وبحسب وزارة الصحة ، فإنه على الرغم من تزايد حالات الإصابة بمرض اليد والقدم والفم، ورغم استيراد المزيد من أدوية العلاج، فإن الوزارة لا تزال توجه مرافق الاستيراد لضمان توفير الأدوية وفقاً لاحتياجات المستشفيات في المستقبل القريب.
كما طلبت وزارة الصحة من المحليات وضع خطط استباقية للاحتياطيات والمشتريات، والإبلاغ الفوري لوزارة الصحة في حال وجود نقص في الإمدادات لضمان العلاج والوقاية من المرض. حاليًا، تُلبي الأدوية المستخدمة في علاج مرض اليد والقدم والفم احتياجات المرافق الطبية بشكل أساسي. ومع ذلك، شهدنا مؤخرًا نقصًا محليًا في الغلوبولين المناعي الوريدي.
مرض اليد والقدم والفم معقد في مدينة هوشي منه (الصورة: إدارة الصحة في مدينة هوشي منه)
وفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، يُعدّ الغلوبولين المناعي دواءً بيولوجيًا يُنتَج من مواد خام خاصة، وخاصةً بلازما الدم البشري. لذلك، يعتمد إنتاج الدواء بشكل كبير على توافر المواد الخام.
ومع ذلك، وبسبب تفشي جائحة كوفيد-19، انخفض عدد المرضى المتبرعين بالدم بشكل ملحوظ، مما أدى إلى نقص طويل الأمد في المواد الخام اللازمة لإنتاج الغلوبولين المناعي. ولذلك، فإن كمية الأدوية المنتجة لا تكفي لتلبية احتياجات العلاج على نطاق عالمي.
في أواخر ديسمبر 2022، أصدرت وزارة الصحة وثيقةً تُوجِّه فيها مرافق الفحص والعلاج الطبي ومؤسسات استيراد الأدوية إلى التخطيط الاستباقي وطلب وشراء الأدوية وفقًا للوائح لضمان توافر إمدادات كافية من الأدوية اللازمة للعلاج. وفي الوقت نفسه، واصلت وزارة الصحة إصدار التعليمات المهنية، وحثّت على تعزيز إجراءات الوقاية من الأوبئة، وطلبت من الشركات بذل الجهود لإيجاد مصادر للأدوية اللازمة لعلاج مرض اليد والقدم والفم.
مع ذلك، إلى جانب المنشآت التي خططت وشراءت الأدوية بشكل استباقي، لا تزال بعض المنشآت لم تكن استباقية في شراء الأدوية وتخزينها. إضافةً إلى ذلك، فإن وضع مرض اليد والقدم والفم هذا العام معقد للغاية، حيث ازداد عدد الحالات الشديدة مقارنةً بالسنوات السابقة، مما أدى إلى زيادة كبيرة في الطلب على الغلوبولين المناعي.
وفقًا للتقرير، سُجِّلت في البلاد 5,383 حالة إصابة بمرض اليد والقدم والفم خلال شهر تقريبًا (من 19 مايو إلى 18 يونيو 2023). وفي الأشهر الستة الأولى من عام 2023، سجّلت البلاد 12.6 مليون حالة إصابة بمرض اليد والقدم والفم.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)