في 17 ديسمبر/كانون الأول، أطلع الجيش الإسرائيلي الصحفيين على مخرج مبنى يُعتقد أن قوات حماس تستخدمه لأغراض عسكرية . يقع المخرج على بُعد 100 متر من معبر إيرز الحدودي شمال قطاع غزة، وهو مخفي داخل كثيب رملي.
جنود إسرائيليون قرب مدخل نفق بعوارض حديدية صممته حماس لمركبات تنقل المقاتلين الفلسطينيين بعيدًا عن ساحة المعركة. صورة: رويترز
يمتد النفق بشكل قطري حتى عمق 50 مترًا، ثم يتوسع في الارتفاع والعرض إلى حوالي 3 أمتار، وهو مزود بنظام شبكة كهرباء ومعدات مساعدة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأدميرال دانيال هاجاري إن النفق يبلغ طوله أربعة كيلومترات، وهو ما يكفي للوصول إلى شمال مدينة غزة، التي كانت في السابق مركز حكم حماس والآن أصبحت ساحة معركة مدمرة.
وقال دانييل هاجاري، الذي لم يكن متأكدا ما إذا كانت حماس استخدمت النفق في هجومها الأول على الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول: "هذا هو أكبر نفق اكتشفناه في غزة، وهو مخصص لأغراض عسكرية إلى منطقة الحدود".
وأضاف أن "هذا النفق استثمر ملايين الدولارات واستغرق بناؤه سنوات.. وتستطيع المركبات المرور من خلاله".
نفق خرساني ضخم بشكل غير عادي، مصمم لنقل المسلحين من غزة مباشرة إلى الحدود. صورة: رويترز
بعد اندلاع الصراع بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، شنت إسرائيل سلسلة من الأهداف، بما في ذلك تدمير أو تحييد مئات الكيلومترات من الأنفاق والملاجئ.
كانت الأنفاق التي اكتشفتها القوات الإسرائيلية سابقًا ضيقة ومنخفضة، ومُصممة لحركة المقاتلين سيرًا على الأقدام في صف واحد. أما النفق المكتشف حديثًا، فكان يحتوي على عدة فتحات مدفونة أسفله.
لذا، قال السيد هاجاري إن هذا قد يكون جزءًا من شبكة أنفاق أكبر. تُشكل شبكات الأنفاق تحديًا لإسرائيل، إذ قد تكون المكان الذي تختبئ فيه حماس رهائن.
هواي فونج (بحسب رويترز)
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)