سؤال: صديقتي مريضة بمرض عضال. تنوي كتابة وصية تُورث فيها جميع ممتلكاتها لأبنائها، وتُحرم زوجها من الميراث، لأنها اكتشفت مؤخرًا خيانته لها، وأنه استخدم المال لشراء منزل وسيارة لحبيبته قبل سنوات عديدة. فهل يجوز لها فعل ذلك؟
رد:
الوصية هي تعبير عن إرادة الفرد بنقل أصوله إلى فرد آخر أو منظمة بعد الوفاة.
طبقاً للبند الأول من المادة 626 من القانون المدني لسنة 2015، فإن الموصي له الحق في "تعيين وارث؛ حرمان وارث من حق الميراث".
ومع ذلك، في الفقرة الأولى من المادة 644 من القانون المدني لعام 2015، فإن الأطفال القصر والآباء والأمهات والزوجات والأزواج والأبناء البالغين غير القادرين على العمل لا يزالون يستحقون حصة من الميراث تعادل 2/3 من حصة الوارث الشرعي، إذا لم يمنحهم الموصي ميراثًا أو أعطوا حصة من الميراث أقل من 2/3 من ذلك الجزء.
وهكذا، حتى لو تركت الزوجة وصية تترك فيها جميع ممتلكاتها لأولادها وتحرم زوجها من الميراث، فإن الزوج لا يزال يستحق ثلثي (2/3) حصة الوريث الشرعي بغض النظر عن محتوى الوصية.
مع ذلك، لا يحق للزوج أن يرث تركة زوجته وفقًا للمادة ٦٤٤ أعلاه إلا إذا كانت الوصية شرعية. وعليه، يجب أن تستوفي الوصية الشرعية جميع الشروط الواردة في البند ١ من المادة ٦٣٠ من القانون المدني لعام ٢٠١٥:
- عند كتابة الوصية، كنت واضح الذهن، واعيًا، ولم يتم خداعك، أو تهديدك، أو إكراهك.
- أن لا يكون محتوى الوصية مخالفاً لمحظورات القانون، ولا منافياً للآداب الاجتماعية، ومتفقاً مع أحكام المادة 631 من القانون المدني لسنة 2015.
من حيث الشكل، يجب أن تُحرر الوصية كتابيًا (مع أو بدون شهود، موثقة أو معتمدة). إذا تعذر تحرير الوصية كتابيًا، يُمكن تحرير الوصية شفهيًا، ولكن هذا لا ينطبق إلا عندما تكون حياة الموصي مُهددة بالموت. بعد ثلاثة أشهر من تاريخ تحرير الوصية الشفهية، إذا كان الموصي لا يزال على قيد الحياة، واعيًا، وصافيًا ذهنيًا، تُلغى الوصية الشفهية تلقائيًا.
ملاحظة: وفقًا للبند 5 من المادة 630 من القانون المدني لعام 2015، تعتبر الوصية الشفوية قانونية إذا أعرب الموصي الشفوي عن وصيته الأخيرة أمام شاهدين على الأقل، وبعد أن يعبر الموصي الشفوي عن وصيته الأخيرة مباشرة، يقوم الشهود بتسجيلها أو التوقيع عليها أو وضع بصمات أصابعهم عليها.
في غضون 05 أيام عمل من تاريخ التعبير عن الموصي الشفوي عن وصيته النهائية، يجب أن يتم التصديق على الوصية من قبل كاتب العدل أو سلطة مختصة للتأكد من توقيع أو بصمة الشاهد.
في حال عدم صحة الوصية، تُقسّم تركة الزوجة وفقًا للقانون. وبناءً عليه، يشمل ترتيب الورثة الأول الزوج، والأبناء، والأب البيولوجي، والأم البيولوجية، والأب بالتبني، والأم بالتبني، ويحصل كلٌّ منهم على ميراث متساوٍ.
مينه هوا (ت/ح)
[إعلان 2]
المصدر: https://www.nguoiduatin.vn/vo-co-duoc-lap-di-chuc-truat-quyen-thua-ke-cua-chong-hay-khong-a668788.html
تعليق (0)