الميناء، الذي أعلن عنه الرئيس جو بايدن في مارس/آذار، مشروع ضخم يشارك فيه حوالي ألف جندي أمريكي. وقد بدأت المساعدات بالتدفق عبر الميناء إلى غزة في مايو/أيار للمساعدة في درء المجاعة بعد أشهر من الحرب بين إسرائيل وحماس.
شاحنة تحمل مساعدات إنسانية تمر عبر رصيف ترايدنت، وهو رصيف مؤقت لتسليم المساعدات، قبالة سواحل قطاع غزة، 25 يونيو/حزيران 2024. الصورة: رويترز
لكن سوء الأحوال الجوية والتحديات المتعلقة بالتوزيع داخل غزة حدت من فعالية المهمة، حيث لم يعمل الميناء إلا لمدة 20 يوما تقريبا.
قال نائب الأدميرال في البحرية الأمريكية براد كوبر في مؤتمر صحفي: "لقد أنجزنا المهمة باستخدام الحوض العائم. لم تعد هناك حاجة لاستخدام الحوض بعد الآن".
صرح السيد كوبر بأن نقل المساعدات إلى غزة بحرًا سينتقل إلى ميناء أشدود الإسرائيلي المُقام أصلًا. وسيتم تسليم ما لا يقل عن 2.2 مليون كيلوغرام من المساعدات، الموجودة حاليًا في قبرص أو على متن سفن، إلى أشدود خلال الأيام المقبلة.
قال السيد كوبر إن تكلفة الرصيف تُقدّر بأقل من 230 مليون دولار التي قدرتها وزارة الدفاع الأمريكية في البداية. وقد نُقل الرصيف العائم، الذي يبلغ طوله 370 مترًا، عدة مرات بسبب سوء الأحوال الجوية، ولم يُستخدم منذ يونيو/حزيران.
كما علق برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة عملياته في الميناء في يونيو/حزيران بسبب المخاوف الأمنية، مما تسبب في تراكم المساعدات على شواطئ غزة.
وتقول الأمم المتحدة منذ فترة طويلة إن تسليم المساعدات عن طريق البحر ليس بديلا عن الوصول البري، وقالت إنها بحاجة إلى زيادة طرق المساعدات البرية إلى قطاع غزة الذي يواجه مجاعة متزايدة.
ويقول مسؤولو الإغاثة إن هناك حاجة إلى نحو 600 شاحنة من المساعدات الإنسانية والتجارية يومياً لتلبية احتياجات سكان غزة.
كاو فونج (وفقا لرويترز)
[إعلان 2]
المصدر: https://www.congluan.vn/my-ket-thuc-su-menh-cau-tau-vien-tro-o-gaza-post303914.html
تعليق (0)