تُعتبر هذه خطوة استراتيجية لكلا الطرفين في ظلّ الظروف الصعبة التي يمرّ بها نيمار وسانتوس. مع ذلك، لا يتضمن العقد الجديد بند تمديد تلقائي حتى يونيو 2026، كما أراد لاعب باريس سان جيرمان السابق في البداية.
وهذا يعني أن الجانبين سيضطران إلى الجلوس والتفاوض مرة أخرى في نهاية هذا العام، إذا كانا يرغبان في تمديد علاقتهما لنصف موسم آخر، عندما تنطلق بطولة كأس العالم 2026.
![]() |
تم منح نيمار المزيد من الوقت لإثبات نفسه. |
منذ عودته إلى سانتوس، لم تشهد مسيرة نيمار أي انطلاقة حقيقية. لم يشارك سوى في ١٢ مباراة، سجل خلالها ٣ أهداف وقدّم ٣ تمريرات حاسمة، لكن الأمر الأكثر إثارة للقلق أنه لم يلعب سوى ١٨١ دقيقة في الدوري البرازيلي.
وأجبرت إصابتان في فخذه الأيسر ونوبة من كوفيد-19 النجم البالغ من العمر 33 عامًا على الغياب عن 10 مباريات، وخلال تلك الفترة، تراجع سانتوس إلى أسفل الترتيب، ويواجه خطر الهبوط.
مع ذلك، يراهن كلٌّ من نيمار وسانتوس على الآخر بشكل كبير. فالنادي بحاجة إلى قائد قادر على قلب موازين الموسم، بينما يحتاج نيمار إلى بيئة مثالية للتعافي واستعادة لياقته البدنية ومستوى أدائه للتأهل إلى كأس العالم 2026، والتي قد تكون آخر مشاركة دولية له.
لهذا السبب رفض نيمار عرضًا من فلومينينسي للمشاركة في كأس العالم للأندية FIFA. قال نيمار: "أشعر أنني في حالة بدنية جيدة، لكنني ما زلت بحاجة إلى مزيد من الوقت لاستعادة أفضل مستوياتي. أنا في كامل لياقتي، لكنني لست في أفضل حالاتي. لذلك اخترت البقاء والتدرب والتطور".
هذه لحظة محورية لكل من نيمار وسانتوس. إذا تألق في المراحل الأخيرة من العام، فسيكون مكانه في المنتخب البرازيلي عام ٢٠٢٦ واردًا تمامًا. أما إذا استمرت الإصابات في مطاردته، فمن المرجح جدًا أن تنتهي مسيرته الرائعة بهدوء.
بالنسبة لسانتوس، فإن الاحتفاظ بنيمار حتى نهاية العام على الأقل يساعدهم في الحفاظ على جاذبيتهم وأمالهم في البقاء في الدوري، ولكن في الوقت نفسه يضع ضغوطًا كبيرة على الموارد المالية والثقة.
المصدر: https://znews.vn/tuong-lai-cua-neymar-duoc-dinh-doat-post1563467.html
تعليق (0)