وبحسب أحدث تقرير لوزارة الزراعة والتنمية الريفية، فقد حصدت البلاد بأكملها حتى نهاية يونيو/حزيران من هذا العام 3.48 مليون هكتار من الأرز، بزيادة قدرها 0.5% عن نفس الفترة من العام الماضي؛ وبلغ متوسط ​​الغلة 67.1 قنطار/هكتار، بزيادة قدرها 0.7 قنطار/هكتار؛ وبلغ إنتاج المساحة المحصودة 23.3 مليون طن، بزيادة قدرها 1.6%.

وبناءً على ذلك، صدّرت بلادنا 4.68 مليون طن من الأرز بمختلف أنواعه، بقيمة إجمالية بلغت 2.98 مليار دولار أمريكي. وبالمقارنة مع الفترة نفسها من عام 2023، لم تشهد صادرات الأرز سوى زيادة طفيفة في الحجم بلغت 10.4%، بينما شهدت قيمتها زيادة حادة بلغت 32% بفضل ارتفاع سعر تصدير هذا المنتج.

وبحسب بيانات جمعية الأغذية الفيتنامية، في 26 يونيو/حزيران، بلغ سعر تصدير الأرز المكسور بنسبة 5% من بلدنا 657 دولاراً أميركياً للطن، بينما بلغ سعر الأرز المكسور بنسبة 25% 543 دولاراً أميركياً للطن.

وفي النصف الأول من هذا العام، احتل الأرز المرتبة الخامسة من حيث حجم الصادرات في القطاع الزراعي (بعد الأخشاب ومنتجاتها، والمأكولات البحرية، والخضروات، والقهوة)، وكان أيضًا أحد العناصر التي سجلت معدل نمو مرتفع.

كما أشار تقرير وزارة الزراعة والتنمية الريفية إلى أن الأرز يُعدّ من بين أهم خمسة منتجات زراعية ذات فائض تجاري مرتفع، حيث بلغ 2.31 مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرها 27% عن الفترة نفسها من العام الماضي. أي أن بلادنا أنفقت حوالي 670 مليون دولار أمريكي لاستيراد الأرز في النصف الأول من هذا العام وحده.

في عام ٢٠٢٣، أنفقت بلادنا أيضًا ما يقارب ٨٦٠ مليون دولار أمريكي لاستيراد الأرز من دول أخرى، وتحديدًا من كمبوديا والهند.

يقول الخبراء ورجال الأعمال إن إنتاج الأرز في فيتنام يلبي احتياجات المستهلكين، ويضمن الأمن الغذائي، ولديه فائض كبير من الأرز للتصدير. ومع ذلك، لا تزال بلادنا تستورد بعض منتجات الأرز من دول أخرى لتلبية احتياجات الإنتاج والمعالجة والأعلاف الحيوانية.

أنفق عميلان من جنوب شرق آسيا أكثر من 1.56 مليار دولار أمريكي لشراء الأرز، وتلقّى الأرز الفيتنامي أخبارًا سارة . في غضون أشهر قليلة، أنفق عميلان كبيران في جنوب شرق آسيا أكثر من 1.56 مليار دولار أمريكي لشراء الأرز الفيتنامي. وتستمرّ هذه القوة التي تتمتع بها بلادنا في تلقي المزيد من الأخبار من أكبر عميل تقليدي.