يجري علماء في معهد السرطان المبكر بجامعة كامبريدج (المملكة المتحدة) دراسة تتعهد بتحديد التغيرات المبكرة في الخلايا، مما يساعد في اكتشاف العلامات المبكرة للسرطان قبل 10 إلى 20 عامًا من تطوره إلى ورم.
استخدم الفريق إسفنجة متصلة بسلك، وأُدخلت في المعدة كحبة دواء. تتمدد الإسفنجة، وعند سحبها من الجسم، تمر عبر المريء لجمع الخلايا التي تحتوي على البروتين المسمى TFF3.
يُوفر اكتشاف TFF3، الموجود فقط في الخلايا ما قبل السرطانية، إنذارًا مبكرًا لخطر الإصابة بسرطان المريء، ويساعد المرضى على مراقبة تطور حالتهم. والأهم من ذلك، يُمكن إجراء الاختبار بسهولة وعلى نطاق واسع.
وفقًا للأستاذة ريبيكا فيتزجيرالد، مديرة المعهد، قد تستمر فترة بقاء السرطان قبل ظهور أعراضه لسنوات عديدة، وأحيانًا لعقد أو عقدين. ويجد الأطباء أن المرضى غالبًا ما يجدون صعوبة في علاج الورم الذي يكون قد انتشر في جميع أنحاء الجسم. لذلك، ثمة حاجة إلى نهج مختلف للكشف المبكر عن خطر الإصابة بالسرطان.
جيا باو
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)