في الآونة الأخيرة، في المحافظات والمدن، وخاصة المدن الكبرى، تزايدت حالات عبور المشاة للشارع بشكل غير قانوني أو المشي على الطريق، وخاصة في الطرق ذات التقاطعات، ومفترقات الطرق، والتقاطعات ثلاثية الاتجاهات... مما يشكل العديد من المخاطر المحتملة للحوادث على المشاركين في حركة المرور.
ربما لا تعلم، فكما هو الحال مع سائقي المركبات الأخرى المشاركة في حركة المرور، فإن المشاة الذين لا يسيرون في المسار الصحيح، ولا يعبرون الشريط الوسيط... يتعرضون جميعاً للعقاب من قبل شرطة المرور.
غُرِّم العديد من المشاة من قِبل شرطة المرور لعبورهم الشارع في المكان الخطأ. الصورة: صحيفة الصحة والحياة.
وعلى وجه التحديد، سيتم تغريم المشاة الذين ينتهكون قواعد المرور أو يعبرون الشارع بشكل غير صحيح بمبلغ يتراوح بين 60 ألف إلى 100 ألف دونج.
عملاً بالبند 1، المادة 9 من المرسوم رقم 100/2019/ND-CP المؤرخ 30 ديسمبر 2019، والذي ينص على العقوبات الإدارية للمخالفات في مجال المرور على الطرق والسكك الحديدية على النحو التالي:
المادة 9. عقوبات المشاة المخالفين لقواعد المرور
على وجه التحديد، سيتم فرض غرامة تتراوح بين 60 ألف دونج و100 ألف دونج على المشاة الذين يرتكبون إحدى المخالفات التالية:
- عدم السير في الجزء الصحيح من الطريق، أو عبور الشريط الوسطي، أو عبور الطريق في مكان غير مناسب أو دون ضمان السلامة؛
- عدم الالتزام بأوامر أو تعليمات إشارات المرور أو العلامات أو علامات الطريق، باستثناء المخالفات المنصوص عليها في الفقرة (2) من هذه المادة؛
- عدم الامتثال لأوامر أو تعليمات مراقبي المرور أو مفتشي المرور؛
- حمل أشياء ضخمة تعيق حركة المرور؛
- التمسك بالمركبات المتحركة.
في البند 2، المادة 9 من المرسوم 100/2019/ND-CP، ينص على أنه إذا لم يكن المشاة شخصًا يخدم إدارة وصيانة الطريق السريع ولكنه يمشي على الطريق السريع، فإن أقصى غرامة لهذا الفعل ستكون 200000 دونج.
لطالما نصّ القانون على عقوبات للمشاة. وتحديدًا، نصّ القانون بوضوح على عبور المشاة والعقوبات المترتبة عليه. لذا، يجب على كل مواطن أن يكون على دراية بالالتزام لضمان السلامة المرورية له ولمن حوله أثناء مشاركته في حركة المرور.
السلامة المرورية تنبع من وعي الجميع. ومع ذلك، لا يزال من الضروري بناء ثقافة مرورية من المدرسة.
إن التثقيف وتنمية المعرفة والمهارات اللازمة للمشاركة المرورية الآمنة، ورفع الوعي بالامتثال لقوانين السلامة المرورية كـ"إعداد" لحماية سلامة الطلاب في حياتهم اليومية، أمرٌ بالغ الأهمية. فأي خطأ بسيط في المشاركة المرورية قد يؤدي إلى عواقب وخيمة.
خلال ساعات الدراسة، ليس من الصعب رؤية الطلاب يرتدون زيهم المدرسي، ويشاركون بهدوء في حركة المرور على دراجات نارية كبيرة الحجم. كثير منهم لا يرتدون حتى الخوذات، ويتجاوزون الإشارات الحمراء، ويتحركون بشكل متعرج بين الحين والآخر. ورغم محاولة السلطات معالجة الوضع، إلا أن المخالفات لا تهدأ إلا لفترة وجيزة ثم تتكرر.
لذلك، ولزيادة وعي الطلاب بأهمية السلامة المرورية، وبناء ثقافة مرورية سليمة في المدارس، قامت العديد من الوحدات والمدارس في المدينة مؤخرًا بحملات توعوية وتثقيفية لتوعية الطلاب بأهمية الالتزام بقوانين المرور. وتُستخدم حاليًا نماذج توعوية فعّالة ومتعددة، مما يرفع تدريجيًا وعي الطلاب بأهمية الالتزام بقوانين المرور.
تروك تشي (t/h)
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)