استقطب المهرجان الرياضي ما يقرب من 400 رياضي من الجنود النظاميين وقوات الميليشيات والدفاع الذاتي من الهيئات والوحدات التابعة للقيادة العسكرية الإقليمية، وفوج المشاة 896، و7 وحدات من المناطق والمدن. على مدار 4 أيام، تنافس الرياضيون في 10 فعاليات؛ منها 7 فعاليات للقوات النظامية، وهي: الجري المسلح لمسافة 3000 متر لتجاوز العوائق، وقوة الجنود، والسباحة المسلحة، وتجاوز العوائق للتدريب البدني، وكرة الطائرة للرجال، وكرة الريشة، وتنس الطاولة.
حضر الرفيق لي هوين، نائب رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية، والمندوبون حفل الافتتاح. الصورة: د. ماي
وحدات تحضر حفل افتتاح مهرجان الرياضات الدفاعية الوطنية لعام ٢٠٢٤. تصوير: د.ماي
بالنسبة للميليشيات وقوات الدفاع الذاتي، ستُقام ثلاث فعاليات للرجال والنساء: الترياتلون العسكري، والسباحة المسلحة، وفنون القتال. وسيتم من خلال المهرجان الرياضي اختيار الرياضيين ذوي الإنجازات المتميزة، وتشكيل وفد رياضي من القيادة العسكرية الإقليمية لتنظيم التدريبات والمنافسة في مهرجان الدفاع الوطني الرياضي الذي تنظمه المنطقة العسكرية الخامسة.
جنود يؤدون قفزات حواجز في حفل افتتاح مهرجان الدفاع الوطني الرياضي لعام ٢٠٢٤. تصوير: فان ني
في كلمته خلال حفل الافتتاح، أكد نائب رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية أن مهرجان الدفاع الوطني الرياضي يُعدّ خطوةً مهمةً في العمل الدفاعي والعسكري المحلي، إذ يُمكّن من مراجعة وتقييم نتائج التدريب والتأهيل البدني للقوات المسلحة الإقليمية. ومن خلال المهرجان الرياضي، يُمكن تحسين مستوى الإدارة، وتنظيم التدريب، وتحسين التأهيل البدني للكوادر والجنود على جميع المستويات، بما يُلبي متطلبات المهام في ظل الظروف الجديدة.
ألقى الرفيق لي هوين، نائب رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية، كلمةً في حفل الافتتاح. تصوير: فان ني
طلب نائب رئيس اللجنة الشعبية للمقاطعة من القيادة العسكرية للمقاطعة توجيه وإدارة المهرجان الرياضي بدقة وعلمية ، وتجهيز الموارد البشرية والمعدات واللوجستيات الكافية لخدمة المهرجان الرياضي على أكمل وجه، مع ضمان السلامة التامة من جميع النواحي. وفي الوقت نفسه، تقييم مستوى وقدرات الرياضيين بنزاهة وموضوعية ودقة، وبناء روح التضامن والتنافس والتعلم وتبادل الخبرات بين الوحدات، كأساس لتحسين جودة التدريب والأنشطة والجاهزية القتالية، والوفاء بجميع المهام الموكلة إليهم.
ديم ماي
مصدر
تعليق (0)