هذا هو محتوى مؤتمر نظمته وزارة العلوم والتكنولوجيا الإقليمية صباح يوم 14 سبتمبر. وحضر المؤتمر قادة مكتب الملكية الفكرية، ومسؤولون من وزارة الزراعة والتنمية الريفية، ورئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية لجمعية الروبيان في بينه ثوان، ومسؤولون من معهد الاستزراع المائي والمنظمات والأفراد الذين ينتجون ويربون ويتاجرون بمنتجات الروبيان في بينه ثوان.
خلال المؤتمر، أعلن ممثل مكتب الملكية الفكرية قرار وزير العلوم والتكنولوجيا بالموافقة على مهمة "تسجيل وحماية وإدارة وتطوير المؤشرات الجغرافية لمنتجات الروبيان في بينه ثوان". وفي الوقت نفسه، أُسندت المهمة إلى فرع شركة إنفستيب للملكية الصناعية المساهمة (مدينة هانوي) للإشراف على التنفيذ.
في كلمتها خلال المؤتمر، قالت السيدة ماي ثانه نغا، نائبة مدير إدارة العلوم والتكنولوجيا، إن صناعة إنتاج بذور الروبيان في بينه ثوان بدأت عام ١٩٨٥، وتضم المقاطعة حتى الآن ١٤٨ شركة ومنشأة، منها ٧٣٠ مزرعة لإنتاج بذور الروبيان. وبلغ إنتاج واستهلاك بذور الروبيان في عام ٢٠٢٠ ما يقارب ٢٥.٣ مليار يرقة/١٤٨ منشأة، ما يمثل ٢٠٪ من إجمالي إنتاج بذور الروبيان في البلاد. ويرتكز إنتاج بذور الروبيان في بينه ثوان حاليًا على نوعين رئيسيين: الروبيان النمر الأسود والروبيان أبيض الساق.
تتميز العديد من مرافق تربية الروبيان في المقاطعة بكبر حجمها، حيث تستخدم أحدث المعدات والعمليات التقنية المتطورة، وتلتزم بمعايير الجودة العالمية في تربية الروبيان. وحاليًا، نجحت بعض المؤسسات في البحث عن مصادرها الخاصة لإنتاج الروبيان الأم، ذات الأصول المتوارثة، وسلالات ذات معدلات بقاء عالية، ومقاومة عالية، وقدرة على التكيف مع ظروف التربة المحلية، دون الاعتماد على مصادر مستوردة مثل الولايات المتحدة الأمريكية، وتايلاند، وسنغافورة، وغيرها. لذا، فإن الاكتفاء الذاتي من الروبيان الأم يعزز من أهمية إنتاج تربية الروبيان في مقاطعة بينه ثوان في المنطقة الجنوبية الوسطى، وفي جميع أنحاء البلاد.
كما تم تحديد بذور روبيان بينه ثوان كمنتج مفيد يخدم الهدف الاستراتيجي المتمثل في تطوير صناعة الروبيان في فيتنام حتى عام 2025، وذلك وفقًا للقرار رقم 79 الصادر عن رئيس الوزراء بتاريخ 18 يناير 2018. وستُهيئ الحماية من خلال "المؤشر الجغرافي" أرضيةً لتحسين إدارة جودة منتجات روبيان بينه ثوان. وفي الوقت نفسه، ستُتيح فرصًا للمنظمات والأفراد الذين يقومون بتربية وتداول الروبيان في المقاطعة للاستفادة بشكل أكبر من قيمة العلامة التجارية لروبيان بينه ثوان.
خلال المؤتمر، قدمت وحدة تنفيذ المشروع تقريرًا عن تقدم المهمة، وناقشت واتفقت على عدد من المحتويات والخطط وأعمال التنسيق لتحسين فعالية تنظيم المهمة وتنفيذها. بالإضافة إلى ذلك، ركز الموظفون المحترفون في مكتب الملكية الفكرية ومعهد الاستزراع المائي، بالتعاون مع الإدارات والفروع وجمعية بينه ثوان للروبيان، على مناقشة واقتراح حلول لتنفيذ مهمة الإشارة الجغرافية لروبيان بينه ثوان بفعالية. وبالتالي، بهدف تعزيز قيمة المنتج، وحماية سمعته وتطويرها، وكذلك سمعة المنطقة في السوق، والمساهمة في تحسين حياة الناس وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية لمقاطعة بينه ثوان.
مصدر
تعليق (0)