وذكرت صحيفة ماينيتشي شيمبون اليابانية أن الماشية المصابة بفيروس أنفلونزا الطيور شديد العدوى H5N1 يمكن أن تنتقل إلى البشر بسهولة أكبر من الدواجن المضيفة.
انتشر فيروس إنفلونزا الطيور H5N1 مؤخرًا في مزارع الألبان بالولايات المتحدة. (المصدر: ctvnews) |
ونشر فريق البحث، بقيادة عالم الفيروسات يوشيهيرو كاواوكا، مدير مركز طوكيو للأبحاث المتقدمة والوقاية من العدوى والأوبئة، النتائج في النسخة الإلكترونية من مجلة نيتشر هذا الأسبوع.
استخدم الفريق مُستقبِلاتٍ في خلايا الجهاز التنفسي البشري لاختبار استجابة فيروس H5N1 من مُضيفين لهذا المُمْرِض، الأبقار والدواجن. ومن خلال ذلك، وجدوا أن الفيروس في الأبقار يلتصق به بقوةٍ أكبر من الفيروس المُنْشَأ من الدواجن، مما يجعل سلالة الإنفلونزا هذه أكثر عدوى.
أكد الباحثون أيضًا أن الفيروس المشتق من الأبقار شديد الإمراض للفئران والقوارض. فعندما تُصاب القوارض والفئران بفيروس H5N1 المشتق من الأبقار، يتكاثر الفيروس في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الدماغ والعضلات، ويكون شديد الضراوة.
أضاف عالم الفيروسات كاواوكا أن هناك اعتقادًا بأن طبيعة الفيروس ربما تكون قد تغيرت. ولا يُستبعد أن ينتقل من شخص لآخر في المستقبل.
H5N1 هو نوع من فيروسات الإنفلونزا أ، يُسبب أمراضًا معدية خطيرة للدواجن. انتشر المرض عالميًا في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، مسببًا نفوقًا جماعيًا للدجاج في مناطق عديدة.
وبحسب صحيفة ماينيتشي شيمبون اليومية، تم اكتشاف سلسلة من حالات المرض في العديد من الثدييات منذ عام 2020. والجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية تلقت تقارير عن 28 حالة إصابة بفيروس إنفلونزا A/H5N1 لدى البشر، ولكن لم يتم تسجيل أي حالات انتقال من إنسان إلى آخر.
عند الإصابة بفيروس أنفلونزا A/H5N1، تشمل الأعراض الأكثر شيوعا ارتفاع درجة الحرارة إلى أكثر من 38 درجة، والسعال، والتهاب الحلق، وآلام العضلات، وألم الصدر... وإذا لم يتم علاج المرض على الفور، فقد يتطور بسرعة، مما يسبب مضاعفات تنفسية خطيرة (مثل متلازمة الجهاز التنفسي الحادة، وصعوبة التنفس، وضيق التنفس، والالتهاب الرئوي) أو يسبب تأثيرات عصبية مثل التشنجات، والحالات العقلية غير الطبيعية...
[إعلان 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/phat-hien-moi-gia-suc-nhiem-virus-cum-h5n1-de-dang-lay-truyen-sang-nguoi-278634.html
تعليق (0)