الأخطاء عند العلاج بـ... مسام الأوراق
أجرى الأطباء في مستشفى هانوي للأورام عملية جراحية لمريضة تبلغ من العمر 52 عامًا تعاني من سرطان الثدي في مرحلة متأخرة (3C).
قبل نحو عام، وُجدت لدى المريضة ورم في الثدي الأيمن، وحُددت حالتها في المستشفى لإجراء عملية جراحية. إلا أنها لم تتلقَّ أي علاج، بل لجأت إلى الطب التقليدي واستخدمت أوراقًا في المنزل. في بداية هذا العام، ازداد حجم الورم وتقرح وأصبح نخريًا. ذهبت المريضة إلى مستشفى هانوي للأورام للفحص، وحُددت حالتها في المستشفى. في ذلك الوقت، كان حجم الورم في الثدي يصل إلى 20-25 سم، مع تقرحات جلدية، وإفرازات سائلة، وتسلل في الجلد وعضلات الصدر الكبرى، وتضخم العديد من الغدد الليمفاوية في منطقة الإبط اليمنى. أظهرت النتائج أن المريضة مصابة بسرطان الثدي الأيمن في المرحلة 3C. كانت المريضة هزيلة ومنهكة، مما تطلب نقل دم ومزيجًا من العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي لعلاج الأعراض وتحسين حالتها الصحية قبل الجراحة.
بسبب المخاوف من مخاطر الجراحة، نظرًا لضعف ونحافة المريضة، وكبر حجم الورم، واحتمالية عدم كفاية الجلد لتغطية العيب، ترأس الدكتور فو كين، رئيس قسم جراحة الثدي وأمراض النساء ونائب مدير مستشفى هانوي للأورام، الاستشارة. بعد الاستشارة، وضع الفريق خطة لتدوير الرفرف في عدة مواضع لتوفير جلد كافٍ لتغطية العيب، مع ضمان الإزالة الكاملة للورم والغدد الليمفاوية الإبطية.
بسبب عدم تلقي العلاج المبكر، كان لدى المريضة العديد من العقد الليمفاوية، أكبرها بحجم بيضة البط، متصلة بالوريد الإبطي في عمق منطقة تحت الترقوة، بالإضافة إلى العديد من العقد الليمفاوية الصغيرة الأخرى. خلال الجراحة، أزال الأطباء الثدي الأيمن بالكامل وجميع العقد الليمفاوية.
ينبغي إجراء فحوصات صحية منتظمة
يقول أطباء الأورام إن تضخم الغدد الليمفاوية في منطقة الإبط لدى مريضات سرطان الثدي، ينذر بنمو الخلايا بسرعة كبيرة وبقوة، حيث يبدأ الجهاز الليمفاوي في منطقة الإبط بالتعرض لمهاجمة الخلايا السرطانية.
بعد الجراحة، استقرت حالة المريضة، وتم إغلاق العيب الكبير الذي أُزيل الورم منه، وتماثلت للشفاء التام. وتستمر المريضة في تلقي الرعاية الطبية ، وستواصل تلقي العلاج الكيميائي المساعد والعلاج الإشعاعي.
وفقًا للدكتور فو كين، الذي أجرى الجراحة مباشرةً للمريض، فقد واجه الأطباء في الواقع العديد من الحالات التي تم فيها اكتشاف السرطان ولكن فاتتهم فرصة العلاج، مما أدى إلى تقصير عمر المريض. علاوة على ذلك، فإن الثقة العمياء في أساليب غير مثبتة ليست مكلفة فحسب، بل قد تكون ضارة بالصحة أيضًا، مما يزيد من خطورة المرض ويتفاقم.
وأشار الدكتور فو كين إلى أنه "يجب على الجميع إجراء فحوصات صحية منتظمة للكشف الفوري عن السرطان وعلاجه (إذا كان هناك سرطان) وفقًا للنظام الذي يصفه طبيب الأورام".
5 مراحل لسرطان الثدي
المرحلة ٠ : تظهر خلايا غير طبيعية، ولم تنتشر إلى الأنسجة المحيطة، وتكون فرصة الشفاء منها عالية جدًا. إذا لم يُكتشف المرض ويُعالج بسرعة، فقد يغزو أنسجة الثدي المحيطة.
المرحلة الأولى : المرحلة الغازية. وهي المرحلة المبكرة من سرطان الثدي. تظهر أورام صغيرة جدًا، يبلغ قطر أكبرها حوالي ٢ سم. لا تنتشر العقد الليمفاوية إلى منطقة الإبط.
المرحلة الثانية: مرحلة التطور، وتشمل: 2أ (تتطور خلايا سرطان الثدي ولكن لا يزال تأثيرها على الأعضاء الأخرى ضئيلاً) و2ب (يظل الورم بنفس الحجم كما في نهاية المرحلة 2أ ولكنه ينتشر إلى الغدد الليمفاوية الإبطية على نفس الجانب وهو متحرك؛ ينمو الورم بشكل أكبر، ويبلغ قطره أكثر من 5 سم، ولم يعد ينتشر إلى الغدد الليمفاوية الإبطية).
المرحلة الثالثة: مرحلة الانتشار. تنمو الخلايا السرطانية بقوة وتنتشر إلى العقد الليمفاوية، لكنها لا تنتشر إلى أعضاء أخرى. تنقسم هذه المرحلة إلى: 3أ، 3ب، و3ج، بناءً على حجم الورم وحجم العقد الليمفاوية. في المرحلة الثالثة ج، يعاني المريض من أورام بأحجام مختلفة. توجد نقائل في العقد الليمفاوية في أسفل الذراع، أو نقائل في الثدي على نفس الجانب.
المرحلة الرابعة: مرحلة الانتشار. ينتشر سرطان الثدي أو ينتقل إلى أعضاء بعيدة أخرى في الجسم، عادةً العظام، أو الكبد، أو الدماغ، أو الرئتين.
(المصدر: مستشفى تام آنه العام، مستشفى السرطان المركزي)
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)