وفقًا لموقع جيزموتشينا ، لهذا السبب، يعتقد رئيس هواوي أن السبيل الوحيد لسد الفجوة هو استخدام منتجات الشركة. ويجادل السيد شو بأنه إذا لم تستخدم هواوي رقائقها الخاصة، فستتسع الفجوة. ولكن إذا استخدمت الشركة رقائقها الخاصة على نطاق واسع، فيمكنها دعم وتطوير جميع تقنياتها ومنتجاتها، واللحاق بالشركات الأجنبية في نهاية المطاف.
تسعى شركة هواوي إلى استخدام الموارد الداخلية للترويج لمنتجاتها التكنولوجية.
أشار السيد شو أيضًا إلى أن صناعة الحوسبة العامة في الصين تتطور حاليًا في ثلاثة أنواع من الأنظمة البيئية: الأول هو نظام X86، والثاني هو نظام Pentium، والأخير هو نظام RISC-V مفتوح المصدر. ويعتقد أن هذه الأنظمة الثلاثة ستتطور بالتوازي لفترة طويلة في المستقبل، وما زال من السابق لأوانه تحديد أيها سيكون الأكثر نجاحًا.
بالإضافة إلى ذلك، أكد السيد شو على أهمية بناء منظومة مستقلة لصناعة الحوسبة في الصين. وقال إن هذا ضروري لتحقيق التنمية المستدامة، ويجب أن يرتكز على عمليات تصنيع الرقائق العملية القائمة. كما أشار السيد شو إلى ضرورة بناء البنية التحتية للحوسبة على رقائق حاسوبية مستدامة المصدر وصديقة للبيئة.
يأتي إعلان شو بعد فترة وجيزة من كشف هواوي عن سلسلة هواتفها الذكية المنتظرة Mate 60 المزودة بتقنية الجيل الخامس. تستخدم سلسلة Mate 60 معالج Kirin 9000S، المُصنّع بتقنية 7 نانومتر، متخلفًا بسنوات عن منافسيه. ومع ذلك، يُعد هذا إنجازًا هامًا لهواوي، إذ يُمثل عودة الشركة إلى تقنية الجيل الخامس.
رغم أن شريحة Kirin 9000S ليست متقدمةً بقدر منافسيها، إلا أنها تُعدّ خطوةً في الاتجاه الصحيح لشركة هواوي. تحتاج الشركة إلى البدء من جديد، وقد تُشكّل استراتيجيتها الخاصة بتطوير الرقائق أساسًا لنموها في صناعة أشباه الموصلات في المستقبل القريب.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)