ولتحقيق أهداف النمو الاقتصادي والسياسات الرائدة في الفترة المقبلة، من الضروري الابتكار في التفكير بشأن صنع القانون وتنفيذه.
في 6 مارس/آذار، نظمت أكاديمية هوشي منه الوطنية للسياسة بالتعاون مع وزارة العدل مؤتمراً علمياً وطنياً تحت عنوان "الابتكار في التفكير في بناء وتطبيق القوانين لتلبية احتياجات التنمية الوطنية في العصر الجديد".
ترأس الورشة كل من السيد فان دينه تراك - عضو المكتب السياسي ، أمين اللجنة المركزية للحزب، رئيس لجنة الشؤون الداخلية المركزية؛ والسيد نجوين شوان ثانج - عضو المكتب السياسي، رئيس المجلس النظري المركزي، مدير أكاديمية هوشي منه الوطنية للسياسة؛ والسيد نجوين هاي نينه - عضو اللجنة المركزية للحزب، وزير العدل.
خلال ورشة العمل، أشار السيد نغوين شوان ثانغ إلى أنه لتحقيق أهداف النمو الاقتصادي والسياسات الرائدة في المرحلة المقبلة، من الضروري ابتكار مفاهيم جديدة في صياغة القوانين وإنفاذها. ومن ثم، الانتقال من التفكير الإداري إلى التفكير الحوكمةي لخدمة التنمية؛ ومن التفكير السلبي الانفعالي، الذي يركز على معالجة المخالفات، إلى التفكير الاستباقي، الذي يركز على القضايا الجديدة التي تتطلب تعديلات قانونية فورية؛ لإنهاء حالة "لا يمكن الإدارة، ثم الحظر". وفي الوقت نفسه، يجب الحد من التفكير الإداري، وتعزيز التفكير في خدمة الشعب والشركات، وخلق التنمية؛ وبناء قوانين تخدم التكامل المتزامن للمؤسسات من أجل تنمية سريعة ومستدامة للبلاد، بما يضمن متطلبات إدارة الدولة ويشجع الإبداع، ويحرر الإنتاجية، ويطلق العنان لجميع الموارد للتنمية.
لكي تدخل البلاد حقبة جديدة، حقبة التنمية الوطنية، أكد السيد فان دينه تراك على ضرورة بناء مؤسسة عالية الجودة، مؤسسة تتمتع بقدرة تنافسية دولية، واستقطاب الكفاءات، وتحرير الموارد، والاستفادة من فرص التنمية، تحت شعار مواءمة المنافع وتقاسم المخاطر. وصرح رئيس اللجنة المركزية للشؤون الداخلية قائلاً: "من الضروري الابتكار الشامل في عملية وضع القوانين وإنفاذها، والتركيز على الابتكار في التفكير، ووجود آلية استثمار متميزة في الموارد البشرية والبنية التحتية والمالية لعملية وضع القوانين وإنفاذها".
وبحسب السيد فان دينه تراك، فمن الضروري ابتكار تفكير في عمل إنفاذ القانون من أجل تعزيز روح خدمة الشعب؛ وتطبيق الذكاء الاصطناعي بشكل استباقي؛ وبناء منصات رقمية وطنية بشكل عاجل، وتطوير قواعد البيانات لضمان عمليات موحدة ومترابطة واستغلال البيانات لدعم عمل بناء القوانين وإنفاذها بشكل فعال.
في معرض تقديمه لأوراق بحثية حول تحسين فعالية التشريع وإنفاذه، بيّن الأستاذ المشارك الدكتور تو فان هوا، نائب رئيس جامعة هانوي للقانون، بعض التوجهات في تعديل دستور عام ٢٠١٣ وتكميله بما يخدم ثورة تبسيط وتبسيط الجهاز. وأشار السيد هوا إلى أن اتجاه البحث في تعديل دستور ٢٠١٣ ينبغي أن يركز على اللوائح المتعلقة بالحكم المحلي، بهدف دسترة عدم تنظيم الحكومة الوسيطة (على مستوى المقاطعات).
[إعلان 2]
المصدر: https://nld.com.vn/doi-moi-tu-duy-ve-xay-dung-thi-hanh-phap-luat-196250306211043385.htm
تعليق (0)