في مارس ٢٠٢٤، عانت السيدة هوانغ ثي لين (٩٥ عامًا، نام دينه ) من ألم في المعدة وبراز دموي، لكنها لم تذهب إلى الطبيب. عندما تكررت هذه الأعراض وشعرت بألم في البطن، ذهبت إلى المستشفى لإجراء فحص.
نتيجةً لذلك، أُصيبت السيدة لين بورم سيني في القولون غطى القولون بأكمله تقريبًا. قال الأستاذ المشارك، الدكتور فام فان بينه، نائب مدير مستشفى كيه: "على الرغم من كبر سن المريضة، إلا أنه بعد تقييم الضرر الموضعي، لم يكن هناك أي نقائل، وكانت صحتها مضمونة. بعد الاستشارة، قررنا إجراء عملية جراحية لإزالة الورم، مما ساعد المريضة على ممارسة حياتها اليومية بشكل أكثر راحة وتحسين جودة حياتها" .
بعد ثلاث ساعات، أزال الفريق الجراحي الورم الذي يبلغ طوله 5 سم وحافظ على الخلايا السليمة. تكللت العملية بالنجاح، وتعافى المريض بشكل جيد، ومن المتوقع خروجه من المستشفى بعد سبعة أيام من العلاج.
قال الأستاذ المساعد بينه: "هذه ليست حالة نادرة في مستشفى كيه" . في الآونة الأخيرة، أجرى المستشفى عمليات جراحية ناجحة للعديد من مرضى السرطان الذين تتراوح أعمارهم بين 80 و90 عامًا.
امرأة تبلغ من العمر 95 عامًا تتعافى بعد إجراء عملية جراحية لإزالة ورم في القولون.
وفقًا للأستاذ المشارك الدكتور فام فان بينه، فإن السرطان ليس نهاية المطاف، حتى بالنسبة لكبار السن. عادةً ما تتجه العائلات التي لديها مرضى تزيد أعمارهم عن 80 عامًا نحو الاستسلام وعدم تلقي العلاج.
يُعدّ العمر من الأمور التي يجب مراعاتها عند علاج السرطان، ولكن لا ينبغي للمرضى الاستسلام بسرعة. إذا سمحت الظروف وضمنت التقنية، يجب إجراء الجراحة للمساعدة في إطالة عمر المريض.
يُظهر نجاح الحالة المذكورة تقدمًا كبيرًا في تقنيات التخدير والإنعاش أثناء الجراحة وبعدها. تتطلب جراحة مرضى السرطان، وخاصةً كبار السن، مزيجًا دقيقًا من الرعاية قبل الجراحة، والجراحة، والتخدير والإنعاش، والرعاية المركزة بعد الجراحة لضمان أفضل سلامة للمريض.
علاج السرطان علاج متعدد الجوانب. ووفقًا لأبحاث منظمة الصحة العالمية والبحوث المحلية، فقد ثبت أن علاج السرطان عند تشخيصه مبكرًا يحقق نتائج جيدة، ليس فقط في إطالة العمر إلى أقصى حد، بل أيضًا في تقليل تكاليف العلاج.
إذا تم تشخيص السرطان بشكل عام وسرطان المستقيم بشكل خاص في مرحلة مبكرة، فهذا يعد عامل تشخيصي جيد جدًا لكل من المريض والطبيب.
في فيتنام عمومًا، ومستشفى K خصوصًا، لا يُمثل التشخيص المبكر للسرطان سوى 20-30% من الحالات. أما النسبة المتبقية، والتي تتراوح بين 70-80%، فهي في مراحل متقدمة، أي المرحلتين الثالثة والرابعة. وهذا يتطلب من الكوادر الطبية والمجتمع المحلي تعزيز الوعي بالسرطان، وخاصةً التواصل بشأن فحصه.
ولمنع سرطان الجهاز الهضمي، ينصح الأطباء بالحد من تناول الدهون من البروتين الحيواني؛ وتناول كميات كافية من الألياف من الشعير والفواكه والخضروات الطازجة وفيتامينات E وC وA؛ والحفاظ على نمط حياة نشط وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
يجب على الأشخاص الذين لديهم تاريخ من التهاب القولون المزمن أو التهاب المعدة، أو أحد أفراد الأسرة الذي أصيب بسرطان الجهاز الهضمي (المريء، المعدة، القولون)، أو أعراض فقدان الوزن غير المبرر، أو الإمساك، أو الانتفاخ، أو البراز الدموي، أو القيء بالدم، مراجعة الطبيب على الفور للفحص والكشف والعلاج في الوقت المناسب.
حتى عندما يتم اكتشاف السرطان لدى المرضى المسنين، حتى فوق سن 80 أو 90 عامًا، يجب على الشخص أن يكون عازمًا على التعاون مع أخصائيي السرطان حتى لا يفوت أفضل فرصة للعلاج.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)