سلسلة من التطورات الجديدة

أعلنت أوكرانيا في 2 نوفمبر/تشرين الثاني أن روسيا شنت هجمات بطائرات مسيرة على العاصمة كييف. وفي تطور آخر، كشفت موسكو أن مواطنًا أمريكيًا كان موجودًا في أوكرانيا لأكثر من عامين "لإبلاغ" الجيش الروسي.

أطلقت روسيا سلسلة من الطائرات بدون طيار تستهدف كييف

صرح مسؤولون أوكرانيون في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني أن روسيا شنت سلسلة من الهجمات بطائرات مسيرة على العاصمة كييف. وسقطت حطام الطائرة المسيرة التي أُسقطت في ستة أحياء بالمدينة، مما أدى إلى إصابة ضابط شرطة، وإلحاق أضرار بالمباني السكنية، وإشعال حرائق، وفقًا لرويترز.

"ليلة أخرى. إنذار جوي آخر. هجوم آخر بطائرات مسيرة. القوات المسلحة الروسية تهاجم كييف مرة أخرى باستخدام تكتيكاتها القديمة والمألوفة"، كتب قائد الجيش الأوكراني في كييف، سيرغي بوبكو، على مواقع التواصل الاجتماعي في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني، مضيفًا أن جميع الطائرات المسيرة التي كانت تستهدف كييف قد أُسقطت.

حريق في مبنى بكييف في 2 نوفمبر

أعلنت شركة الطاقة الأوكرانية "دي تيك" (DTEK) عن تضرر خط كهرباء عالي الجهد يغذي كييف. وفي بيان لها، أكدت الشركة أن معظم شبكة الكهرباء قد أُعيد تشغيلها، وأن الباقي قيد الإصلاح.

في غضون ذلك، صرّح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بتسجيل غارات جوية روسية في مقاطعات بولتافا وسومي وخاركيف. وزعمت قوات الدفاع الجوي الأوكرانية إسقاط 39 طائرة روسية من أصل 71 طائرة مسيرة، بينما فقدت 21 طائرة أخرى مسارها.

الرئيس الأوكراني يشكو من طلب مسرب من الولايات المتحدة لشراء صواريخ توماهوك كروز

في وقت سابق، صرّح الجيش الأوكراني في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني بأن روسيا أطلقت نحو ألفي طائرة مسيرة على أهداف مدنية وعسكرية في أنحاء أوكرانيا خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول. وفي الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني، صرّح القائد العام للجيش الأوكراني، أوليكساندر سيرسكي، بأن القوات الأوكرانية تُصدّ واحدة من أقوى الهجمات الروسية منذ بدء الصراع عام ٢٠٢٢.

لم ترد موسكو على البيان الصادر من أوكرانيا. ونفى الجيش الروسي مرارًا استهداف أهداف مدنية في أوكرانيا.

ونقلت صحيفة "أوكرينسكا برافدا" في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني عن بيان صادر عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية أن روسيا خسرت أكثر من 1200 جندي و37 نظام مدفعية في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني. وفي الوقت نفسه، قالت موسكو إن أوكرانيا خسرت أكثر من 250 جنديًا في منطقة كورسك الروسية، وفقًا لوكالة تاس.

ولم تعلق أوكرانيا وروسيا على تصريحات بعضهما البعض.

الرئيس الأوكراني: "كان بإمكاننا توجيه ضربة استباقية لكوريا الشمالية لو كنا نمتلك أسلحة بعيدة المدى"

صرح الرئيس زيلينسكي في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني بأن آلاف الجنود الكوريين الشماليين انتشروا قرب الحدود الأوكرانية. وأضاف أن كييف كان بإمكانها شن ضربة استباقية على القوات الكورية الشمالية لو أتيحت لها الفرصة. لكنه أكد أن أوكرانيا ستحتاج إلى أسلحة بعيدة المدى للقيام بذلك.

نقلت صحيفة "أوكراينسكا برافدا" عن زيلينسكي قوله: "نستطيع الآن رؤية مواقع انتشار القوات الروسية. يمكننا أن نبادر بالضرب إذا كانت لدينا القدرة على الضرب من مدى بعيد بما يكفي. الأمر يعتمد على شركائنا". واشتكى الرئيس الأوكراني من أن الغرب "يكتفي بالوقوف متفرجًا"، بدلًا من اتخاذ أي إجراء حقيقي ردًا على المعلومات المتعلقة بوصول قوات كورية شمالية إلى روسيا.

ماذا يقول الكرملين عن المعلومات حول "المفاوضات السرية" مع أوكرانيا؟

في وقت سابق، أعلنت الولايات المتحدة في 31 أكتوبر/تشرين الأول أن حوالي 8000 جندي كوري شمالي نُشروا في منطقة كورسك الروسية. وأوضحت موسكو وبيونغ يانغ أنه حتى في حال إرسال كوريا الشمالية جنودًا إلى روسيا، لن يُخالف القانون الدولي. وأكدت روسيا أن أنشطة التعاون العسكري القائمة على إطار معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الشمالية هي شأن يخص البلدين.

