وتمثل هذه الجلسة أحدث جهد يبذله المشرعون لمعالجة مخاوف الآباء والمتخصصين في الصحة العقلية من أن شركات التواصل الاجتماعي تضع الأرباح فوق حماية الأطفال.
قال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، في إشارة إلى ميتا (فيسبوك): "السيد زوكربيرغ، أنت وهذه الشركات، أعلم أنكم لم تقصدوا ذلك، لكن أيديكم ملطخة بالدماء. لديكم منتجٌ رائع".
في جلسة الاستماع، استشهدت اللجنة القضائية بإحصائيات من المركز الوطني للأطفال المفقودين والمستغلين، والتي أظهرت زيادةً ملحوظةً في "الابتزاز الجنسي"، حيث يخدع المتحرشون القاصرين لإرسال صور ومقاطع فيديو جنسية صريحة. وقال المشرعون في بيان: "إن الزيادة المقلقة في الاستغلال الجنسي للأطفال تغذيها التغيرات التكنولوجية".
وردًا على ذلك، أعرب الرئيس التنفيذي زوكربيرج عن أسفه لما مر به الضحايا وأسرهم وتعهد بالعمل على منع وقوع حوادث مماثلة، لكنه لم يعترف بالمسؤولية عن تسهيل الإساءة.
وكانت اللجنة قد نشرت في وقت سابق نسخًا من رسائل البريد الإلكتروني الداخلية التي تُظهر رفض زوكربيرج لمقترح أحد المسؤولين التنفيذيين للسياسة بتوظيف المزيد من المهندسين لتحسين السلامة على المنصة.
في غضون ذلك، قال الرئيس التنفيذي لشركة X، ياكارينو، إن الشركة تدعم قانون STOP CSAM، الذي من شأنه أن يحمل شركات التكنولوجيا المسؤولية عن إساءة معاملة الأطفال ويسمح للضحايا بمقاضاة منصات التكنولوجيا ومتاجر التطبيقات.
في الأسبوع الماضي، قامت شبكة التواصل الاجتماعي X بحظر عمليات البحث عن تايلور سويفت بعد انتشار صور إباحية مزيفة للمغنية عبر الإنترنت.
شهدت جلسة الاستماع في 31 يناير/كانون الثاني أول ظهور للرئيس التنفيذي لشركة تيك توك، تشيو، أمام المشرعين منذ مارس/آذار من العام الماضي، عندما اتُهمت الشركة الصينية بالإضرار بالصحة النفسية للأطفال. وكشف تشيو أن أكثر من 170 مليون أمريكي يستخدمون تيك توك شهريًا، أي بزيادة قدرها 20 مليونًا عما أعلنته الشركة العام الماضي.
وفي معرض رده على أسئلة غراهام، قال ترامب إن تيك توك ستنفق أكثر من ملياري دولار على جهود الثقة والسلامة، لكنه رفض الإفصاح عن كيفية مقارنة هذا الرقم بإجمالي إيرادات الشركة.
(بحسب رويترز)
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)