في 7 أغسطس، قال الدكتور نجوين هوو كوانج، نائب رئيس قسم جراحة التجميل والتأهيل بمستشفى الأمراض الجلدية المركزي، إن المستشفى استقبل مؤخرًا العديد من المرضى الذين يعانون من آفات تشبه الشامات، ومتنوعة في الشكل، وحواف آفة غير واضحة، وقرحة وتكرار بعد العديد من علاجات الليزر.
كما هو الحال مع مريض يبلغ من العمر 40 عامًا جاء إلى المستشفى في 23 يوليو لأنه كان يعاني من آفات سوداء متفرقة وقروح على وجهه.
قال المريض إنه خضع لفحوصات عديدة في مستشفى بالخارج وشُخِّصت إصابته بشامة. عولج بالحرق بالليزر، لكن الآفة لم تختفِ تمامًا وعادت.
في البداية، ظهرت على المريضة آفة سوداء تشبه الشامة، بحجم أولي يتراوح بين 2 و3 مم على الوجه، وتغير حجمها مع مرور الوقت. بعد العلاج بالليزر، ازداد حجمها تدريجيًا، وأصبح لونها غير متساوٍ، ومتقرحًا، وتسللت إلى الأنسجة تحت الجلد، كما قال الدكتور كوانغ.
بعد الفحص وفحص الدم والموجات فوق الصوتية وتنظير الجلد - وهو اختبار خاص في طب الأمراض الجلدية وخزعة الورم، تم تشخيص المريض بسرطان الخلايا القاعدية المتكرر في منطقة الخد الأيسر.
أجرى الأطباء جراحة موهس للسيطرة على الخلايا السرطانية المُستأصلة من الجسم والحفاظ على صحة الجلد. بعد أسبوع من العلاج، استقر الجرح الجراحي، وغادر المريض المستشفى.

إن الآفات الأولية لسرطان الخلايا القاعدية تشبه إلى حد كبير الشامات، لذلك يخلط الكثير من الناس بينهما (الصورة: مقدمة من الطبيب).
وفقا للدكتور كوانج، فإن الآفات الأولية لسرطان الخلايا القاعدية تشبه إلى حد كبير الشامات، لذلك قد يرتبك الناس ويتجاهلون العلامات التي يمكن التعرف عليها بسهولة.
غالبًا ما يظهر سرطان الخلايا القاعدية على الوجه ويزداد حجمه مع مرور الوقت. ومع ذلك، فإن نسبة شفاء المرضى بجراحة موهس مرتفعة جدًا (أكثر من 90% وفقًا لبعض الدراسات والتحليلات في المستشفى) إذا شُخِّصَت الحالة بشكل صحيح وعولجت في أسرع وقت.
تتمثل علامات سرطان الخلايا القاعدية في ظهور آفات سوداء مرتفعة على سطح الجلد والوجه، والتي تزداد في الحجم ويتغير لونها بمرور الوقت.
ونصح الدكتور كوانج، "إذا ظهرت العلامات المذكورة أعلاه على الجلد، فيجب على الشخص التوجه إلى المرافق الطبية المتخصصة للفحص والعلاج لتجنب العواقب المؤسفة المحتملة".
المصدر: https://dantri.com.vn/suc-khoe/di-kham-nhieu-lan-o-nuoc-ngoai-la-not-ruoi-ve-nuoc-phat-hien-ung-thu-20250807101023134.htm
تعليق (0)