وفي الأول من نوفمبر/تشرين الثاني، قال وزير الخارجية الكوري الشمالي تشوي سون هوي، خلال زيارة إلى موسكو، إن بلاده ستقف إلى جانب روسيا حتى تنتصر موسكو في أوكرانيا.

روسيا تتهم أوكرانيا بعرقلة تبادل الأسرى

ذكرت رويترز في 2 نوفمبر/تشرين الثاني أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اتهمت أوكرانيا بعرقلة عملية تبادل الأسرى. وأوضحت زاخاروفا أن وزارة الدفاع الروسية طلبت من كييف إعادة 935 أسيرًا أوكرانيًا، لكن كييف لم تقبل سوى 279 أسيرًا.

وقالت زاخاروفا إن "روسيا لم ترفض أبدا الحديث عن تبادل أسرى الحرب"، مؤكدة أن التصريحات المخالفة استخدمت لتشويه سمعة موسكو.

رجال الإطفاء الأوكرانيون في موقع حريق مبنى في مقاطعة خاركوف في 2 نوفمبر.

لم تُعلّق أوكرانيا على البيان. وكانت آخر عملية تبادل أسرى بين الجانبين في 18 أكتوبر/تشرين الأول، حيث أُعيد 95 أسيرًا من كل جانب، بموجب اتفاق توسطت فيه الإمارات العربية المتحدة.

مواطن أمريكي في أوكرانيا "يبلغ" الجيش الروسي؟

ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني أن مواطنا أمريكيا تم اصطحابه خارج أوكرانيا من قبل القوات الخاصة الروسية بعد مساعدة موسكو في الهجوم على القوات الأوكرانية. وظهر الرجل في موسكو في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني وقال إنه طلب الجنسية الروسية.

ونقلت وكالة تاس عن المواطن الأمريكي البالغ من العمر 33 عامًا قوله: "اسمي دانييل مارتينديل. وعلى مدار العامين الماضيين، بذلت قصارى جهدي لحماية أرواح الجنود الروس".

أفادت وسائل إعلام روسية أن السيد مارتينديل كان موجودًا في أوكرانيا منذ 11 فبراير/شباط 2022. وبعد تواصله الفعّال مع أجهزة الأمن الروسية، أبلغ عن إحداثيات المنشآت العسكرية الأوكرانية لمدة عامين. واستُخدمت المعلومات التي حصل عليها من هذا الشخص مرارًا وتكرارًا لإلحاق أضرار بالعسكريين الأوكرانيين ومعداتهم.

في 27 أكتوبر/تشرين الأول، نفذت القوات الروسية عملية قرب قرية بوهويافلينكا في دونيتسك، شرق أوكرانيا، واقتادت السيد مارتينديل بعيدًا عن منطقة الحرب. وفي مؤتمر صحفي عُقد في موسكو في 2 نوفمبر/تشرين الثاني، صرّح بأنه لا يرغب بالعودة إلى الولايات المتحدة، ويأمل في الحصول على الجنسية الروسية.

ولم تعلق السفارة الأميركية في موسكو على المعلومات المذكورة أعلاه.

روسيا تجري تدريبات نووية

روسيا تحذر الولايات المتحدة من خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة

قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف اليوم الاثنين 2 نوفمبر/تشرين الثاني إن على الولايات المتحدة أن تدرس بجدية تحذيرات موسكو بشأن خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة.

وفي رده على قناة RT، ذكر ميدفيديف أن المسؤولين الأميركيين لا يريدون حرباً عالمية ثالثة، ولكن لسبب ما فإن واشنطن "تعتقد أن روسيا لن تتجاوز الخط باستخدام الأسلحة النووية".

وقال ميدفيديف "إنهم مخطئون. إذا كان هناك ما يؤثر على بقاء بلادنا، كما يردد الرئيس (فلاديمير بوتين) باستمرار، فلن يكون أمامنا خيار آخر".

أكدت موسكو مرارًا وتكرارًا أنها سترد إذا سمح الغرب لأوكرانيا باستخدام أسلحة بعيدة المدى لمهاجمة الأراضي الروسية. وصرح مسؤولون دبلوماسيون أمريكيون بأن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة في أدنى مستوياتها منذ الحرب الباردة، لكنهم أكدوا أن واشنطن لا تسعى إلى تصعيد الصراع في أوكرانيا، وفقًا لرويترز في 2 نوفمبر/تشرين الثاني.

المصدر: https://thanhnien.vn/chien-su-ukraine-ngay-983-mot-loat-dien-bien-moi-185241102214550311.htm