وقالت الحكومة إنها ستكلف المحليات بدراسة ودمج الوكالات المتخصصة التابعة للجان الشعبية على مستوى المحافظات والمناطق وفقا للقرار رقم 18 للجنة المركزية.
وفي التقرير الذي أرسل مؤخرا إلى الجمعية الوطنية واللجنة الدائمة للجمعية الوطنية بشأن إصلاح الجهاز الإداري للدولة بهدف تبسيطه وتشغيله بفعالية وكفاءة، أوضحت الحكومة بوضوح ما تم إنجازه وما يتم إنجازه إلى جانب بعض النتائج.
بالإضافة إلى تكليف المحليات بدمج الهيئات المتخصصة، تطلب الحكومة من الوزارات والفروع الانتهاء على وجه السرعة من تنظيم وظائف ومهام وصلاحيات وهيكل تنظيمي للإدارات العامة والهيئات المماثلة؛ ومراجعة واقتراح حلول لقضايا التداخل بين الوزارات والهيئات على مستوى الوزارة بهدف رفع التقارير إلى الحكومة لتعيين هيئة رئاسية.
يُطلب من الوزارات والفروع وضع واستكمال خطط عاجلة لإعادة تنظيم وحدات الخدمة العامة في عام 2023، مع خارطة طريق حتى عام 2025. حيث يجب استكمال إعادة تنظيم وحدات الخدمة العامة بشكل أساسي في اتجاه تقليل النقاط المحورية، وتقليص ما لا يقل عن 10٪ من عدد وحدات الخدمة العامة مقارنة بعام 2021.
تسعى الحكومة إلى أن يكون ما لا يقل عن 20٪ من وحدات الخدمة العامة مستقلة ماليا (تأمين النفقات العادية ذاتيا أو أكثر)؛ وتكون 100٪ من الوحدات الاقتصادية وغيرها من الوحدات الخدمية مؤهلة لاستكمال التحول إلى شركات مساهمة.
أشخاص يقومون بإجراءات إدارية في لجنة الشعب بمدينة ثو دوك، أغسطس/آب 2022. تصوير: كوينه تران
وفيما يتعلق بالتعليم، تقوم الوحدات بتقييم الكفاءة التشغيلية بشكل استباقي ولديها خطط لإعادة هيكلة مؤسسات التعليم العالي والتعليم المهني، والتأكد من أنها تلبي احتياجات التدريب للموارد البشرية في الصناعة والمحليات؛ وتنفيذ خارطة طريق للاستقلال المالي بما يتماشى مع خارطة الطريق لحساب أسعار الخدمات التعليمية والتدريبية.
فيما يتعلق بالصحة، تشترط الحكومة الاحتفاظ بالوحدات التابعة للوزارة فقط لأداء مهام سياسية. وجاء في التقرير: "نقل المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والوزارات والهيئات الحكومية المركزية تدريجيًا إلى الإدارة المحلية، باستثناء عدد قليل من المستشفيات التخصصية الرائدة والمستشفيات الجامعية".
وفقًا للقرار 18/2017، طلبت اللجنة التنفيذية المركزية تجربة الاحتفاظ المتزامن بمناصب رؤساء أو دمج عدد من وكالات الحزب والدولة ووكالات الحزب وجبهة الوطن ذات الوظائف والمهام المماثلة على مستوى المقاطعات والمناطق حيث تسمح الظروف بذلك.
كما حدد القرار رقم 18 المهمة الأساسية المتمثلة في دمج مكتب لجنة الحزب مع مجلس الشعب ومكاتب اللجان الشعبية على مستوى المناطق حيث تسمح الظروف بذلك؛ ودراسة وإصدار اللوائح اللازمة لدمج مكتب مجلس الشعب ومكتب وفد الجمعية الوطنية ومكتب اللجان الشعبية على مستوى المحافظات في مكتب استشاري مشترك.
تنفيذاً للقرار رقم 18، قالت الحكومة إن الجهاز الإداري للدولة نجح حتى الآن في تقليص 17 إدارة عامة ومنظمة مكافئة؛ وتقليص 8 إدارات تابعة للإدارات العامة والوزارات؛ وتقليص 145 إدارة/لجنة تابعة للإدارات العامة والوزارات؛ وتقليص الأقسام داخل الإدارات بشكل أساسي، وتقليص 7 إدارات و2159 قسماً تابعة للإدارات واللجان الشعبية على مستوى المناطق.
وفيما يتعلق بترتيب نقاط الاتصال لوحدات الخدمة العامة بالوزارات والفروع والمحليات، فإنه بحلول يونيو 2022، ستخفض الوزارات والفروع 98 وحدة، بما يعادل انخفاضاً بنسبة 8.6%، وستخفض المحليات 7631 وحدة، بما يعادل انخفاضاً بنسبة 14.05%.
خلال الفترة 2015-2021، انخفض عدد موظفي الخدمة المدنية في الهيئات الإدارية الحكومية والهيئات التابعة للحكومة بمقدار 27,530 موظفًا، أي ما يعادل 10%. كما انخفض عدد الأشخاص الذين يتقاضون رواتب من ميزانية الدولة في وحدات الخدمة العامة بأكثر من 236,300 موظف، أي ما يعادل 11.67%.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)