يعلم الكثيرون أن ارتفاع ضغط الدم، إذا لم يُسيطر عليه، قد يؤدي إلى خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. ومع ذلك، لا يعلم الجميع الآثار الضارة لهذه الحالة على صحة الكلى، وفقًا لموقع "ميديكال نيوز توداي" (المملكة المتحدة) المتخصص في الصحة.
يمكن أن تساعد الأدوية وتغييرات نمط الحياة في منع ارتفاع ضغط الدم من التسبب في الفشل الكلوي.
إذا تُرك ارتفاع ضغط الدم دون علاج، فإنه لا يُلحق الضرر بالأوعية الدموية المؤدية إلى الكلى فحسب، بل يُلحق الضرر أيضًا بالمرشح الكبيبي. ونتيجةً لذلك، لا تستطيع الكلى أداء وظيفتها في الترشيح بشكل صحيح، مما يؤدي إلى أمراض الكلى أو حتى الفشل الكلوي. بالنسبة لمرضى الفشل الكلوي الحاد، فإن الحل هو غسيل الكلى أو زراعة الكلى.
في الواقع، يمكن أن يؤثر ارتفاع ضغط الدم على جميع أجزاء الجهاز الدوري في الجسم، والكلى واحدة منها فقط. لذا، فإن أفضل طريقة للوقاية من ارتفاع ضغط الدم هي التحكم فيه. إذا كنت تعاني منه بالفعل، يمكنك تجنب النوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض الكلى وغيرها من المشاكل الصحية.
يمكن السيطرة على ارتفاع ضغط الدم بفعالية من خلال الأدوية وتغيير نمط الحياة. مع الأدوية، قد يصف لك طبيبك دواءً واحدًا أو أكثر في الوقت نفسه، ويجب عليك تناولها حسب توجيهاتك.
هناك أنواع عديدة من الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، بما في ذلك مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2، وحاصرات قنوات الكالسيوم، وحاصرات بيتا، وحاصرات ألفا، وغيرها. يعتمد نوع الدواء المُوصى به على عوامل مثل شدة الحالة والعمر. تتوفر هذه الأدوية على شكل أقراص، ويجب تناولها يوميًا.
وفيما يتعلق بعوامل نمط الحياة، يجب على المرضى تقليل تناول الملح والكحول والكافيين والإقلاع عن التدخين وفقدان الوزن وممارسة الرياضة بانتظام واتباع نظام غذائي غني بالخضراوات والفواكه.
يُعد ارتفاع ضغط الدم والسكري من أكثر أسباب أمراض الكلى المزمنة والفشل الكلوي شيوعًا. تشمل أعراض أمراض الكلى التعب، وحكة وجفاف الجلد، والتبول بكثرة أو قلة، وفقدان الشهية، والتقلصات، وألم الصدر، والصداع، والغثيان، وصعوبة النوم، وفقدان الوزن غير المبرر، وفقًا لموقع Medical News Today.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)