وذكرت صحيفة جيروزالم بوست أن الدبابات الإسرائيلية حاصرت الجزء الشرقي من مدينة رفح وسيطرت على الطريق الرئيسي الذي يقسم شطري المدينة.
دبابات إسرائيلية شرقي رفح يوم 10 مايو.
تأتي هذه العملية رغم تهديد البيت الأبيض بمنع الولايات المتحدة إمدادات الأسلحة إذا شنت إسرائيل هجومًا بريًا على رفح، حيث لجأ ما يُقدر بـ 1.4 مليون مدني. وقد حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن مثل هذه العملية ستؤدي إلى "كارثة إنسانية مروعة". ووفقًا للأمم المتحدة، فرّ أكثر من 100 ألف شخص من رفح هذا الأسبوع، وعاد الكثير منهم إلى خان يونس، حيث اشتدّ القتال هذا العام.
إدارة بايدن تشتبه في أن إسرائيل تستخدم أسلحة أميركية في انتهاك للقانون الدولي
صرح جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، أمس، بأنه لا توجد أي مؤشرات على عملية برية واسعة النطاق في رفح. وكانت الولايات المتحدة قد وجهت انتقادات مفاجئة في وقت سابق لاستخدام إسرائيل أسلحة واشنطن في الصراع بقطاع غزة. وفي تقرير صدر في 10 مايو/أيار، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنه من المنطقي تقييم أن إسرائيل استخدمت الأسلحة المقدمة لها بطريقة "لا تتوافق" مع القانون الإنساني الدولي. إلا أن التقرير لم يتوصل إلى استنتاجات محددة، وأشار إلى عدم وجود أدلة كافية لوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيل.
في هذه الأثناء، تكاد محادثات وقف إطلاق النار أن تتوقف. وتُحمّل حماس رفض إسرائيل لمقترحات الوسطاء مسؤولية إعادة المحادثات إلى نقطة الصفر. وصرح خليل الحية، القيادي البارز في حماس، بأن الحركة تريد السلام وتبادلًا حقيقيًا للأسرى، متهمًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه لا يريد سوى استمرار القتال.
لكن بحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل فإن الاقتراح الذي قالت حماس إنه مقدم من مصر وقطر يتضمن اختلافات كبيرة عن النسخة التي وافقت عليها إسرائيل.
وأفادت صحيفة العربي الجديد أمس أن رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني دعا مدير المخابرات العامة المصرية عباس كامل ومدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز إلى الدوحة لاستئناف المفاوضات، لكن لم يتضح ما إذا كان المسؤولان سيحضران.
إسرائيل وحماس تبدآن اشتباكات عنيفة في رفح بحسب التقارير
في تطور آخر، صوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار يدعو مجلس الأمن إلى دعم منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. ووفقًا لشبكة CNN، فقد أُقرّ القرار بأغلبية ساحقة بلغت 143 صوتًا مؤيدًا، وامتناع 25 عن التصويت، ومعارضة 9 دول، من بينها الولايات المتحدة وإسرائيل. ورغم رمزيته، يمنح القرار فلسطين المزيد من الصلاحيات في الأمم المتحدة. ووصفه الممثل الفلسطيني بأنه إنجاز تاريخي، بينما قال وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس إن القرار يوجه رسالة إلى حماس مفادها أن عنفها قد أتى بثماره.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/israel-day-manh-chien-dich-mien-dong-rafah-185240511235158627.htm
تعليق (0)