتُ واقفةً عند البوابة، بدأ رجلٌ يدّعي أنه موظفٌ في المطار بالحديث معي وسألني عن وجهتي". ثم أوضح لها أنها لا تستطيع ركوب سيارة أجرة إلا في مكان وقوفها للذهاب إلى الضواحي. وُجّهت إليها سيارة أجرة من البوابة رقم 16 للوصول إلى وسط باريس.
التقطت صورة تذكارية في باريس. الصورة: فتاة تأكل العالم.
عند البوابة، استقبلها سائق آخر ساعدها في وضع أمتعتها في صندوق السيارة. عند مغادرة المطار، أراها السائق شارة التاكسي وتطبيق عداد المسافات على هاتفه، لكن هي أدركت سريعًا أن "هناك خطبًا ما". لم يكن هناك عداد مسافات ثابت في السيارة، مما دفع السائحة إلى الاعتقاد بأن ما رأته مزيف. قالت هي: "لكن لم يكن هناك ما يمكنني فعله في ذلك الوقت".
عندما وصلا إلى الفندق، أراها السائق عداد المسافات على تطبيق الهاتف وذكر سعر الرحلة. رفضت هي الدفع. على الفور، غيّر المحتال نبرة صوته وأصبح عدوانيًا ووقحًا. ثم خفض سعر هي من 360 إلى 200 يورو، لكنه استمر في محاولة ترهيبها، وتبعها إلى الفندق. روت السائحة: "أخبرته أنني سأتصل بالشرطة للإبلاغ عن عملية الاحتيال. فتبعني هذا الشخص وهو يصرخ ويلعنني بأنني سارقة، وأنني مدينة له بالمال". أخيرًا، دفع هي 80 يورو، وغادر المحتال.
شاركت السائحة القصة على صفحتها الشخصية على أمل أن يتمكن الآخرون من تجنب الحادثة أو اكتساب الخبرة في التعامل معها. ووفقًا لهي، ينبغي على السائحين التزام الهدوء عند التعرض للاحتيال، وعدم التصرف إلا في وضع آمن، مثل مكان عام مليء بالمارة. وقالت هي: "أعتقد أن هذا هو مفتاح السيطرة على الموقف". لو كانت في وضع غير آمن، مثل مكان مهجور، لما تصرفت بعنف، الأمر الذي كان من الممكن أن يشكل خطرًا.
سيارات الأجرة "الجيدة" في باريس مُعلّقة أعلاه. الصورة: Paris je taime
أفاد مطار شارل ديغول بأن الشرطة تدخلت عدة مرات لضبط سيارات الأجرة الاحتيالية التي تفرض أسعارًا باهظة على الركاب. كما يتلقى موظفو المطار تدريبًا على كشف المحتالين. وناشد المطار الركاب باختيار سيارات الأجرة المزودة بإشارة ضوئية على سطحها. وتبدأ تكلفة رحلة التاكسي من المطار إلى نهر السين، في وسط المدينة، من حوالي 50 يورو.
بالإضافة إلى ذلك، تُعرض أسعار سيارات الأجرة المتجهة إلى باريس في منطقة استلام الأمتعة، وتُشير اللافتات العلوية، وعلى مستوى العين، والأرضية إلى مواقع سيارات الأجرة. لكل محطة نقطة مرور لسيارات الأجرة لنقل الركاب بالترتيب. يُرجى من الركاب عدم قبول أجور من سيارات خارج المسارات المخصصة لسيارات الأجرة.
في النهاية، لا تلوم نفسك إذا واجهت محتالًا، ولا تدع ذلك يُفسد رحلتك. باريس لا تزال مدينة جميلة، تزخر بالمعالم السياحية الرائعة والطعام الشهي، كما يقول هي.
آنه مينه (وفقًا لـ DM )
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)