كينتيدوثي - في 26 أكتوبر/تشرين الأول، وخلال مناقشة مجموعات لنتائج تنفيذ خطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية، أعرب بعض نواب الجمعية الوطنية عن قلقهم من أن فيتنام تجاوزت فترة السكان الذهبية، في حين لا يزال معدل المواليد في بعض المناطق منخفضا.
المخاوف بشأن عواقب شيخوخة السكان
في 26 أكتوبر/تشرين الأول، وخلال مناقشة جماعية لنتائج تنفيذ خطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية لعام 2024، والخطة المتوقعة لعام 2025، صرّح فام دوك آن، مندوب الجمعية الوطنية (وفد هانوي )، بأن فيتنام قد تجاوزت الآن المرحلة الذهبية من النمو السكاني. وفي المناطق الحضرية، انخفض معدل المواليد بشكل ملحوظ، نظرًا لضعف الظروف الاقتصادية والسكن والدخل لدى الأسر، مما يمنعها من إنجاب الأطفال.
وحذر عضو الجمعية الوطنية فام دوك آن من مشكلة الشيخوخة السكانية الحالية في بعض البلدان، واقترح أن يكون لدى الحكومة حلول أساسية طويلة الأمد لحل هذه المشكلة بشكل شامل.
أعربت تران ثي نهي ها، مندوبة الجمعية الوطنية (وفد هانوي)، عن قلقها إزاء انخفاض معدل المواليد، حيث ذكرت أن بعض المناطق، مثل هانوي ومدينة هو تشي منه والجنوب الغربي، تعاني حاليًا من انخفاض معدلات المواليد. وتُعد هذه مشكلةً تستدعي الاهتمام، مشيرةً إلى أن على الحكومة تقييم مستوى المواليد في كل منطقة على حدة لإيجاد الحلول المناسبة، وإلا ستعاني من شيخوخة السكان كما هو الحال في بعض دول العالم.
قالت المندوبة تران ثي ني ها: "يجب أن ينتقل منظور تغيير معدل المواليد من سياسة تنظيم الأسرة إلى السكان والتنمية. ويجب تشجيع الأسر على إنجاب عدد كافٍ من الأطفال".
بالإضافة إلى ذلك، أشار المندوب إلى ضرورة الاهتمام بجودة السكان، وتحسين معدلات سوء التغذية، والسمنة، وزيادة الوزن، وأمراض سن الدراسة. ويتطلب تحسين الصحة، من الأطفال إلى كبار السن، لتحقيق ذلك استراتيجيةً مهمةً وردت في تقرير الحكومة.
لا تحسب عدد أسرة المستشفيات، بل احسب الجودة.
في جلسة المناقشة الجماعية، أبدى المندوبون قلقهم أيضًا بشأن تنفيذ أهداف الرعاية الصحية العامة. واقترح مندوب الجمعية الوطنية، نجوين آنه تري (وفد هانوي)، أن تُركز الأهداف والمهام لعام ٢٠٢٥ على تحسين جودة الفحص والعلاج الطبي، وليس على عدد أسرّة المستشفيات لكل ١٠,٠٠٠ شخص.
قال نجوين آنه تري، عضو الجمعية الوطنية: "الاتجاه العام في العالم لا ينصب على عدد أسرّة المستشفيات، بل على كيفية توفير رعاية صحية جيدة للمواطنين، بحيث لا يضطرون للذهاب إلى المستشفى". ولذلك، اقترح النائب استبدال نظام حصة أسرّة المستشفيات بنظام حصة التحول الرقمي في قطاع الصحة، بهدف جعل فيتنام دولة متقدمة في مجال الرعاية الصحية على مستوى العالم.
واتفقت المندوبة تران ثي نهي ها مع المندوب نجوين آنه تري بشأن قضية التحول الرقمي في الرعاية الصحية، مع عدم احتساب عدد أسرة المستشفيات لكل 10 آلاف شخص ولكن مع الأخذ في الاعتبار جودة الفحص الطبي والعلاج، وقالت: "إن عدد أسرة المستشفيات لكل 10 آلاف شخص لم يعد مناسبًا في الوقت الحاضر، ويجب أن نولي اهتمامًا لجودة العلاج واستخدام التكنولوجيا العالية والتكنولوجيا الطبية المتقدمة لتقصير وقت العلاج وإقامة المرضى في المستشفى".
وفقًا للمندوبة تران ثي ني ها، يجب أن يكون التحول الرقمي أكثر عملية وأن يتضمن حلولًا عملية. على سبيل المثال، مسألة الفحص والعلاج الطبي عن بُعد، وتخفيف العبء على المرافق الصحية عالية المستوى، وتعزيز الطاقة الاستيعابية للمرافق الصحية منخفضة المستوى. في هذا المجال، يجب وضع لوائح وآليات دفع محددة للتأمين الصحي، بالإضافة إلى فحص وعلاج طب الأسرة.
إلى جانب ذلك، هناك ربطٌ بين المستشفيات في المنطقة فيما يتعلق بنتائج الفحوصات والفحوصات السريرية. على وزارة الصحة وضع معايير للربط والبيانات بين مرافق الفحص الطبي والعلاج لتوفير التكاليف على المرافق الطبية والمرضى.
وفيما يتعلق بنقص الأدوية والإمدادات الطبية في المرافق الصحية العامة في الآونة الأخيرة، اقترحت المندوبة تران ثي نهي ها أن تقوم الحكومة ووزارة الصحة بتقييم الأسباب والوضع الحالي بشكل موضوعي؛ وفي الوقت نفسه، إيجاد حلول جذرية في الفترة القادمة لخدمة الناس؛ فضلاً عن ضمان حقوق المرضى الذين يتمتعون بالتأمين الصحي لتلقي الفحص الطبي والعلاج.
[إعلان 2]
المصدر: https://kinhtedothi.vn/dbqh-de-nghi-co-giai-phap-can-co-de-giai-quyet-tinh-trang-ty-le-sinh-giam.html
تعليق (0)