يصيب داء السكري من النوع الثاني الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا بشكل رئيسي. ومع ذلك، لا يزال يُشخَّص العديد من الشباب به في السنوات الأخيرة. يُعدّ اكتشاف المرض والسيطرة عليه أمرًا بالغ الأهمية، إذ يُساعد على منع تلف الأوعية الدموية والأعصاب والأعضاء المهمة الأخرى، وفقًا لموقع Healthline (الولايات المتحدة الأمريكية) المتخصص في الصحة.
ارتفاع نسبة السكر في الدم على المدى الطويل قد يسبب فقدان السمع
تشمل التغييرات في الأذن التي يمكن أن تكون علامة تحذيرية لمرض السكري ما يلي:
التهابات الأذن المتكررة
هناك أسباب عديدة لالتهابات الأذن، أحدها داء السكري من النوع الثاني. يؤدي ارتفاع سكر الدم على المدى الطويل إلى تلف الأوعية الدموية في الأذن الداخلية، مما يؤثر على الدورة الدموية والإشارات العصبية المتجهة إلى الأذن.
تؤدي هذه الحالة إلى انخفاض مناعة الأذن، مما يجعلها عرضة للالتهاب المتكرر. قد تتطلب التهابات الأذن المطولة وبطيئة الشفاء تدخلاً جراحياً. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي على المرضى اتباع بعض التوصيات للوقاية من التهابات الأذن، مثل عدم إدخال أعواد القطن في الأذنين واستخدام سدادات الأذن عند السباحة.
طنين الأذن
طنين الأذن ليس عرضًا شائعًا لمرض السكري من النوع الثاني. مع ذلك، قد يتفاقم بسبب ارتفاع سكر الدم، إذ قد يتلف قوقعة الأذن، مما يؤدي إلى طنين الأذن.
طنين الأذن هو حالة يسمع فيها المصاب أصواتًا كالطنين أو الهسهسة أو الصفير حتى في غياب أي صوت خارجي. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون طنين الأذن علامة على مشاكل صحية أخرى، مثل إصابة أو التهاب في الأذن.
فقدان السمع
يُعد فقدان السمع نتيجة شائعة للشيخوخة. كبار السن أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة. ومع ذلك، يمكن أن يكون فقدان السمع ناتجًا أيضًا عن مشاكل صحية أخرى، بما في ذلك داء السكري من النوع الثاني.
غالبًا ما يتطور فقدان السمع ببطء، مما يجعل اكتشافه صعبًا. ومع ذلك، إذا كان الشخص لا يسمع ما يقوله الآخرون في كثير من الأحيان، أو يضطر إلى رفع مستوى الصوت عند الاستماع إلى الموسيقى أو مشاهدة الأفلام، فهذه علامة على فقدان السمع ويجب فحصها، وفقًا لموقع Healthline .
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/3-thay-doi-o-tai-bao-hieu-trieu-chung-cua-tieu-duong-loai-2-185241018181919178.htm
تعليق (0)