هدفت الدراسة إلى تحديد الفجوة بين تطلعات الشركات في آسيا وجهودها نحو الاستدامة، وذلك بمقارنة التزاماتها المعلنة بالاستثمارات الفعلية أو الإجراءات الملموسة. ومع ذلك، وجدت الدراسة أيضًا أن أقل من نصف الشركات (47%) لديها أو تنفذ استراتيجيات شاملة لتحقيق التزاماتها.
تعتقد شركة شنايدر إلكتريك أن التنمية المستدامة ستساعد الشركات على النمو بقوة.
قال السيد دونغ ماي لام، المدير العام لشركة شنايدر إلكتريك في فيتنام وكمبوديا: "نشهد زيادة إيجابية في وعي الشركات الفيتنامية والتزامها بوضع أهداف الاستدامة. ومع ذلك، يُظهر الاستطلاع أنه لا يزال هناك الكثير مما يجب فعله لسد الفجوة بين النية والتطبيق. قد تسعى العديد من المؤسسات إلى تحقيق الاستدامة، لكنها لا تزال تفتقر إلى خارطة طريق شاملة، وتركز فقط على الأهداف قصيرة المدى، بدلاً من رسم مسار مستدام. يتعين على قادة الأعمال تخصيص الموارد بشكل أكثر عقلانية".
أجرت شركة شنايدر إلكتريك وشريكتها ميليو إنسايت استطلاعًا لآراء 4500 من قادة القطاع الخاص من المستويات المتوسطة إلى العليا في تسع دول وأقاليم آسيوية. وشملت الشركات التي شملها الاستطلاع مجموعة واسعة من القطاعات، بما في ذلك العقارات والنقل وتكنولوجيا المعلومات.
أطلقت شنايدر إلكتريك مقياس فجوة العمل الأخضر، الذي يقيس الفجوة بين الوعي والإجراءات الملموسة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. يتطلب اتباع هذه الاستراتيجيات استثمارًا طويل الأجل، لكن النتائج تستحق العناء. علاوة على ذلك، تلعب الاستدامة دورًا مهمًا في جذب الكفاءات والاحتفاظ بها (97%)، وفقًا لمعظم قادة الأعمال المشاركين في الاستطلاع.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)