بعد يوم من العمل العاجل والحماسي وبإحساس عالي بالمسؤولية، استعرضت الحكومة وعلقت على 8 محتويات هامة، بما في ذلك 3 مقترحات لسن القوانين، و3 مشاريع قوانين، وتقرير عن استلام وشرح ومراجعة مشروع قانون التأمينات الاجتماعية (المعدل) وبعض المحتويات الأخرى.
ومنها 3 مشاريع قوانين تشمل: قانون المواد الكيميائية (المعدل)، وقانون تعديل واستكمال عدد من مواد قانون الإعلان، وقانون تعديل واستكمال عدد من مواد قانون المعايير واللوائح الفنية؛ و3 مقترحات لإعداد القوانين تشمل: قانون البيانات، وقانون الوقاية من الأمراض، وقانون تعديل واستكمال عدد من مواد قانون التأمين الصحي .
وفيما يتعلق بمشاريع القوانين، استمعت الحكومة إلى التقارير الموجزة وتقارير التقييم والفحص، وأجرت مناقشات ساخنة حول محتواها، والتي لا تزال تحمل العديد من الآراء المختلفة.
وعلى وجه الخصوص، بالنسبة لمشروع قانون المواد الكيميائية (المعدل) الذي أعدته وزارة الصناعة والتجارة، ناقشت الحكومة بعمق القضايا المتعلقة بحوافز الاستثمار، والإعلان عن المواد الكيميائية المستوردة، ومسؤوليات إدارة الدولة، وما إلى ذلك.
وفي مشروع القانون المعدل والمكمل لعدد من مواد قانون المعايير واللوائح الفنية (برئاسة وزارة العلوم والتكنولوجيا)، قام المندوبون بتحليل واضح لعدد من المفاهيم والمحتويات، مما يضمن وضوح القانون وقابليته للتطبيق، بالإضافة إلى قضية اللامركزية وتفويض الصلاحيات.
حظي مشروع قانون تعديل وتكملة عدد من مواد قانون الإعلان (الذي ترأسته وزارة الثقافة والرياضة والسياحة) باهتمام أعضاء الحكومة فيما يتعلق بالمحتويات المتعلقة بمساحة الإعلان في الصحف المطبوعة؛ ومدة الإعلان في التلفزيون والإذاعة؛ ومنح تراخيص البناء للأعمال الإعلانية؛ وخاصة الإعلان عبر الحدود...
فيما يتعلق بمقترحات صياغة القوانين، تدرس الحكومة الترتيب والإجراءات وضرورة الإصدار وأسماء مشاريع القوانين والسياسات المقترحة.
وعلى وجه الخصوص، فيما يتعلق بمقترح تطوير قانون الوقاية من الأمراض (الذي ترأسه وزارة الصحة)، نظرت الحكومة في سياسات تهدف إلى تحسين اللوائح المتعلقة بالوقاية من الأمراض المعدية ومكافحتها؛ وضمان التغذية في الوقاية من الأمراض؛ والوقاية من اضطرابات الصحة العقلية ومكافحتها؛ والوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها؛ وضمان الموارد اللازمة للوقاية من الأمراض.
مع اقتراح إعداد قانون لتعديل وإكمال عدد من مواد قانون التأمين الصحي (برئاسة وزارة الصحة)، ناقش المشاركون: المواضيع المشاركة في التأمين الصحي؛ نطاق فوائد التأمين الصحي وفقاً لمستوى الاشتراك، وموازنة صندوق التأمين الصحي ومتطلبات الرعاية الصحية في كل فترة؛ اللوائح الخاصة بالتأمين الصحي المتعلقة بمستوى الخبرة الفنية في الفحص الطبي والعلاج وتعزيز دور الرعاية الصحية القاعدية في الرعاية الصحية الأولية والفحص الطبي والعلاج في ظل التأمين الصحي؛ حول التخصيص والاستخدام الفعال لأموال التأمين الصحي...
