يُعدّ مرض الكبد الدهني مشكلةً شائعةً في الكبد. قد يؤدي هذا المرض إلى التهاب الكبد، وتليفه، وحتى سرطان الكبد. ابدأ يومك بأخبار الصحة لقراءة المزيد من هذه المقالة!
بدء اليوم مع أخبار الصحة ، يمكن للقراء أيضًا قراءة المزيد من المقالات: عدد حالات الحصبة في عام 2024 ارتفع أكثر من 130 مرة مقارنة بالعام السابق؛ الأطباء يحددون وقت المشي حسب العمر ليكون أكثر صحة ؛ ما هي العلامات التي تنذر بأن الجسم يعاني من التهاب مزمن؟...
4 علامات تشير إلى الإصابة بالكبد الدهني لا يجب تجاهلها
مرض الكبد الدهني مشكلة شائعة في الكبد، تحدث عندما تتراكم الدهون الزائدة في خلايا الكبد. يمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى التهاب الكبد، وتلفه، وتليفه، وحتى سرطانه.
عادةً، تُشكل نسبة الدهون حوالي 5% من وزن الكبد. إذا تجاوزت هذه النسبة 5%، يُعتبر الكبد الدهني. هناك نوعان رئيسيان من الكبد الدهني: الكبد الدهني الكحولي والكبد الدهني غير الكحولي.
إن زيادة الوزن أو السمنة تزيد من خطر الإصابة بالكبد الدهني.
يحدث مرض الكبد الدهني الكحولي لدى الأشخاص الذين يشربون كميات كبيرة من الكحول. لذلك، قد يكون الإفراط في شرب الكحول علامة تحذيرية للإصابة بهذا المرض. في المقابل، يُظهر مرض الكبد الدهني غير الكحولي علامات تحذيرية أقل. في كثير من الحالات، لا يعلم المرضى بإصابتهم بالكبد الدهني.
لتشخيص المرض، قد يطلب طبيبك فحوصات دم، أو فحوصات مقطعية محوسبة، أو تصويرًا بالموجات فوق الصوتية للبطن، أو خزعات كبدية. تشمل العلامات التحذيرية التي تُشير إلى إصابة الشخص بمرض الكبد الدهني غير الكحولي ما يلي:
دهون البطن الزائدة. الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة أكثر عرضة للإصابة بمرض الكبد الدهني. لديهم كمية كبيرة من الدهون الحشوية، وهي دهون تتراكم حول الأعضاء الداخلية في البطن. عندما يتجاوز مؤشر كتلة الجسم (BMI) 30 ويزداد محيط الخصر، يزداد خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني أيضًا، وخاصةً لدى الأشخاص في منتصف العمر.
ارتفاع مستويات الكوليسترول. قد يكون ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم علامة تحذيرية لارتفاع مستويات الدهون في الكبد. في الواقع، يُنتَج الكوليسترول المُقاس في الدم بشكل رئيسي في الكبد.
يُنتج الكبد الكوليسترول ويطلقه في مجرى الدم. عند تناول أطعمة غنية بالدهون المشبعة والمتحولة، يُطلق الكبد المزيد من الدهون في مجرى الدم، مما يرفع مستويات الكوليسترول. سيُنشر محتوى هذه المقالة على صفحة الصحة في 31 ديسمبر.
الأطباء يؤكدون أن المشي حسب العمر هو الأفضل للصحة
يعد المشي أحد أبسط أشكال التمارين الرياضية وأكثرها فعالية، حيث يوفر فوائد صحية عديدة للأشخاص من جميع الأعمار.
يوضح الدكتور روجر إي. آدامز، أخصائي التغذية ومالك شركة eatrightfitness، أن هذه الإرشادات تهدف إلى مساعدة الأشخاص على تحقيق وزن صحي وتحسين حالتهم المزاجية وصحتهم العقلية وتعزيز نوعية حياتهم.
