في كلمتها خلال الحفل، أكدت نائبة رئيس جامعة هانوي للتجارة الخارجية، فام ثو هونغ، أن حفل تدشين كرسي رابطة دول جنوب شرق آسيا والميركوسور يُعدّ خطوةً مهمةً، تُؤكد الرؤية المشتركة للمنطقتين في بناء علاقة تعاون مستدامة. ولا يُعدّ هذا الكرسي رمزًا للعلاقة بين رابطة دول جنوب شرق آسيا والميركوسور فحسب، بل يُمثّل أيضًا منصةً لتعزيز الحوارات متعددة الأطراف في العديد من المجالات المهمة.
ألقى ممثلو السفارات كلمات ترحيبية، وأعربوا عن دعمهم لبرنامج كرسي رابطة دول جنوب شرق آسيا والسوق المشتركة الجنوبية (ميركوسور) لتعزيز التجارة بشكل خاص، والتعاون بشكل عام بين دول المنطقتين. وأعرب السيد راؤول جيامبييترو، السفير فوق العادة والمفوض لجمهورية أوروغواي الشرقية لدى فيتنام، عن امتنانه لجامعة التجارة الخارجية لجهودها في أن تكون جسرًا أكاديميًا بين المنطقتين.
وأكد السيد راؤول جيامبييترو أن "هذا التعاون من شأنه أن يساهم في تعزيز التنمية المستدامة للمنطقتين في المستقبل".
وتحدثت نائبة رئيس جامعة التجارة الخارجية في هانوي، فام ثو هونغ، في الحفل. |
قال السفير فوق العادة والمفوض لجمهورية الأرجنتين لدى فيتنام، السيد ماركوس أنطونيو بيدنارسكي: "الطلاب هم مستقبل كل بلد ومستقبل العالم . ومشاركتكم في هذا الحدث دليل على الدور المهم الذي يلعبه جيل الشباب في بناء علاقات دولية متينة".
قال السفير الفيتنامي لدى الأرجنتين، وفي الوقت نفسه لدى أوروغواي، نغو مينه نغوييت: "هناك إمكانات هائلة للتعاون بين رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والسوق المشتركة الجنوبية (ميركوسور)، وهما منطقتان غنيتان بالموارد الطبيعية، وطاقات بشرية شابة، وتكنولوجيا متسارعة التطور. مع عدد سكان يزيد عن 650 مليون نسمة، وناتج محلي إجمالي يقارب 3 تريليونات دولار أمريكي، تستحق منطقة جنوب شرق آسيا أن تكون ذات إمكانات هائلة للتكامل والتعاون مع السوق المشتركة للسوق المشتركة الجنوبية (ميركوسور)، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 300 مليون نسمة، وناتج محلي إجمالي يقارب 2.5 تريليون دولار أمريكي.
سيعود تعزيز العلاقات الاقتصادية بالنفع على الطرفين، ليس فقط على التجارة والاستثمار، بل سيفتح أيضًا آفاقًا جديدة للتعاون التكنولوجي وتبادل المعرفة والتفاهم الثقافي. وفي معرض شرحه لسبب اختيار جامعة التجارة الخارجية لاستضافة هذا الحدث، قال السفير نغو مينه نجويت إن هذه الجامعة ليست رائدة في مجال الاقتصاد والأعمال فحسب، بل تتمتع أيضًا بخبرة واسعة في تنظيم فعاليات ومشاريع دولية كبرى، مثل برنامج كرسي منظمة التجارة العالمية في فيتنام.
شارك في الحفل السيد ماركوس بيدنارسكي، السفير فوق العادة والمفوض لجمهورية الأرجنتين لدى فيتنام. |
وفي إطار البرنامج أيضًا، أتيحت الفرصة للمحاضرين والموظفين والطلاب للتفاعل وطرح الأسئلة مع قادة السفارة وكذلك ممثلي كرسي الآسيان-ميركوسور لمعرفة المزيد عن البرنامج وكذلك مشاركة التوقعات لأنشطة البرنامج في الفترة القادمة.
أُنشئ برنامج كرسي آسيان-ميركوسور عام ٢٠١٦ لتعزيز الحوار والتعاون بين آسيان وميركوسور، لا سيما في المجالين الاقتصادي والتعليمي. يُسهّل البرنامج أنشطة التجارة الثنائية، ويدعم تبادل التكنولوجيا في قطاعي الزراعة والصناعة، ويُطوّر مشاريع بحثية مشتركة في العلوم والتكنولوجيا. إضافةً إلى ذلك، سيُسهم التعاون التعليمي والتبادل الأكاديمي بين آسيان وميركوسور في تحسين جودة الموارد البشرية وتوسيع فرص التعاون الدولي.
أُنشئ كرسي آسيان-ميركوسور كمركزٍ للبحث والتعاون، مع التركيز على التنمية المستدامة والابتكار والتعليم. ولا تقتصر هذه المبادرة على إتاحة الفرص للطلاب والباحثين والشركات من كلا المنطقتين فحسب، بل تُسهم أيضًا في بناء قيمٍ راسخة، تُسهم في تحقيق الازدهار العالمي والتنمية المستدامة.
[إعلان 2]
المصدر: https://nhandan.vn/tang-cuong-hop-tac-hoc-thuat-va-ngoai-giao-giua-asean-mercosur-post836819.html
تعليق (0)