الدرنة معروفة باسم "المضاد الحيوي الطبيعي"
لقد تم استخدام الثوم كمكمل غذائي ومنتج طبي في الطب التقليدي لعدة قرون.
يحتوي الثوم على مادة مضادة للبكتيريا قوية تسمى الأليسين، ويعرف بأنه "مضاد حيوي طبيعي" بسبب قدرته الممتازة على الوقاية من الأمراض وتعزيز جهاز المناعة.
الثوم هو أحد تلك الأطعمة التي ينصح بعدم تقشير قشرتها.
وفقًا لموقع Live Strong، فإن كل 100 جرام من الثوم يوفر 150 سعرة حرارية، و33 جرامًا من الكربوهيدرات، و6.36 جرامًا من البروتين، كما أنه غني بالعناصر الغذائية مثل الفيتامينات B1، B2، B3، B6، حمض الفوليك، C، الكالسيوم، الحديد، المغنيسيوم، المنغنيز، الفوسفور، البوتاسيوم.
قالت الدكتورة مارلين جلينفيل إن الثوم من الأطعمة التي لا ينبغي نزع قشرته. لأن هذه القشرة تحتوي على ما يصل إلى ستة أنواع من مضادات الأكسدة، من بينها الفلافونويد فينيل بروبانول، الذي يُقال إنه له تأثيرات مضادة للشيخوخة وحماية القلب.
إلى جانب ذلك، فإن تقطيع الثوم مفيد أيضًا في تعزيز المناعة.
يحتوي الثوم على مادة الأليسين التي تعمل على تعزيز المناعة والتطهير والوقاية من سرطان القولون والمستقيم والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
مع ذلك، يجب تقطيع الثوم جيدًا ليتحول الأليسين إلى أليين وأليناز، وهما مفيدان للصحة. ولأن الأليسين يتحلل ويتلف في درجة حرارة تتراوح بين 50 و60 درجة مئوية، يُفضل تناول الثوم نيئًا للحفاظ على جميع عناصره الغذائية.
ومع ذلك، لا ينبغي للأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي أن يأكلوا الطعام النيئ.
7 فوائد للثوم
يحتوي فص صغير من الثوم، حوالي 3 جرام، على حوالي 4.5 سعرة حرارية فقط ولكنه يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن المفيدة للصحة مثل المنغنيز، وفيتامين ب6، وفيتامين ج، والسيلينيوم...
تشير العديد من الدراسات إلى أن الثوم يحتوي على أكثر من 100 مكون للرعاية الصحية، وقيمته الغذائية أعلى حتى من الجينسنغ.
تنبع فوائد الثوم بشكل رئيسي من مركبات الكبريت التي تتكون بعد تقطيع أو مضغ فصوص الثوم، وخاصةً الأليسين. وتؤكد العديد من الدراسات أن هذه الكبريتيدات تؤدي إلى الفوائد التالية:
مضاد للالتهابات والوقاية من البرد
السبانخ المقلية مع الثوم هي طبق مألوف ولذيذ وسهل التحضير.
أظهرت دراسة نُشرت في المركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية (NCBI) أن الكبريت الموجود في الثوم له تأثيرات مضادة للالتهابات. إذا كنت تعاني من التهاب في مفاصلك أو عضلاتك، يمكنك تجربة وضع زيت الثوم على المفاصل والمناطق المصابة المحيطة بها.
إلى جانب ذلك، أظهرت دراسة استمرت 12 أسبوعًا أن تناول مكملات الثوم يوميًا يقلل من عدد نزلات البرد بنسبة 63% ومدة أعراض البرد بنسبة 70% لأن الثوم يحتوي على مكونات تساعد على زيادة مقاومة الجسم.
لذلك، ينبغي على الأشخاص المعرضين لنزلات البرد والمتأثرين بالطقس أن يستخدموا الثوم بشكل أكثر تكرارًا.
تنظيم ضغط الدم
للثوم أيضًا تأثيرٌ في خفض ضغط الدم وحماية الشرايين، إذ تستطيع خلايا الدم الحمراء تحويل الكبريتيد الموجود في الثوم إلى كبريتيد الهيدروجين، مما يُوسّع الأوعية الدموية ويُنظّم ضغط الدم. تناول حوالي أربعة فصوص من الثوم يوميًا يُساعد الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاع ضغط الدم على تحسين صحتهم بشكل ملحوظ.
خفض الكوليسترول
الثوم هو نوع من التوابل يحتوي على الأليسين والكاروتينات الخاصة، التي تساعد على خفض الكولسترول وزيادة قدرة الجسم المضادة للأكسدة.
إن إضافة الثوم إلى نظامك الغذائي اليومي يمكن أن يساعد على خفض إجمالي الكوليسترول والكوليسترول "الضار" في الجسم بنحو 10 إلى 15%.
ويحتوي الثوم على وجه الخصوص على مادة الأليسين والكاروتينات الخاصة، التي تساعد على خفض الكولسترول ولزوجة الصفائح الدموية، وتزيد من قدرة الجسم المضادة للأكسدة، وهي فعالة في الوقاية من تصلب الشرايين ومحاربة السرطان.
الوقاية من الخرف
إن إضافة الثوم إلى نظامك الغذائي اليومي يمكن أن يزيد من إنزيمات مضادات الأكسدة في الجسم ويقلل بشكل كبير من الإجهاد التأكسدي لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم، مما يمنع المرض.
بالإضافة إلى تأثيره في خفض الكوليسترول وخفض ضغط الدم، قد يساعد الثوم في تقليل خطر الإصابة بأمراض الدماغ مثل مرض الزهايمر والخرف.
تقليل خطر التسمم الغذائي
خصائص الثوم المضادة للبكتيريا تساعد أيضًا في الوقاية من التسمم الغذائي. فهو يقضي على البكتيريا التي تنمو عادةً في الطعام، مثل الإشريكية القولونية (E.coli) والسالمونيلا.
في الوقت نفسه، الثوم غني بمضادات الأكسدة وله خصائص مضادة للبكتيريا، ما يجعله قادرًا على قتل البكتيريا المسببة لحب الشباب على الجلد. ومع ذلك، قد يُسبب تهيجًا، لذا يُنصح باستشارة أخصائي أو طبيب قبل استخدامه.
يمكن أن يؤدي الأليسين الموجود في الثوم إلى تهيج بطانة الجهاز الهضمي، كما أن الإفراط في تناوله قد يسبب آلامًا في المعدة.
بعض الملاحظات عند استخدام الثوم
يقال أن الثوم يحتوي على عناصر غذائية لا تقل قيمة عن الجينسنغ، ومع ذلك فإن الإفراط في استخدام الثوم قد يسبب رائحة الفم الكريهة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للأليسين الموجود في الثوم أن يسبب تهيج بطانة الجهاز الهضمي، وتناول الكثير منه يمكن أن يسبب آلام في المعدة، والانتفاخ، والإمساك أو الإسهال.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف أو يتناولون أدوية مضادة للتخثر استشارة طبيبهم أيضًا قبل اتخاذ قرار بشأن زيادة تناول الثوم.
وفقًا لـ edh.tw
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)