ومع ذلك، فإن كل فئة عمرية لديها احتياجات وقدرات بدنية مختلفة، وبالتالي فإن كمية المشي اليومية المثالية ستكون مختلفة.
غالبًا ما يتمتع الأشخاص الأصغر سنًا بمستويات طاقة وقوة عضلية أعلى، لذا يمكنهم بسهولة ممارسة المشي السريع لمدة 30 إلى 60 دقيقة كل يوم.
من ١٨ إلى ٣٠ عامًا: ٣٠-٦٠ دقيقة يوميًا. يتمتع الشباب عادةً بمستويات طاقة أعلى وقوة عضلية أعلى، لذا يمكنهم بسهولة ممارسة المشي السريع لمدة ٣٠-٦٠ دقيقة يوميًا. يُعد المشي في هذه المرحلة العمرية مهمًا للتحكم في الوزن، وتخفيف التوتر، والحفاظ على صحة الجهاز القلبي الوعائي.
ينبغي للأشخاص الذين تتطلب وظائفهم الجلوس لفترات طويلة أن يأخذوا فترات راحة متكررة ويتجولوا لتجنب الجلوس لفترات طويلة من الزمن.
من ٣١ إلى ٥٠ عامًا: ٣٠-٤٥ دقيقة يوميًا. يمكن للأشخاص في هذه الفئة العمرية الاستفادة من المشي لمدة ٣٠-٤٥ دقيقة يوميًا. يساعد المشي المنتظم على التحكم في الوزن، والحفاظ على قوة العضلات، والوقاية من الأمراض المزمنة، والحفاظ على صفاء الذهن - وهي أمور بالغة الأهمية مع التقدم في السن. الجزء التالي من هذه المقالة سيكون على صفحة الصحة في ٣١ ديسمبر.
ما هي العلامات التي تنذر بأن الجسم يعاني من التهاب مزمن؟
الالتهاب هو استجابة طبيعية للجهاز المناعي للعدوى أو الإصابة. ويمكن أن يُسبب الالتهاب المُطوّل آثارًا سلبية عديدة على الصحة.
هناك نوعان من الالتهاب: حاد ومزمن. يظهر الالتهاب الحاد بسرعة، ويستمر لبضع ساعات أو بضعة أيام فقط. أما الالتهاب المزمن، فيستمر لأسابيع أو سنوات، ويرتبط بأمراض مزمنة مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، وتليف الكبد، والتهاب القولون التقرحي.
قد يكون التعب المزمن علامة على الالتهاب المزمن
أي إصابة أو عدوى في الجسم تُحفّز استجابة مناعية تُسبب الالتهاب. ومع ذلك، تتناقص هذه الاستجابة تدريجيًا. إذا لم يختفِ الالتهاب بعد ثلاثة أشهر، يُسمّى التهابًا مزمنًا. يمكن أن يحدث الالتهاب المزمن موضعيًا أو جهازيًا.
عندما نُصاب بالالتهاب، نشعر بالتعب، ونعاني من الصداع، ونواجه صعوبة في التركيز. يحدث هذا عندما يُكافح الجسم إصابةً أو عدوى. إذا استمرت هذه الأعراض أو تكررت، فمن المُرجّح أن نُصاب بالتهاب مُزمن.
تشمل الأعراض الشائعة الأخرى للالتهاب المزمن الحمى، والتعرق الليلي، وزيادة أو نقصان الوزن غير المبرر، ومشاكل الجلد، وآلام المفاصل أو العضلات. ومن الأعراض الشائعة الأخرى مشاكل الجهاز الهضمي المتكررة، مثل الإمساك والإسهال وارتجاع المريء. ابدأ يومك بأخبار الصحة للاطلاع على المزيد من هذه المقالة!
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/ngay-moi-voi-tin-tuc-suc-khoe-dau-hieu-canh-bao-luong-mo-trong-gan-cao-185241230232507706.htm
تعليق (0)