فيما يتعلق بمقترح تطوير قانون البيانات (الذي ترأسه وزارة الإعلام والاتصالات)، فإن أعضاء الحكومة مهتمون بالمحتويات التالية: البناء والتطوير والإدارة ومعالجة البيانات وتطبيق العلوم والتكنولوجيا في معالجة البيانات والإدارة الحكومية للبيانات؛ صندوق تنمية البيانات الوطني؛ استراتيجية البيانات؛ قاعدة البيانات الوطنية الشاملة؛ مركز البيانات الوطني؛ المنتجات والخدمات المتعلقة بالبيانات...
مواصلة العمل الجاد لتنفيذ الاختراقات الاستراتيجية في بناء المؤسسات وتحسينها.
وبعد إبداء الآراء حول متطلبات ومبادئ التشريع، ومحتوى مشاريع القوانين، ومقترحات التشريع، وخاصة المحتوى الذي يحتوي على آراء مختلفة، وتكليف الوزارات والفروع باستكمال المشاريع، واختتام الاجتماع، أعرب رئيس الوزراء فام مينه تشينه عن تقديره الكبير للوزارات والفروع على جهودها وإعدادها وتقديمها النشط؛ وتلقى وشرح بجدية آراء اللجنة الدائمة للحكومة وأعضاء الحكومة لمراجعة واستكمال المقترحات المذكورة أعلاه لالتشريع ومشاريع القوانين.
كما أشاد رئيس الوزراء بالآراء المخلصة والمسؤولة والعملية والمهنية والجودة العالية التي أبداها أعضاء الحكومة والمندوبون الذين حضروا الاجتماع؛ وطلب من الوزارات استيعاب آراء أعضاء الحكومة بشكل جدي وكامل، واستكمال مقترحات القانون وتطوير مشاريع القوانين وفقًا لقرار اجتماع الحكومة وقانون إصدار الوثائق القانونية.
وكلف رئيس الوزراء نواب رئيس الوزراء المختصين في مجالاتهم بالاهتمام والتوجيه المباشر لاستكمال هذه المحتويات الستة المهمة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن عمل بناء المؤسسات وتحسينها يجب أن يضمن التقدم وتحسين الجودة ومتابعة سياسات الحزب وتوجيهاته عن كثب وإضفاء الطابع المؤسسي عليها؛ ويجب أن تكون اللوائح عملية وقابلة للتنفيذ وقابلة للتطبيق في الحياة وتزيل الصعوبات والعقبات القانونية وتلبي المتطلبات العملية والقضايا المفاجئة والناشئة؛ والاهتمام بالاستماع إلى آراء المعنيين والأشخاص والشركات والعلماء والخبراء والناشطين العمليين واستيعابها؛ وضمان وحدة النظام القانوني وسلاسة استمراريته (النص بوضوح على مبادئ التطبيق والأحكام الانتقالية).
وشدد رئيس الوزراء على ضرورة الاستمرار بشكل جدي في تنفيذ الاختراقات الاستراتيجية في بناء المؤسسات وتكميلها، والتركيز على قيادة وتوجيه هذا العمل، انطلاقا من أن المؤسسات والآليات والسياسات هي موارد، والاستثمار في البحث وبناء المؤسسات وتكميلها هو استثمار في التنمية، وإزالة العوائق في الآليات والسياسات يساهم في تعبئة الموارد من أجل التنمية.
وقال رئيس الوزراء إن "قرار الاجتماع الدوري للحكومة في مايو/أيار الماضي أشار بوضوح إلى أن المهمة الأولى المهمة هي مواصلة تحسين المؤسسات، وإزالة الصعوبات والعقبات أمام تعبئة الموارد من أجل التنمية، وإعطاء الأولوية للنمو".
