يقول الخبراء إن عقوق الأطفال يعود كليًا إلى "تربية" آبائهم. فأسلوب الوالدين غير المناسب في التربية يترك "خدوشًا" في نفوس الأطفال.
إليكم 7 سلوكيات يومية يقوم بها الآباء وتفسد أطفالهم:
1. الآباء المتساهلون
وقد أظهرت العديد من الدراسات أن العديد من الأطفال المتمردين يكبرون وهم يعانون من صدمات الطفولة التي لا يعرف عنها آباؤهم وأمهاتهم.
بالنسبة للآخرين، يتنازل الآباء بسهولة ويدللون أطفالهم مرارًا وتكرارًا، مما يجعلهم يتعلمون تدريجيًا كيفية الفوز في المناقشات مع والديهم.
على سبيل المثال، يبكي الطفل ويطلب من والده أن يشتري له تلك اللعبة، على الرغم من أن الوالدين لا يوافقون في البداية، ولكن بعد ذلك يتم التنازل عنه بسهولة.
في السنوات الأخيرة، ومع ظهور مفهوم "التربية الأسرية"، أصبح العديد من الآباء أكثر دقة وتفكيرًا في رعاية أبنائهم.
لكن هذه الرعاية والتدليل المفرط غالباً ما يجعل الأطفال معتمدين بشكل كبير على والديهم، ويفتقرون إلى الاستقلال والعمق العاطفي، فيصبحون عرضة لسلوكيات مثل التمرد والعناد وعدم احترام الآخرين.
لذلك، عند رعاية وتربية الأطفال، يجب على الآباء تجنب الاهتمام المفرط والتدليل، وإعطاء أطفالهم قدرًا معينًا من الحرية والمساحة للتطور.
لكن هذه الرعاية والتدليل المفرطين غالبًا ما يجعلان الأطفال معتمدين على والديهم بشكل مفرط، ويفتقرون إلى الاستقلالية والعمق العاطفي، مما يجعلهم عرضة للسلوكيات المتمردة والعناد. صورة توضيحية
2. الأب غاضب دائمًا
لقد أجرت جامعة كامبريدج في المملكة المتحدة تجربة حول العلاقة بين الجينات والشخصية.
وعليه فإن الأم تؤثر بشكل مباشر على ذكاء الطفل، بينما شخصية الطفل تتأثر بشكل كبير بالأب.
إذا كان للطفل أب لطيف فإنه سيتعلم التواصل بشكل جيد، ولكن على العكس من ذلك، إذا كان للطفل أب سريع الغضب فإنه سيصبح عدوانيًا أيضًا وسيحل كل شيء دائمًا بالعنف.
لذلك، ينبغي على الآباء توجيه أبنائهم لضبط انفعالاتهم، ومعرفة كيفية توجيه غضبهم بكلمات دافئة ومتسامحة.
الأب الذي يستطيع التحكم في غضبه جيداً يستطيع أن يعلم أطفاله كيفية إدارة عواطفهم. 99% من نجاح الطفل يأتي من 1% من تغيير الأب.
إذا كان الأب سريع الغضب، فسيصبح الطفل عدوانيًا أيضًا، ويلجأ دائمًا إلى العنف لحل جميع مشاكله. صورة توضيحية.
3. الآباء يحبون التباهي
يحبّذ كثير من الآباء التباهي بأموالهم وسلطتهم أمام أبنائهم، مما قد يدفعهم بسهولة إلى تبني عقلية أنانية.
مثل هؤلاء الآباء لا يستطيعون تربية طفل بار، كما أنهم يشكلون سبباً في خلق سلوك سلبي لدى الأطفال.
وهذا هو سبب السلوك غير الأخلاقي للأطفال، مما يجعلهم كسالى في العمل وأكثر عرضة للتسبب في المشاكل.
4. يفتقر الآباء إلى الوقت للتحدث مع أطفالهم
إن التحول في الأدوار الاجتماعية، والضغط المزدوج الناتج عن مسؤوليات العمل والأسرة، جعل العديد من الآباء يتجاهلون أهمية التواجد مع أبنائهم، ويفتقرون إلى الوقت والصبر للاستماع إلى أبنائهم، وفهم حيرتهم واحتياجاتهم.
وإذا لم يتواصل الآباء بفعالية مع أبنائهم، فمن السهل أن ينخدع الأطفال بمن حولهم، وتكون لديهم أفكار سلبية عن الأسرة والمدرسة، ويتمردون بسهولة ويواجهون صعوبة في فهم الآخرين.
لذلك، يجب على الآباء الحفاظ على التواصل الفعال مع أطفالهم، ومحاولة فهم احتياجاتهم وحالاتهم الداخلية، وتثقيفهم وتصحيحهم على الفور إذا تم اكتشاف أي خلل.
5. مقارنة الأطفال بالآخرين
في بعض الأحيان يكون الهدف من مقارنة طفلك بالأطفال الآخرين هو تحفيز روح المنافسة، ودفعه إلى التغلب على حدوده الخاصة لتحقيق المزيد من النجاح.
ومع ذلك، لا يوجد طفلان متماثلان تمامًا. لكل طفل مواهب واهتمامات وقدرات مختلفة تتطور بمعدلات مختلفة.
إذا اضطر الأطفال إلى قبول المقارنات، فسيصبحون واعين لذواتهم ويشعرون دائمًا بالنقص، ويتطور لديهم الاستياء تجاه الآخرين، وهذا سيؤثر على احترامهم لذاتهم.
6. الآباء يمارسون الانضباط بشكل صارم للغاية
العكس من التساهل هو تأديب الأطفال بشكل صارم للغاية، واستخدام العنف.
لا يزال العديد من الآباء يفكرون في "توفير العصا وتدليل الطفل"، حتى أنهم اعتادوا على تربية أبنائهم بالضرب والتوبيخ القاسي.
ويرى الآباء أن هذه الطريقة جيدة لنمو الأطفال وتساعدهم على أن يكونوا أكثر طاعة.
ومع ذلك، فإن العنف يدفع الأطفال إلى التمرد. فهم عرضة للقلق والتوتر والخوف ومشاعر سلبية أخرى.
وهذا يؤثر على الصحة الجسدية والعقلية للأطفال.
العنف يُسبب نفسيةً تمرديةً لدى الأطفال. صورة توضيحية.
7. الآباء لا يتبعون الأخلاق الاجتماعية
الوالدان هما دائمًا مرآة أبنائهما، فقبل أن يُعلّما أبناءهما، علّما أنفسكما. يعتاد الأطفال دائمًا على النظر إلى سلوك والديهما لتقليدهما. أما "ثمرة" الطفل، فيزرعها الوالدان.
على سبيل المثال، إذا أردتَ أن يكون أطفالك مهذبين معك، فعلى الوالدين أن يكونوا مهذبين مع أجدادهم. وإذا أردتَ أن يكون أطفالك مهذبين في الأماكن العامة، فعلى الوالدين أن يعرفوا كيف يراعون الآخرين ويتصرفون بشكل لائق في الأماكن المزدحمة.
سواء بوعي أو بغير وعي، فإن الأطفال يتعلمون أكثر مما يفعله آباؤهم مما يقولون.
على الوالدين تذكير أنفسهم دائمًا بالالتزام بالآداب الاجتماعية وضبط سلوكياتهم. بهذه الطريقة فقط، يمكن أن ينشأ طفلٌ حسن الأخلاق ومحبوب.
[إعلان 2]
المصدر: https://giadinh.suckhoedoisong.vn/7-hanh-vi-cua-cha-me-vo-tinh-gieo-mam-ac-cho-con-172250117114626992.htm
تعليق (0)