ورغم فوزهم على وست هام 2-1 في الجولة النهائية، إلا أن "الثعالب" ما زالوا مضطرين إلى توديع البطولة التي فازوا بها في عام 2016.
مع انطلاق صافرة نهاية الوقت بدل الضائع لعشر دقائق في الشوط الثاني من مباراة إيفرتون وبورنموث، انهمرت الدموع من وجوه بعض مشجعي ليستر. جلس رئيس النادي، أياوات سريفادانابرابا، متأملاً في زاوية من المدرجات. قبل سبع سنوات، حوّل والده نادي كينغ باور ستاديوم من نادٍ في منتصف الترتيب إلى بطل الدوري الإنجليزي الممتاز. اعتبر الكثيرون ذلك "معجزة".
لاعبو ليستر يصفقون للجمهور بعد المباراة النهائية للموسم. الصورة: رويترز
لم تكن هناك معجزة هذه المرة لليستر، الذي حقق حاجته لحصد النقاط الثلاث ضد وست هام. سجل هارفي بارنز ووت فايس هدفين في كل شوط ليمنحا ليستر التقدم 2-0 قبل أن يقلص بابلو فورنالس الفارق لوست هام في الدقائق الأخيرة.
في المباراة نفسها، سجل عبد الله دوكوري الهدف الوحيد، ليساعد إيفرتون على الفوز على بورنموث بنتيجة 1-0. وساهمت هذه النتيجة في إنهاء فريق شون دايش الموسم برصيد 36 نقطة، بفارق نقطتين عن منطقة الهبوط. بعد المباراة، احتشد مشجعو إيفرتون في ملعب جوديسون بارك للاحتفال، وأشعل العديد منهم الألعاب النارية.
أما ليستر، فقد أدى تراجعه المفاجئ هذا الموسم إلى عجزه عن التعافي. ويُظهر ثاني أعلى عدد من الهزائم في الدوري (22، خلف ساوثهامبتون بـ 25) أن مشاكل ليستر الدفاعية لم تُحل تمامًا. وبغيابه عن الدوري الإنجليزي الممتاز، سيواجه "الثعالب" خطر فقدان لاعبين أساسيين في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
في ملعب إيلاند رود، تضاعف حزن جماهير ليدز. لم يقتصر الأمر على هبوطهم، بل مُنيوا بهزيمة ثقيلة بنتيجة 1-4 على أرضهم أمام توتنهام. في أوائل مايو، عيّن ليدز "خبيرًا في الهبوط" سام ألارديس، لكن المدرب المخضرم لم يُحدث فرقًا يُذكر.
وبذلك، فإن بطاقات الهبوط الثلاثة من الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم تنتمي إلى ليستر سيتي وليدز وساوثهامبتون، فيما تنتمي بطاقات الصعود الثلاثة إلى لوتون تاون وبيرنلي وشيفيلد يونايتد.
فينه سان
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)