وفقًا لرئيس الوزراء، يتطور الوضع الراهن بسرعة كبيرة وبشكل غير متوقع، لدرجة أن العديد من الوثائق القانونية لم تواكب الواقع ولا تتناسب معه. لذلك، من الضروري مراجعة الآليات والسياسات وتلخيصها وتلخيصها باستمرار. يجب تقنين القضايا الواضحة والناضجة والمُثبتة صحتها عمليًا والمُطبقة بفعالية والمتفق عليها من قِبل الأغلبية، والاستمرار في تطبيقها. أما القضايا التي لا توجد لها لوائح، أو التي لها لوائح ولكنها لم تواكب الواقع، بل تجاوزها الواقع، فيجب تعديلها واستكمالها على الفور.
وأكد رئيس الوزراء أنه من الضروري إيلاء اهتمام خاص لتعزيز اللامركزية وتفويض الصلاحيات وتعزيز الإبداع والابتكار والاستباقية على كافة المستويات، إلى جانب تخصيص الموارد المناسبة وتحسين القدرة على التنفيذ وتعزيز التفتيش والرقابة.
إلى جانب ذلك، ينبغي تعزيز الإصلاح وتقليص وتبسيط الإجراءات الإدارية وظروف العمل وتقليل المضايقات والسفر وتكاليف الامتثال للأفراد والشركات، والقضاء بشكل حاسم على آلية "الطلب - العطاء" التي تشكل البيئة المناسبة للسلوكيات السلبية والفساد.
- الاستمرار في الاستفادة من الخبرات الدولية واستيعاب المضامين المناسبة لظروف بلادنا، وتعزيز التواصل السياسي، وخاصة التواصل في عملية بناء وإصدار القوانين، وخلق التوافق والفعالية في عملية بناء وإصدار وتنفيذ القوانين.
وفيما يتعلق بالمهام الرئيسية في العمل المؤسسي في الفترة المقبلة، طلب رئيس الوزراء من الوزارات والفروع مواصلة التنسيق الوثيق والفعال فيما بينها ومع وكالات الجمعية الوطنية في المرحلة الثانية من الدورة السابعة في مناقشة مشاريع القوانين والتعليق عليها ومراجعتها والموافقة عليها؛ وابتكار أساليب العمل، والالتزام باللوائح، و"التشغيل والانتظار في نفس الوقت"، وعدم السماح بحالة التقديم البطيء؛ والاستماع إلى أقصى حد لآراء نواب الجمعية الوطنية واستيعابها لإكمال مشاريع القوانين بأعلى جودة في هذه الدورة، وكذلك مشاريع القوانين التي يجري تطويرها لتقديمها في الدورة الثامنة (أكتوبر 2024).
إلى جانب ذلك، العمل بشكل عاجل على إعداد وإصدار اللوائح والتعليمات التفصيلية لتنفيذ القوانين والأنظمة الصادرة، وتسريع صياغة وتقديم وإصدار الوثائق التفصيلية للقوانين والأنظمة التي دخلت حيز التنفيذ، بما يضمن اتساق واستمرارية النظام القانوني.
وطلب رئيس الوزراء تعزيز دور القيادات وقيادات الوزارات والفروع والمحليات لقيادة عمل بناء المؤسسات وتكاملها بشكل مباشر، وتركيز الموارد (المرافق والموارد البشرية)، ووزارة المالية لإيلاء المزيد من الاهتمام لتمويل العمل التشريعي.
وكلف رئيس مجلس الوزراء وزارة العدل بمراقبة وحث وتفتيش الوزارات والفروع في أداء المهام المذكورة أعلاه، والرفع فوراً إلى رئيس مجلس الوزراء بإنشاء لجنة توجيهية لمراجعة المشاكل القانونية برئاسة رئيس مجلس الوزراء، وخاصة في القوانين المتعلقة بالاستثمار والشراكة بين القطاعين العام والخاص والموازنة وغيرها، والسعي إلى اقتراح الجهات المختصة للنظر فيها واتخاذ القرار في أسرع وقت ممكن.
[إعلان 2]
المصدر: https://kinhtedothi.vn/thu-tuong-pham-minh-chinh-cuong-quyet-loai-bo-co-che-xin-cho.html
تعليق (0)