استشهدت وزارة التعليم والتدريب بمعلومات من إدارة الشرطة الجنائية بوزارة الأمن العام، قائلة إنه في الآونة الأخيرة، في بعض المقاطعات/المدن مثل هانوي، وكوانج نينه، ومدينة هوشي منه، كانت هناك حالات متتالية من أشخاص ينتحلون صفة قوات الشرطة، ومكتب المدعي العام، والمحكمة، ويدعون إلى تهديد والتلاعب بنفسية الأطفال والطلاب وطلاب الجامعات.
وأبلغ هؤلاء الطلاب المعنيين بالقضية التي يجري التحقيق فيها، ثم طلبوا منهم إبلاغ عائلاتهم بتحويل أموال الفدية باسم "الاختطاف عبر الإنترنت".
كانت هناك حالة خاصة حيث قام أحد الأشخاص بإغراء الأطفال وتوجيههم للسفر من هانوي إلى مدينة هوشي منه إلى مناطق حدودية إلى كمبوديا من أجل " السياحة "، وذلك باتباع الخطوات المحددة التالية:
الخطوة الأولى: انتحال صفة الشرطة أو النيابة العامة أو المحكمة، واستخدام رقم هاتف غريب للاتصال بالضحية، وتوجيه اتهامات ملفقة (متعلقة بالمخدرات، أو غسيل الأموال، أو مطلوب أو مطلوب بموجب مذكرة توقيف من النيابة العامة أو المحكمة، إلخ). هذا لإثارة الذعر وفقدان رباطة جأش الضحية.

وزارة التعليم والتدريب تُحذّر من فخاخ اختطاف الطلاب وإغراءهم عبر الإنترنت. (صورة توضيحية: CAND)
الخطوة الثانية: يقوم الخاضعون بالتلاعب بنفسية الضحية، ويطلبون منه إبقاء الأمر سراً، وعدم إخبار أحد، وإجباره أو توجيهه لمغادرة مكان إقامته واستئجار مكان (فندق، موتيل) للبقاء بمفرده.
ثم يُوجِّهون الضحايا بقطع الاتصال بأقاربهم والاكتفاء بالتواصل مع الأشخاص المعنيين فقط (تغيير شريحة الهاتف، ووضع الهاتف على وضع الطيران، واستخدام مكالمات الفيديو من تطبيقات أخرى للتواصل معهم). وفي بعض الحالات، يُهدِّدون الضحايا بتقديم صور ومقاطع فيديو حساسة لهم.
الخطوة 3: يمكن للمستهدفين إرسال رسائل نصية أو الاتصال مباشرةً بعائلة الضحية لإبلاغهم باختطافها، وتهديدها بقطع أصابعها، ونشر صور ومقاطع فيديو حساسة لها على الإنترنت، أو إجبارها على الاتصال بعائلتها والإبلاغ عن اختطافها لطلب تحويل الأموال إلى حسابها أو حساب المجموعة. بعد استلام الأموال، يقطع المجرمون الاتصال ويتركون الضحية في حالة من الذعر، وتخسر عائلتها مبالغ طائلة من ممتلكاتها.
وأمام هذا الوضع، تطلب وزارة التربية والتعليم والتدريب من إدارات التربية والتعليم والمؤسسات التعليمية، بالتنسيق مع قوات الشرطة المحلية، تكثيف الدعاية والتوعية بين المعلمين والطلاب والأسر حول الأساليب والحيل الاحتيالية المذكورة أعلاه.
ينبغي على المؤسسات التعليمية التنسيق مع الأسر والجهات المحلية لنشر وتبادل المعلومات حول القضايا المعقدة في الفضاء الإلكتروني بين الطلاب، مما يساعدهم على رفع مستوى الوعي ومهارات الوقاية. وعلى وجه الخصوص، توصي الوزارة المدارس بالتنسيق مع الشرطة لإعداد قائمة بالطلاب الذين تظهر عليهم علامات التراجع الدراسي والتغيب عن المدرسة، والمعرضين لخطر الاستغلال والإغراء من قبل مجرمي الإنترنت.
وأكدت وزارة التعليم والتدريب أن "المؤسسات التعليمية بحاجة إلى أن يكون لديها أرقام هواتف الشرطة المحلية، ورئيس شرطة الحي/البلدية، وخط ساخن للشرطة الجنائية حتى إذا وقع حادث، يكون هناك دعم ومعالجة في الوقت المناسب من السلطات" .
المصدر: https://vtcnews.vn/bo-gd-dt-canh-bao-thu-doan-bat-coc-online-nham-vao-hoc-sinh-sinh-vien-ar959491.html
تعليق (0)