ويعد هذا حدثا مهما يساهم في تعزيز وتعميق الصداقة العظيمة والتضامن الخاص والتعاون الشامل بين الحزبين والدولتين والشعبين فيتنام ولاوس.
وفي الاجتماع، أطلع الأمين العام نجوين فو ترونج والأمين العام ورئيس لاوس ثونجلون سيسوليث بعضهما البعض على وضع كل حزب وكل بلد، بما في ذلك بناء الحزب والتنمية الاجتماعية والاقتصادية؛ وناقشا الوضع العالمي والإقليمي والقضايا ذات الاهتمام المشترك؛ وقاما بتقييم نتائج التعاون بين الحزبين والبلدين في الآونة الأخيرة؛ واتفقا على التوجهات الرئيسية للتعاون بين فيتنام ولاوس في الفترة المقبلة.
وأعرب الزعيمان عن سرورهما وتقديرهما للتطور المتزايد والعميق والموضوعي والفعال للتعاون بين فيتنام ولاوس في جميع المجالات، بما في ذلك مواصلة تعزيز العلاقات السياسية ؛ والترويج الفعال للتعاون الدفاعي والأمني؛ والتغيرات الإيجابية في التعاون الاقتصادي والثقافي والتعليمي والعلمي والتكنولوجي.
وهنأ الزعيمان الإنجازات الهامة والشاملة التي حققها شعبا البلدين في قضية البناء والتنمية الوطنية وكذلك في تنفيذ قرار مؤتمر كل حزب؛ وشكرا بعضهما البعض على دعمهما ومساعدتهما الصادقة خلال الفترة الماضية.
وأكد الجانبان على التقليد التاريخي للعلاقات الوثيقة والدعم المتبادل؛ وأكدا أن العلاقات بين فيتنام ولاوس هي أصل لا يقدر بثمن للشعبين، وضرورة موضوعية، وقانون تاريخي، وأكبر مصدر للقوة للحزبين والبلدين والتي تحتاج إلى تعزيزها ونقلها إلى الأجيال القادمة.
أكد الأمين العام نجوين فو ترونج أن العلاقات بين فيتنام ولاوس تلعب دائمًا دورًا مهمًا بشكل خاص وهي أولوية قصوى في السياسة الخارجية الفيتنامية؛ وفي الوقت نفسه، أكد على عدد من المحتويات الرئيسية لتعزيز العلاقة بين الحزبين والبلدين في الفترة المقبلة.
أكد الأمين العام ورئيس لاوس ثونغلون سيسوليث، على أهمية العلاقة بين فيتنام ولاوس وأهميتها الاستراتيجية من أجل أمن وتنمية كل بلد، ومن أجل السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة والعالم، وذلك بالتوافق مع آراء الأمين العام نجوين فو ترونغ.
وفي الاجتماع بين كبار قادة البلدين، أشاد رئيس الوزراء فام مينه تشينه ورئيس وزراء لاوس سونيكساي سيفاندون بشدة بنتائج التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والثقافة والتعليم والعلوم والتكنولوجيا والدفاع والأمن، واقترحا عددا من اتجاهات التعاون المحددة بين البلدين في الفترة المقبلة.
اتفق الجانبان على أنه في ظل الوضع الراهن، يتعين على الحزبين والبلدين مواصلة تعزيز التقاليد الطيبة، وتعزيز التضامن، والتنسيق والدعم الوثيقين، ومواصلة تعميق العلاقات السياسية، التي تُعدّ جوهر التوجه العام للعلاقة بين الحزبين والبلدين؛ وتعزيز ركائز التعاون في الدفاع والأمن والشؤون الخارجية؛ وإحداث اختراقات في التعاون الاقتصادي؛ وتعزيز التعاون في التعليم والثقافة والعلوم والتكنولوجيا والتبادل الشعبي على أساس تعزيز إمكانات ونقاط القوة في كل بلد. والتركيز على التعاون بين لجان الحزب والوزارات وفروع الحكومة ووكالات الجمعية الوطنية وجبهة الوطن والمنظمات الجماهيرية والمنظمات الشعبية والمحليات في البلدين.
وأكد الجانبان على ضرورة تعزيز فعالية الآليات القائمة، ومواصلة الابتكار وتحسين فعالية التعاون في كافة المجالات، وفي الوقت نفسه بناء آليات جديدة مناسبة لتعزيز التضامن الخاص بين فيتنام ولاوس، من أجل المصالح العملية لشعبي كل بلد، ومن أجل السلام والتعاون والتنمية في المنطقة والعالم.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)